تاريخ النشر: الأربعاء 27 شوال 1428 هـ - 7-11-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 100889 52897 0 422 السؤال سؤالي هو: عند القيام من الركوع وقول "سمع الله لمن حمده" فهل من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم رفع اليدين وقول ربنا ولك الحمد، وإذا كان نعم كيف يكون اتجاه الكفين, فهل يكون كالدعاء أو كالتكبير وأقصد هنا طريقة رفع الكفين.. ؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد دلت السنة على مشروعية رفع اليدين عند الرفع من الركوع، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك.. والأحاديث في رفع اليدين عند الرفع من الركوع كثيرة. ماذا يقال عند الرفع من الركوع. وكذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد. كما في البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصفة رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع من الركوع كصفة رفعهما عند تكبيرة الإحرام سواء، ويدل على ذلك حديث مالك بن الحويرث عند مسلم وفيه: كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك.
يقوم الكثير من المسلمين بإحياء ليلة النصف من شعبان بأنواع مختلفة من الذكر ومنه صلاة التسابيح.. فما حكمها وكيفيتها؟. صلاة التسابيح من النوافل، وحديث صلاة التسابيح ثابت عند جمهور من المحققين، وفقا لدار الإفتاء المصرية، حسب (العين الإخبارية). وصلاة التسابيح 4 ركعات يقرأ المصلي في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغ من القراءة يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 15 مرة بعد قراءة السورة، ثم يركع فيقول هذا التسبيح وهو راكع 10 مرات، ثم يرفع رأسه من الركوع فيقول هذا التسبيح 10 مرات عند الاعتدال بعد الرفع من الركوع، ثم يهوي ساجدا فيقول هذا التسبيح وهو ساجد 10 مرات. ثم يرفع رأسه من السجود فيقول هذا التسبيح 10 مرات في الجلوس بين السجدتين، ثم يسجد السجدة الثانية فيقوله وهو ساجد عشر مرات، ثم يرفع رأسه فيقوله عشر مرات في الجلوس وهو جلوس الاستراحة وقيل لا بل هو جلوس التشهد، فذلك 75 في كل ركعة، يفعل ذلك في الأربع ركعات. دعاء الرفع من الركوع. كيفية أداء صلاة التسابيح صلاة التسابيح تُصلى 4 ركعات، "أي بتسليمة واحدة"، بدون تشهد أوسط، وفقا لدار الإفتاء المصرية. وفي كل ركعة من الركعات الأربع في صلاة التسابيح يقرأ المصلي بفاتحة الكتاب وسورة أي سورة يختارها، ثم يقول وهو قائم بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع هذه التسبيحات الأربع: سبحان الله - الحمد لله - لا إله إلا الله - الله أكبر 15 مرة.
التسليم بعد التشهد الأخير وهو أن يتلفت المصلي على يمينه ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله"، ثم يلتفت على يساره ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله"، لقول السيدة عائشة -رضي الله عنها- (أنَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْتِمُ الصَّلاَةَ بِالتَّسْلِيمِ). [٩] الطمأنينة في كل ركن من الأركان وتتحقّق الطمأنينة في الصلاة؛ بأن يسكن المصلي مقدار الذّكر الواجب. [١٠] الترتيب بين الأركان يجب على المُصلِّي الترتيب بين الأركان؛ لأن النبي -صلّى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك. [١١] للصلاة أركان عدة لا تقوم الصلاة ولا تصح إلا بها، وتبدأ هذه الأركان بالنية وتنتهي بالترتيب بين هذه الأركان. شروط صحة الصلاة يجب على المُصلِّي تحقيق جميع شروط الصلاة، فلا تصحّ الصلاة بدونها، وإذا فُقد شرطٌ من شروط الصلاة بدون عذرٍ، فيجب إعادة الصلاة؛ لأنها تُعدّ باطلةً، وشروط صحة الصلاة كثيرةٌ، نذكرها فيما يأتي: [١٢] الإسلام فلا تصح الصلاة من غير المسلم. ما يقال عند الرفع من الركوع. العقل يجب على المُصلِّي أن يكون عقله حاضراً عند أداء الصلاة؛ فلا تصح الصلاة من مجنون؛ لأنّه غير مكلّفٍ، ولا تصح من السكران، لأنّه أفقد نفسه عقله فأصبح مثل المجنون.
ونقول: أين توضع حال الركوع؟ والجواب: على الركبتين. ونقول: أين توضع اليد حال الجلوس؟ والجواب: على الفخِذين، فيبقى حال القيام قبل الركوع أو بعد الركوع داخلًا في قوله رضي الله عنه: "كان الناس يؤمَرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة"، فيكون الحديث دالًّا على أن اليدَ اليمنى توضع على اليد اليسرى في القيام قبل الركوع وبعد الركوع، وهذا هو الحقُّ الذي تدلُّ عليه سنة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم).