وفي النهاية نكون قد عرفنا حكم محبة ال بيت الرسول حيث أن محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستحبة والغلو فيها يعد بدعة فهو عبادة من العبادات التي وضعها الله عز وجل لعبادة ليتقربوا بها إليه حيث قال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، إن محبه الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون فوق محبة النفس والوالد والولد وهو ما يتعلق بمرتبة الإيمان، فلا يؤمن من لم يكن رسول الله أحب إليه من أمواله وكل ما يملك، وعن أنس قال، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)، فقد فضل الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن سائر البشر، ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف على حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم. إن محبة رسول الله محمد صلى لله عليه وسلم تكمن بطاعته وإتباع سنته وتعظيمه و الاقتداء به، وإجابة السؤال حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم؟ الإجابة هي / واجبة على جميع المسلمين. وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا ووضحنا إجابة السؤال حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، نشكركم على متابعة موقعنا الخاص بالإجابة عن جميع استفساراتكم.
شاهد أيضًا: من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حكم بغض أو كره ال بيت الرسول لا يجوز لأن ذلك يعد من قبيل المنكر كبير وعظيم، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بحب آل بيته وإعطائهم كامل حقوقهم ومحبتهم وعدم إيذاء أحد منهم، حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"، كما روي أيضًا عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما: كتاب الله، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.. ". فضل أهل البيت فضائل أهل البيت كثيرة ومتعددة بينها الله عز وجل لنا في كتابه العزيز وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ضمن أهم تلك الفضائل ما يلي: طهر الله سبحانه وتعالى أهل بيت رسول الله عز وجل من الرجس وذلك شرف عظيم، حيث قال الله عز وجل في سورة الأحزاب: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" وذلك الرجس قيل هو الشيطان وقيل كل الأفعال المغلوطة والخبيثة وقيل الشرك وقيل البخل والنميمة والحسد.
أمر الله تعالى عباده بالصلاة على أهل بيت رسول الله مع الصلاة علبه صلى الله عليه وسلم حيث قال عز وجل في سورة الأحزاب: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". قال الله عز وجل: "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" تلك الآية بأصحاب الكساء وهم السيدة فاطمة رضي الله عنه وولديها الحسن والحسين وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كما ورد عن سعد بن أبي وقاص قال: "لما نزلت هذه الآية فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي". أثنى الله تعالى على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل في سورة التوبة: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
لم يكن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- منحازًا إلى جهة معينة عند حدوث مشكلة أو نزاع في ما بين قبيلتين، وإنما كان يبدي رأيه دون انحياز لشخص ما عن الآخر. لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- ينتقم من الذين حاولوا رفضه، وإنما كان محايدًا قادرًا على الدفاع عن نفسه دون أن يتسبّب بالأذى للآخرين. لم يكن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يومًا منتقمًا ولا ظالمًا، خاصة أنه عندما عاد إلى مكة عاد منتصرًا لم يحاول الانتقام ممن آذوه سابقًا، فقدم الصفح ودعا الله أن يهدي أمته. في فتح مكة قرر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يوحد قلوب الأمة ويقرب منهم بدلًا من الانتقام وإضمار الشر. حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم - عربي نت. حكم عن حب الرسول عَلَّمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الطريقة المثلى لعيش حياة كريمة خالية من الحقد والكراهية، كما أعطانا تعاليم الإسلام المهمة ومبادئه ، وفيما يلي حكم عن حبه عليه أفضل الصلاة والسلام: إنّ حب النبي محمد -عليه السلام- يقودنا إلى خير الأعمال ونيل جنته ورضوانه جل وعلا. إنّ اتباع سنة النبي محمد -عليه السلام- دليل عظيم على حبّ الإنسان له والاقتداء به. إنّ محبة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- تقودنا إلى صالح الأعمال والأقوال.