وبالتالي يجب العناية بصياغة العبارات في الفقرة الختامية ودعمها بالحجج والأدلة التي تؤكد وجهة نظر الكاتب فضلاً عن ذكر جميع الإجابات الخاصة بالتساؤلات التي وردت في المقال واستخدام كافة الحيل البلاغية التي تساعد على إيصال المعنى بأقصر الطرق وبشكل واضح للغاية ما يتطلب رشاقة الأسلوب وبلاغته واختيار أدق المفردات المعبرة عن المضمون الذي يجب التعبير عنه. الحرص على بلاغة الجملة الأخيرة ينبغي أن تُصَاغ العبارة الأخيرة من الفقرة الختامية بمفردات وتراكيب بليغة وساحرة لترك تأثير كبير على القارئ، وبالتالي يُنصَح عند كتابة خاتمة مقال أن تكون الجملة الأخيرة هي الأفضل في النص على الإطلاق. وتكمن بلاغة العبارة الأخيرة في مدى تكثيف المعنى الذي تحمله المفردات وتعبيرها بدقة على الفكرة الرئيسية للمقال بإيجاز شديد. ويُفَضَّل التلاعب بالمفردات في هذه العبارة واستخدام تقنيتي الجناس والتورية من أجل إصابة المعنى بطريقة جمالية واستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات. وتُعزَى أهمية البلاغة عند كتابة خاتمة مقال إلى مناشدة الجانب العاطفي والمعنوي لدى القارئ بعد أن تمت مخاطبة عقله وفكره خلال الفقرات الأساسية في متن المقال. كيف اكتب خاتمة تعبير | المرسال. عدم إضافة معلومات جديدة من الأفضل عند كتابة خاتمة مقال عدم إضافة أي معلومات جديدة منعًا لتشتيت ذهن القارئ ويوصَى أيضًا بعدم ذكر أي نقاط ثانوية ذات صلة ما يعني تجنُّب كتابة المزيد من التحليلات أو الاقتباسات أو الآراء المدعمة لفكرة الموضوع لأن الخاتمة ليست مكانها المناسب.
تعبير عن الحب: بذلك أكون قدمت لحضراتكم أهمية الحب، ذلك الشعور الذي يبنى عليه كافة المشاعر الإنسانية، حيث إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش دون حب، ولا يستطيع أن يعمل دون حب، فالحب هو أساس العبادة فحب الله هو الحب، وحب رسوله هو الحب، كما أن الأبوين يمنحوا أولادهم الحب والعكس، فتطيب الحياة وتحلو بالحب.
ذات صلة مقدمة تعبير وخاتمة كيفية كتابة مقدمة موضوع تعبير موضوع التعبير لعلّ أبسط نوع كتابة في اللغة العربية هو كتابة موضوع التعبير، ولكل موضوع تعبير عناصر ومفاصل، تشكل في اجتماعها جسم موضوع التعبير، وانتقاص أحدها يضعف الموضوع، ويجعله غير مقبول عند جمهور القراء على حدٍ سواء، ومن هذه العناصر: المقدمة، ومتن الموضوع، متضمّناً الأفكار الأساسية التي سيقوم عليها البحث، مع الدلائل والاستشهادات اللازمة لتقوية الموضوع ودعمه، والخاتمة. تعريف المقدمة والخاتمة أما عن تعريف كلّ من المقدمة والخاتمة فهي كالتالي: المقدمة: هي واجهة الموضوع، والجسر الذي يجذب القارئ لقراءة الموضوع كاملاً، بالإضافة إلى أنّها واجهة الموضوع التي تبين وتوضح الفكرة الأساسية التي ستعالج فيما بعد، ومن خلالها يستطيع الكاتب أن يحدد وبدقة اتجاهه وخطة عمله، ومع وجوب انتقاء الألفاظ المنمقة والفصيحة، بعيداً عن المغالاة، والزيادات، أي باختصار وإيجاز، وكلّ ذلك يجمله في فقرةٍ تتواصل مع ما بعدها. الخاتمة: هي حاضنة ما توصل إليه الكاتب من موضوعه، ومن المستحب أن تكون متناسبة مع ما قبلها، بحيث لا يشعر القارئ أنّه انتقل من مفصل إلى آخر بطريقة قطعت تواصله مع الموضوع، مع مراعاة الإيجاز والاختصار بحيث لا تتعدّى الخاتمة فقرة.
موقع المقدمة والخاتمة تأتي المقدمة في بداية موضوع التعبير بعد العنوان مباشرة، وكفقرة مستقلة، ويجوز أن تكون بخط أغمق حتى تتميّز عن متن موضوع التعبير، ولكن لا ضير في أن تكون نفس حجم الخط المتبع في باقي موضوع التعبير، مع انتقاء أجمل العبارات والمصطلحات لجذب القارئ، دون المغالاة أو البعد عن الموضوع الذي نحن بصدده. أما الخاتمة فتأتي كما هو متعارفٌ عليه في نهاية موضوع التعبير، وبعد متن موضوع التعبير مباشرة، دون فاصلٍ أو قاطع، وكما أسلفنا سابقاً مع مراعاة الاستطراد والترابط والوحدة في تتابع الأفكار والانتقال بينها. هيئة المقدمة هنالك عدة أشكال للمقدمة منها: أن تكون المقدمة جزءٌ من القرآن أو السنة تخصّ ما بعدها. أن تكون المقدمة بيتاً شعرياً متناسب مع ما سيذكر لاحقاً. أن تكون المقدمة مقطوعة نثرية تحمل إيجازاً للموضوع. نلفت الانتباه أن واحدة فقط مما سبق يستخدم في المقدمة وليس جميعها. هيئة الخاتمة تأتي الخاتمة على هيئاتٍ مختلفة منها: أن تكون الخاتمة مجموعة من النتائج والتوصيات، مما توصل إليه الكاتب. أن تكون الخاتمة آية قرآنية أو حديث شريف وتعليق بسيط على هذا الجزء، يجمل كلّ ما سبق. أن تكون الخاتمة فقرة تحمل فكرة جديدة تلفت الانتباه لها، لكي تكون فاتحة مواضيع جديدة.