إذن ترديد موال الاختلاط المزعوم هي الكذبة الأكثر أقناعاً لتغطية وإخفاء تنفيذ الحكم المسبق وهو (إبقاء المرأة بالبيت)، ويا ليتها حين تنفيذ الحكم تكون بحالة معيشية تغنيها عن بعض الرجال ومكرهم، أما كيف يتضح ذلك الحكم المسبق، فيتضح جلياً حين يجتز البعض الآية الكريمة فيذكرون النصف ويتناسون النصف الآخر، وذلك حين يقولون قال عزوجل {وقرن في بيوتكن} ثم يلتزمون الصمت، فلا يذكرون ما قبلها ولا بعدها، فقط لكي يثبتوا أن المرأة مهما كانت ظروفها فإن مكانها البيت، ولايحق لها أن تعمل وتعول نفسها وأبناءها.
الآية لأمهات المؤمنين ولغيرهن من النساء لا يمكن جعل جزء من الآية خاص بنساء النبي عليه الصلاة والسلام وجزء عام على غيرهن
• وكان آباؤنا لا يقر لهم قرار إن غابت الأمهات أو مرضن لفرط ارتباطهم بهن حتى أن صديقا لي توفي والداه في أسبوع واحد! ولم تكن بالثاني علة ولا شكوى غير أن ارتباطهما الروحي جعلهما لا يطيقان الحياة إلا مع بعضهما! هل دعوة النبي خاصة بالعرب ام للناس اجمعين - منصة توضيح. • العلاقة الزوجية في الشريعة تقوم على المكارمة كما يقول الفقهاء لا على المحاصصة كما يقول الأدعياء!! الزوج يكرمها بما يستطيعه مما فطره الله عليه وركبه فيه وهي كذلك وغير ذلك عبث! عبث في لغة الفطرة وعبث في تركيبة البيت الربانية وعبث في منظومة أروع الحصون وأقوى القلاع وهي الأسرة • سمعت من كبريات النساء ورائداتهن اللائي أوصلهن الله إلى أعلى المناصب وأكبر المسئوليات سمعتهن يقلن قاتل الله هؤلاء الذين قتلوا فينا أجمل ما خلق الله وهي أنوثتنا! توظفنا وترقينا وسافرنا وادخرنا واختلطنا ولبسنا ثم اكتشفنا أننا بقدر ما أخذنا أدوارا ليست لنا وبقدر ما ابتعدنا عن أنوثتنا وروعة جنسنا الذي فطرنا الله عليه! لن يصح إلا الصحيح فالبيوت لها نظام نظمه الله ولن تسعد إلا بالطريقة التي اختارها صاحبها • وبينما أبحث فيما يُكادُ للأسرة وجدت الأمر قديم التخطيط سابق الإجرام وكله يدور حول التضخيم من شأن كلمتين هما أنت وأنا!
2022-01-11 ادب وثقافة 🌹{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ} 🌹 • لم تكن فاطمة بنت محمد رضي الله عنها ذليلة لزوجها يوم كانت تطحن له النوى حتى يعلف به فرسه ثم تغسل له ثوبه وتقِمُّ له بيته حتى اشتكت لأبيها تعب يديها وسألته خادما فأبى عليها!
اللهم الكفاف لا لنا ولا علينا، اللهم أخرجنا منها بسلام
إنّ العرب أكثر أمم الأرض كتابةً أدبيةً في وداع الحبيــب والقريب؛ فعندما تستثار المشاعر لن يستريح الكاتب أو الشاعر حتى يجد تلك الكلمات التي تعبر عما يجول بداخله من حب وشوق، أو من ألمٍ وحُرقة، بل ربما قُدِّر للمُحبِّ أو المحبوبِ أن يعيش بتلك المشـــاعر التي تُستثـــار وتتغير من حين لآخر ومن موقف إلى موقف، فرُبّ خبرٍ مُفرحٍ لزوجةٍ أو صديقٍ أو زميلٍ يُبهجُ المُحب، ورُبَّ خبرٍ سيئٍ يُحزنُه ويجبرُه على الوقوف مع محبوبه في ذلك الموقف. نعم لقد قُدِّر لذلك الشاعر عندما يتـألم أن يُخرجَ لنـا أفضل مــا في شعره من معانٍ مُضمرةٍ، وكلماتٍ ظاهرة -حتى إن نسينا أو تناسينا أنها خرجت من رحِمِ ألمٍ وحرقة - فيُسمعنا شِعرًا حسنًا نرويه ونقول في نهاية أبياته: «يا سلام»؛ معبرين عن روعتها. ربما أجد صعوبــة في لحظات الــوداع والنظرات الأخيرة، فلا أنسى ذلك الموقف ليلة البارحة، عندمــا وقفتُ مع أحــد الأصدقــاء الذين لهـــم مكانـــةٌ قريبـــةٌ من القلـــب بأحد المطـارات مستودعًا إياهُ الله الذي لا تضيــع ودائعــه، بينما هو ذاهــبٌ إلى الدورة العسكرية وكلي مشــاعر فرح لنجـاحه وألم لوداعــه في آنٍ واحد، محاولًا قدر إمكاني أن أمسك الدموع عن السقوط في تلك اللحظة.
عند سماعنا مصطلح "الحب" فإن أول ما يلمع في مخيلتنا ويدور في أذهاننا ذلك الشعور اللامتناهي الوصف الذي يغير الشخص ويقلب حياته إلى النعيم الذي طغى على وجدانه، يستلذ في كل لحظة يعيشها حتى أن الذي في جَعبته يكاد يُرى في أسارير وجهه، تصبح الحياة في عينه كما لو أنه ملك الدنيا وما فيها، تنتفض فيه البهجة وتعود روحه لريعان الشباب وتشرق من جديد تاركة خلفها ما تحمله من همّ وغمّ دفينَيْن، تغمره السعادة كطفل نسيه أبواه في مخزن حلوى. يقول فتيان الشاغوري (ت: 615هـ) واصفا الحب: ذو العشق يعميه الهوى ويصمه فيصير فيه العبد وهو السيد ولكن لا شيء يبقى على حاله مع مرور الوقت، فخفقان القلب والود الذي نكنّه لمن نحب لا بد يوما أن يتطفل عليه دخيلٌ يسلبه نعيمه ويوقظه من حلمه راميا إياه إلى واقعه المرير، تاركه أسيرَ لوعة الحزن، يتجرّع ألم البعد ويعيش حرقة تكوي قلبه جراء هذه الفاجعة. جريدة الرياض | لـحـظـات الــوداع!. إنه الفراق، زائرٌ قادم لا محالة لكل فرد منا، ناهشا قلبه فيصبح كالجثة المسجاة حتى أنه من شدة الحزن نسي كيف يبتسم. وكم تراودنا تساؤلات لماذا خلق الله الحب إذا كانت النهاية هي عيش حرقة الافتراق عمن نحب؟ وهل مصيرنا فقط انتظار قدومه وتجرع مرّ الوداع قبل أوانه؟!
ثم ماذا؟ قال: ثم الموت قال: فالآن[3]، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر. ومن فوائد قوله: "عش ما شئت فإنك ميت": أن يعلم المؤمن أن الموت قد يأتيه بغتة وهو في غفلة عنه، قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 10، 11]. بشكل كوميدي.. «حال السناجل» يوم عيد الحب على السوشيال ميديا (صور) - الأسبوع. فينبغي للمؤمن أن يكون على استعداد للقاء ربه ولا يغتر بالحياة الدنيا، قال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 5]. وقال تعالى: ﴿ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]. وقوله: "وأحبب من شئت فإنك مفارقه" أي أحبب من شئت من زوجة أو أولاد، ومال ومنصب، وجاه، وغيرها، من متاع الحياة الدنيا فإنك عما قريب ستفارقها.
تدهشني الدنيا بنواميسها كثيرًا، فكلما كان منَّا من تعلق بها كدار استقرار وبقاء، أدهشتنا كأنها بحر هائج تلاطمنا أمواجه فتارةً تحتضننا بلطف وحنو فتهدهد ما بنا، وتارةً تلاطمنا بقسوة كأنها تركلنا وتدفعنا لفهم معنى ما؛ إفادته بأنها ليست سوى زادًا ومتاعًا فقط، وأنها لا تُقبل إلا على المعرض عنها لتختبره، رغم أنها أيضًا تقبل على كل من صرف كل نظره عن الآخرة وقد حقت كلمة الله فمتعناهم فيها، وما لهم في الآخرة في الآخرة من نصيب لكن الأمر؛ كنت أظنه فقط في الممتلكات والمال وكل ما هو مصنف على أنه وضعٌ وحالٌ اجتماعيٌ أو ماديّ إن صح التعبير. ولكنّي أدركت أن الأمر ليس كذلك أبدًا؛ فنحن مختبرون في كل شيءٍ تقريبًا، ففي أموالنا نختبر وفي أنفسنا وأرواحنا نختبر، وفي حال قلوبنا أيضًا نختبر، وهنا أدركت تمامًا أن الترتيبة الحقيقية للأمر هي: (الله، أنا، الآخر) وجميعنا مختبر في ذلك لا محالة. فنحن مختبرون فيما بيننا وبين الله بالمقام الأول ثم مختبرون فيما أودعه الله فينا واستئمننا عليه في أنفسنا وأرواحنا، ثم مختبرون من بعد ذلك فيما بيننا وبين الآخر كيفما كان هذا الآخر وأيما كان هذا الآخر. أدركت ها هنا يا صاح أن من كان عن حق الله عاجر، كان عن حق نفسه أعجز، وعن حق الآخر أعجز وأعجز؛وهنا تمامًا ندرك أن (حب الله هو هدف الوجود) وحبنا لما حولنا ولمن حولنا هو حبنا لله، وأن ما إن كان ذلك؛ فإن الحب لا يقبل إلا الزيادة ولإن نقص الحب فما كان حبًا من الأساس بل تعلقًا أو أي شيء آخر، وما إن كان الحب كذلك؛ فإننا كلما ازددنا معرفةً بمن نحب ازددنا له حبًا وانتمائًا وقربًا، كذلك الحال في البغض فإننا كلما ازدنا لله معرفة وحبًا سنزداد بعدًا وبغضًا عن كل من لا يعرفه.