أحمد بن زيني دحلان: فقيه مكي مؤرخ. ولد بمكة وتولى فيها الإفتاء والتدريس. وفي أيامه أنشئت أول مطبعة بمكة فطبع فيها بعض كتبه. أبو العباس أحمد بن السيد زيني دحلان المكي | موقع سحنون. ومات في المدينة. من تصانيفه (الفتوحات الإسلامية - ط) مجلدان، و (الجداول المرضية في تاريخ الدول الإسلامية - ط) و (خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام - ط) و (الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل البيت الطاهرين - ط) و (السيرة النبويّة - ط) و (رسالة في الرد على الوهابية - ط).
وأنا لم أعلم بحقيقة هذه الطائفة إلا بعد الهجرة إلى مصر، والاطلاع على تاريخ الجبرتي، وتاريخ الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى، فعلمت منهما أنهم هم الذين كانوا على هداية الإسلام دون مقاتليهم، وأكده الاجتماع بالمطلعين على التاريخ من أهلها، ولا سيما تواريخ الإفرنج الذين بحثوا عن حقيقة الأمر، فعلموها وصرحوا أن هؤلاء الناس أرادوا تجديد الإسلام، وإعادته إلى ما كان عليه في الصدر الأول، وإذا لتجدد مجده وعادت إليه قوته وحضارته، وأن الدولة العثمانية ما حاربتهم إلا خوفا من تجديد ملك العرب، وإعادة الخلافة الإسلامية سيرتها الأولى. على أن العلامة الشيخ: عبد الباسط الفاخوري، مفتي بيروت، كان ألف كتابا في تاريخ الإسلام، ذكر فيه الدعوة التي دعا إليها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقال: إنها عين ما دعا إليه النبيون والمرسلون، ولكنه قال: إن الوهابيين في عهده متشددون في الدين، وقد عجبنا له كيف تجرأ على مدحهم في عهد السلطان عبد الحميد! ورأيت شيخنا: الشيخ محمد عبده في مصر على رأيه في هداية سلفهم، وتشدد خلفهم وأنه لولا ذلك، لكان إصلاحهم عظيما، ورجى أن يكون عاما، وقد ربى الملك عبد العزيز الفيصل أيده الله غلاتهم المتشددين، منذ سنتين بالسيف، تربية يرجى أن تكون تمهيدا لإصلاح عظيم.
أحمد زيني دحلان هو أبو العباس أحمد بن السيد زيني دحلان المكي، مفتي الشافعية بمكة المكرمة، العلامة المشهور من طار ذكره في الأقطار واشتهر فضله في الأمصار. انظر ترجمته في حلية البشر 1_181, 183. فهرس الفهارس 1_390, 392. ولد سنة 1232هـ ، أخذ العـلوم الشرعية عن أفاضل وأكابر من مكيين ويمنيـين ودمشـقيين ومصريين وخلق كثير،حتى ولي إفتاء الشافعية بمكة وكان ملازما لتدريس الحديث بالخصوص. كان رحمه الله لطيف المعاشرة ،حسن المسايرة، سار في منهج العلم والأدب من صغره، يحبه الخاص والعام،والأهالي والحكام،حتى بلغ أنه صار رئيس علماء الحجاز، ومقدمهم في الحقيقة والمجاز. له كتابات حسنة وتأليفات مستحسنة نذكر منها على وجه الإيجاز: • السيرة النبوية، طبعت مراراً • ثبت في مروياته • تاريخ طبقات العلماء، رتبهم بترتيب عجيب جمع الشافعية على حدتهم، والحنفية على حدتهم، وهكذا بقية المذاهب • شرح الآجرومية، وقد ألفه وهو في الطائف عند مسجد سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما سنة 1291هـ • الجداول المرضية في تاريخ الدولة الإسلامية • شرح على ألفية ابن مالك في النحو وكتاب فتنة الوهابية، الذي يكشف فيه عن حقيقة الوهابية أدعياء السلفية ويحذر من خطرهم على العباد والبلاد.
أحمد زيني دحلان (1232 - 1304 هـ) فقيه ومؤرخ وشيخ علماء الحجاز في عصره. تولى منصب الإفتاء وشيخ العلماء في مكة المكرمة عام 1288 هـ في أواخر الخلافة العثمانية. برع في العديد من الميادين العلمية والفكرية، باحثًا، ومدرسًا، وكاتبًا، ومؤلفاته في فنون متنوعة. نسبه أحمد بن زيني بن أحمد بن عثمان دحلان بن نعمة الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن عطايا بن فارس بن مصطفى بن محمد بن أحمد بن زيني بن قادر بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الرزاق بن علي بن أحمد بن أحمد بن محمد بن زكريا بن يحيى بن محمد بن عبد القادر الجيلاني بن موسى جنكي دوست بن عبد الله الجيلي بن يحيى الزاهد بن محمد المدني بن داود بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد. فهو الحفيد 38 لرسول الله محمد في سلسلة نسبه. مولده ونشأته ولد في مكة المكرمة سنة 1232 هـ الموافق 1817 م، ونشأ وتربى فيها، وحفظ القرآن والشيء الكثير من المتون، واعتكف على طلب العلم الشريف في الحرم المكي على شيوخ كثيرين منهم الشيخ عثمان بن حسن الدمياطي الأزهري.
تنصيب الشاعر سعيد بن هضبان الحارثي نائباً لقبيلة القنافذه بلحارث صدر قرار سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بتنصيب الشاعر سعيد بن هضبان نائباً لقبيلة القنافذة بلحارث. "بلقرن الإلكترونية" تبارك للشيخ والشاعر سعيد بن هضبان هذا المنصب وتتمنى له دوام التوفيق.
محاورة قوية سعيد بن هضبان و محمد بن حوقان ( كل شاعر يكمل قصيدته) ١٤٣٣هـ - YouTube
محاورة نارية بن عزيزوبن هضبان وسعيد الأحمري و بندر الأحمري1434/8/17هـ - YouTube