لشبونة– ستُعرف زها حديد على الدوام بكونها "ملكة المنحنيات". كإمرأة عربية، تمكنت حديد من الوصول إلى القمة القصوى لمهنة لطالما بقيت المراتب العليا منها حكراً على الرجال الغربيين. وبينما ركز القدر الأكبر من سيل شهرتها الذي تدفق منذ وفاتها يوم الخميس الماضي على مبانيها، فإن تفانيها في التعليم وتوجيه المعماريين الشباب غالباً ما ذهب من دون أن يتم الإحتفاء به. زها حديد السعودية. "لن يتحدد نجاحك إعتماداً على جنسك أو عرقك، بل على أساس نطاق أحلامك وعملك الجاد لتحقيقها فقط،" هذا ما كتبته حديد على "بطاقة بريدية" لذاتها الأصغر سناً، قبل أسابيع فقط من وفاتها، كجزء من مشروع لقناة البي بي سي بمناسبة يوم المرأة العالمي. تعتبر زها حديد، المهندسة المعمارية البريطانية-العراقية والتي توفيت في سن الـ65 من عمرها، شخصية بارزة في عالم الهندسة المعمارية حيث أصبحت مبانيها معالماً بارزة في جميع أنحاء العالم، لتزين مدنا تمتد من غلاسكو إلى قوانغتشو، ومن أبو ظبي إلى سرقسطة. قال ريتشارد روجرز، المعماري الكبير وزميل حديد، في أعقاب الإعلان عن وفاة حديد إثر نوبة قلبية ألمت بها في ميامي، "لقد كانت مهندسة معمارية عظيمة، وإمرأة رائعة، وشخصا رائعاً.
خلال حياتها قَدَّمت 950 مشروعًا في 44 دولة مختلفة. أشهر أقوال زها حديد لا أعتقد أن المِعْمَار يقتصر على المَأوَى، فهو ليس مجرد سياج بسيط. بل يجب أن يُحَمِّس المرء، ويهدئ أعصابه، ويدفعه للتفكير. التعليم الجيد في غاية الأهمية، فإننا بحاجة لمراجعة الطريقة التي يتم التدريس بها. فالتعليم ليس مجرد مُؤَهِّل للحصول على وظيفة، ولكنَّه عن كيفية كَوْن المرء مُتعلمًا. التعليم والسكن والمستشفيات من أهم احتياجات المجتمع. بالطبع لقد ساعدتني عائلتي وإخوتي في البداية، ولكن عقب إنشائي لمكتبي كان عَلَّيَ أنْ أُسَاعِد نفسي. فالبعض يعتقد إنني أمتلك حقل بترول في حديقتي! هي فكرة جيدة، ولكنها ليست حقيقية. أفْتَقِد لبعض الأمور في العالم العربي، أفتقد اللغة والسَّكينة المتواجدة في تلك المُدن بأنهارها العظيمة. بعد عامين من وفاتها.. ما لا تعرفه عن «زها حديد» عملاقة الهندسة المعمارية العالمية | الرجل. سواءً كنت في القاهرة أو بغداد، ستجلس هناك وتُفَكِّر أنْ النهر كان يجري خلالها منذ آلاف السنين. هناك لحظات ساحرة في تلك الأماكن. على نقيض المتعارف، فإنني لم أتعرض للاضطهاد في الشرق الأوسط. ربما يُعامل الرجال هناك النساء بأسلوبٍ مختلف، ولكنهم لا يعاملوهن بقلة احترام. فهم لا يكرهون النساء، ولكنها عقليَّة مختلفة.
«إيلون ماسك» ينضم إلى الكاذبين في إبريل بهذه الخدعة ولدت زها في بغداد لأسرة ثرية، وتلَّقت تنشئة مُرَفَّهة مع التحاقها بمدارس داخلية في إنجلترا وسويسرا. وأدركت منذ صغرها أنها ستصبح مشهورةً يومًا ما، فقد كانت ذكيَّة وطموحة، درست الرياضيات بالجامعة الأمريكية في بيروت، قبل أن تنتقل إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية بكلية الجمعية المعمارية هناك. زها حديد (معمراية عراقية) - موضوع. ولاحقًا حصلت على الجنسية البريطانية، وأنشأت مكتبها الخاص للهندسة المعمارية وحققت نجاحًا هائلاً من خلاله. وقد اكتسبت تصميماتها المُبتكرة والتجريدية شُهرةً عالمية، وفي خلال سنوات أثبتت ذاتها كأحد أشهر المِعْمَاريين عالميًا كما مارست مهنة التدريس وباشرت بعض التصميمات الداخلية عالية المستوى، إلى جانب أعمالها المعمارية. صعود ثروة «مايكل جوردان» إلى 1. 65 مليار دولار ورغم موتها إلا أن "ملكة المنحنيات" كما سمّيت، تركت إرثا سيمتد لأعمق بكثير من الجوائز العالمية التي حازت عليها فقط، والهياكل التي أنشأتها على مدار 40 عاماً من عملها في مجال تصميم المباني، إذ إن العراقية التي ولدت في العام 1950، استطاعت تحطيم القيود وكسر القواعد في عدة مجالات فنية واجتماعية معاً، من أجل الوصول إلى ذروة عملها المهني، حتى استطاعت تشجيع جيل جديد كامل من الفتيات على السعي وراء أحلامهن والوصول للعالمية في المجال المعماري.
ومن بين المهندسين المعماريين الذين ظهروا خلال العقود القليلة الماضية، لم يكن لأي أحد تأثير يفوق التأثير الذي أحدثته حديد. " كان تحول حديد من طالبة بغدادية إلى نجمة معمارية عالمية تحولاً رائعاً. في عام 2004، أصبحت حديد أول إمرأة، وأول شخصية مسلمة، تفوز بجائزة بريتزكر – الجائزة التي تعادل جائزة نوبل في مجال العمارة. لم تكن خلفية حديدة وجنسها وحدهما الذين جعلا منها غريبة عن ما وصفته في الغالب بأنه "نادي الصبيان" للهندسة المعمارية الدولية. زها حديد السعودية وعلاقتها بجرائم الإناث. غالباً ما كانت رؤيتها للمباني المنشأة بخطوط رشيقة، وأشكال غير متناظرة، ومساحات مليئة بالضوء، مثيرة للجدل وقد جلبت لها الكثير من الإنتقادات، إلا إنها، مع ذلك، جعلتها تبرز كواحدة من بين عدد قليل من المهندسين المعماريين الذين تجاوزت شهرتهم العالم المتخلخل لتصاميم المباني الطليعية ذات التكنولوجيا الفائقة، لتصبح من مشاهير وسائل الإعلام الرئيسية. إن مبان أيقونية من قبيل مركز الألعاب المائية ذو السقف الذي يشبه الموجة والذي تم بناؤه لدورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، ودار الأوبرا في قوانغتشو في الصين، أو المركز العصبي لمصنع إنتاج سيارات البي أم دبليو في لايبزيغ، بألمانيا، ساعدت في رفع حديد إلى مرتبة نجم العمارة Starchitect – الإسم العالمي الشائع.
يشكل كل هذا إمتداداً رائعاً وهنالك علاقة بين جميع هذه العناصر. لقد بدأ إهتمامي بالهندسة المعمارية أساساً عندما كنت أدرس الرياضيات في الجامعة. فخلال ذلك الوقت، لاحظت الصلة بين المنطق، والرياضيات، والهندسة المعمارية من جهة والأشكال التجريدية في الخط العربي من جهة. "
وُلِدَت زها في بغداد لأسرةٍ ثرية، وتلَّقت تنشئة مُرَفَّهة مع التحاقها بمدارس داخلية في إنجلترا وسويسرا. وأدركت منذ صغرها أنها ستصبح مشهورةً يومًا ما، فقد كانت ذكيَّة وطموحة. درست الرياضيات بالجامعة الأمريكية في بيروت، قبل أن تنتقل إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية بكلية الجمعية المعمارية هناك. ولاحقًا حصلت على الجنسية البريطانية، وأنشأت مكتبها الخاص للهندسة المعمارية وحققت نجاحًا هائلاً من خلاله. اكتسبت تصميماتها المُبتكرة والتجريدية شُهرةً عالمية، وفي خلال سنوات أثبتت ذاتها كأحد أشهر المِعْمَاريين عالميًا. كما مارست مهنة التدريس وباشرت بعض التصميمات الداخلية عالية المستوى، إلى جانب أعمالها المعمارية. البدايات وُلِدَت زها محمد حديد في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 1950، في العاصمة العراقية بغداد لعائلةٍ ذات نفوذ؛ فوالدها محمد الحاج حُسَين حديد، كان رجل أعمال وأحد مؤسسي الحزب الوطني الديمقراطي في العراق، ووالدتها وجيهة الصابونجي كانت فنانة. هذا المبنى من تصميم "زها حديد" تتزين به الرياض قريباً. ساهمت تربية زها على يد والدها في تكوين شخصيتها الباهرة النجاح، كما كانت تقول: "لم أشك يومًا في إنني سأصير محترفة". التحقت بالجامعة الأمريكية في بيروت، وتخصصت في الرياضيات.