لم يكن "طاش ما طاش" مجرد عمل كوميدي رمضاني، وإنما كان حفرا في أعماق المجتمع، وقراءة جريئة للواقع، ومتنفسا للمتطلعين إلى الأفضل، كما كان ورشة ناجحة لتخريج عدد من الكتاب لعل أبرزهم خلف الحربي الذي ظهر بعد ذلك في عدد من الأعمال مع ناصر القصبي مثل " سلفي " و" أبوالملايين ". وكان يمكن لذلك العمل الناجح أن يتواصل، لولا الخلاف الذي حصل بين القصبي والسدحان في العام 2012، والذي وعكس ما يقال، لم يصل إلى القضاء، وإنما توقف عند فك الشراكة بينهما، واليوم هناك قرار بالعودة إلى تلك الشراكة، إيمانا بأهميتها في تقديم أعمال فنية، ليست فقط للترفيه، وإنما لما يمكن أن يكون وراءها من خدمة للمجتمع. فمشهد فني قد يحقق ما يعجز عنه موقف سياسي أو إجراء قانوني أو خطاب إعلامي جافّ ومتحجر.
الدراما السعودية في رمضان المقبل: تغيير في المواقع مع ثبات الأسماء «سكتم» فايز المالكي إلى روتانا خليجية تشهد الساحة الدرامية المحلية هذه الأيام موجة من التغيير والتبديل في المواقع بين الفنانين السعوديين، فبعد انتقال الفنان فايز المالكي إلى قناة روتانا خليجية قبل نحو شهر، جاء الدور الآن على الفنان عبدالله السدحان حيث يجرى حالياً مداولات لانتقاله إلى القناة السعودية الأولى في رمضان المقبل لتقديم جزء جديد من "طاش ما طاش" من بطولته لوحده ودون رفيق دربه الفنان ناصر القصبي.
خبرني - أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، عن عمل جديد يجمع بطلي طاش ماطاش الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان ، والذي يعرض على قناة "MBC". وقال "آل الشيخ"، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر":"في اجتماع في الأيام الماضية مع أخي الشيخ وليد البراهيم، لتطوير العلاقة بين هيئة الترفيه ومجموعة mbc العملاق الإعلامي الكبير". وأضاف " آل الشيخ":" نزف لكم بشرى عمل يجمع الفنانين الكبيرين ناصر القصبي وعبدالله السدحان برعاية هيئة الترفيه ويعرض على mbc، مبروك لجمهور الفنانين الكبيرين، وشكرًا بوخالد".
وتناول السيد السفير أبرز مساهمات اليابان في مصر ما بعد الجائحة منها ما هو ثنائيًا بين الحكومتين ومنها عن طريق التعاون الثلاثي بين مصر واليابان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف بقيمة 3. 5 مليون دولار، لتنفيذ مشروع توسيع نطاق التطعيم ضد فيروس كوفيد 19 فى مصر. جريدة الرياض | إيقاف (طاش ما طاش).. والبديل مسلسل (ناس وناس). كما أشار إلى تطلع حكومة بلاده للدفع بمزيد من الاستثمارات اليابانية والتعاون في مجال إنتاج الهيدروجين والامونيا الزرقاء عن طريق شركة تويوتا تسوشو إحدى الشركات العاملة في مجال الطاقة في مصر وهي المجالات التي تم بحثها وزارتي الكهرباء والبترول، كما تم الاتفاق على توسيع نطاق المباحثات الاقتصادية السنوية مع الجانب الياباني والجهات الوطنية على مستوى استراتيجي وليس فني فحسب على غرار ما تقوم به وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية الدوليين كالبنك الدولي والبنك الأوروبي للتنمية والتعمير وبنك التنمية الأفريقي. جدير بالذكر أن التعاون بين مصر واليابان بدأت منذ عام 1954 وتتنوع محفظة التعاون الإنمائي في العديد من القطاعات، وتسجل المحفظة الجارية للتعاون الاقتصادي بين البلدين نحو ٢. ٨ مليار دولار لتنفيذ 14 مشروعًا، من بينها الصحة والكهرباء والنقل والملاحة والتعليم والتعليم العالى والرى.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من مجالات التعاون في إطار أولويات الدولة التنموية لا سيما الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التأمين الصحي الشامل بالتعاون مع الشريك الفرنسي ومجموعة البنك الدولي، والمرحلة الثانية من إنشاء الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة، كما تطلعت إلى مزيد من العمل المشترك في إطار زيادة الاستثمارات اليابانية في السوق المحلية لا سيما في القطاعات ذات الأولوية للدولة بما يعزز إشراك القطاع الخاص في التنمية. كما تناولت "المشاط"، استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP27، في إطار رئاستها للدورة السابعة والعشرين، والجهود المبذولة لتعزيز التعاون مع شركاء التنمية في دعم جهود التحول الأخضر خاصة في المشروعات التي تدعم هذا التوجه ومنها مشروعات ساهمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تمويلها كمشروع إنشاء قناطر ديروط التي تساهم في تقليل الهدر في المياه ومشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية بالغردقة.