﴿ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ [ يس: 9] سورة: يس - Yā-Sīn - الجزء: ( 22) - الصفحة: ( 440) ﴿ And We have put a barrier before them, and a barrier behind them, and We have covered them up, so that they cannot see. ﴾ سدّا: حاجزا و مانِعا فأغشيناهم: فألبسنا أبصارهم غشاوة وجعلنا من أمام الكافرين سدًّا ومن ورائهم سدًّا، فهم بمنزلة من سُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه، فأعمينا أبصارهم؛ بسبب كفرهم واستكبارهم، فهم لا يبصرون رشدًا، ولا يهتدون. وكل من قابل دعوة الإسلام بالإعراض والعناد، فهو حقيق بهذا العقاب. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة يس Yā-Sīn الآية رقم 9, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم: الآية رقم 9 من سورة يس الآية 9 من سورة يس مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ﴾ [ يس: 9] ﴿ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ﴾ [ يس: 9] تفسير الآية 9 - سورة يس ثم أكد- سبحانه- هذا الإصرار من الكافرين على كفرهم فقال: وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ.
وخرج [ عليهم] رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ، وفي يده حفنة من تراب ، وقد أخذ الله على أعينهم دونه ، فجعل يذرها على رءوسهم ، ويقرأ: ( يس والقرآن الحكيم) حتى انتهى إلى قوله: ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) ، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ، وباتوا رصداء على بابه ، حتى خرج عليهم بعد ذلك خارج من الدار ، فقال: ما لكم ؟ قالوا: ننتظر محمدا. قال قد خرج عليكم ، فما بقي منكم من رجل إلا [ قد] وضع على رأسه ترابا ، ثم ذهب لحاجته. فجعل كل رجل منهم ينفض ما على رأسه من التراب. قال: وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قول أبي جهل فقال: " وأنا أقول ذلك: إن لهم مني لذبحا ، وإنه أحدهم ".
لما عاد أبو جهل إلى أصحابه ولم يصل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وسقط الحجر من يده أخذ الحجر رجل آخر من بني مخزوم وقال. أقتله بهذا الحجر. الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم في سورة يس 2وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا قال الله تعالى. وبعدها يقرأ اللهم بحق يس يس يس يس يس يس يس والقرآن الحكيم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت سبع مرات.
وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا، جملة شريفة حيرت علماء القرآن وتحمل في طياتها معجزات - YouTube
ثم قال: يا أمير المؤمنين أرأيت قول الله تعالى: إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا قال: اقرأ يا غيلان ، فقرأ حتى انتهى إلى قوله: فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا فقال: اقرأ ، فقال: وما تشاءون إلا أن يشاء الله فقال: والله يا أمير المؤمنين إن شعرت أن هذا في كتاب الله قط. فقال له: يا غيلان اقرأ أول سورة ( يس) فقرأ حتى بلغ وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون فقال غيلان: والله يا أمير المومنين لكأني لم أقرأها قط قبل اليوم ، اشهد يا أمير المؤمنين أني تائب. قال عمر: اللهم إن كان صادقا فتب عليه وثبته ، وإن كان كاذبا فسلط عليه من لا يرحمه ، واجعله آية للمؤمنين ، فأخذه هشام فقطع يديه ورجليه وصلبه. وقال ابن عون: فأنا رأيته مصلوبا على باب دمشق. فقلنا: ما شأنك يا غيلان ؟ فقال: أصابتني دعوة الرجل الصالح عمر بن عبد العزيز. قوله تعالى: إنما تنذر من اتبع الذكر يعني القرآن ، وعمل به. وخشي الرحمن بالغيب [ ص: 13] أي: ما غاب من عذابه وناره ، قاله قتادة. وقيل: أي: يخشاه في مغيبه عن أبصار الناس وانفراده بنفسه. فبشره بمغفرة: أي لذنبه ، وأجر كريم: أي الجنة.
{ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ} أي حيث لا يراه أحد إلا الله تبارك وتعالى، يعلم أن الله مطلع عليه وعالم بما يفعل، { فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ} أي لذنوبه { وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} أي كثير واسع حسن جميل كما قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [الملك:12] [أخرجه ابن جرير].