وهو مسلسل اجتماعي، يدخل ضمن العوالم النفسية لأبطاله الذين أنهكتهم الصراعات والأزمات المتعاقبة في المنطقة، ويكشف تأثير العوامل المحيطة عليهم، في نواح عدة. يذكر أن العمل من تأليف علي وجيه ويامن الحجلي، في ثاني تعاون بينهم وبين المخرج سيف الدين سبيعي، بعد أن نجح معهم في مسلسل "على صفيح ساخن" في رمضان 2021، ومن إنتاج شركة "إيبلا"، ولم يتم الإعلان بعد عن اسم القناة أو المنصة التي سيعرض العمل عليها. ويضم العمل بمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية أبرزهم: عباس النوري ، سلاف فواخرجي، غسان مسعود، صباح الجزائري ، صفاء سلطان، شكران مرتجى، يامن الحجلي، حلا رجب، فايز قزق، زهير عبدالكريم، محمد قنوع، جلال شموط، ريام كفارنة، وائل زيدان، سهير الصالح، سارة بركة وغيرهم.
والعبادات مسائل الاجتهاد فيها مغلق لأنها من الثوابت. التي قام عليها الدين... لكن تأويل وتفسير آيات المعاملات العامه والاسريه مع مستجدات كل عصر أمر مطلوب عقلا وشرعا.
مسلسل جوقة عزيزة كذلك تعود الممثلة نسرين طافش ، هذا العام إلى السباق الرمضاني بعد غياب لموسمين متتاليين، إذ تشارك طافش هذا الموسم، في بطولة مسلسل "جوقة عزيزة"، بشخصية "عزيزة خانم"، الملقبة بملكة المسرح حيث برعت في الغناء والرقص والتمثيل وكانت أول امرأة تؤسس مسرحًا للفنون باسمها تمتعت بشخصية قيادية وخفيفة الظل وذكاء أنثوي فريد جعلها تتمتع بكاريزما لا تقاوم وشهرة ونجاح كبيرة. اطار للكتابة عليه القضاء. المسلسل قصة شعبية دراميًا مشوقة لا تخلو من المواقف الطريفة من تأليف خلدون قتلان وإخراج تامر اسحق إنتاج شركة غولدن لاين. مسلسل "سيرة وانفتحت" ومن أبرز هذه الأسماء الممثلة سامية الجزائري ، التي تشارك في مسلسل من كتابتها وبطولتها، تحت عنوان "سيرة وانفتحت"، وهو مسلسل درامي سيطرح لوحات كوميدية على مدار ثلاثين حلقة، تعتمد على شخصيات ثابتة وضيوف كثر يحلون على كل حلقة. مسلسل الكندوش 2 كذلك تستكمل سامية الجزائري دورها في مسلسل "الكندوش" في الجزء الثاني، والتي كانت قد شاركت في جزئه الأول، الموسم الماضي، في إطار مشاركتها الوحيدة في دراما رمضان 2021. يجسد مسلسل "الكندوش" الصراع بين الخير والشر، وهو من أولى المسلسلات الدرامية الجاهزة للمشاركة في السباق الرمضاني 2022 وذلك لأنه انتهى أبطاله من التصوير منذ فترة.
في أعقاب كارثة بيئية غامضة قضت على بقية الجنس البشري، قررت معيلة وقائدة هذه الأسرة أن تعيد إسكان الكوكب على طريقتها بعد نهاية العالم بطريقة ما، وتتسبب التداعيات البيولوجية لهذا الأمر في جعل التعرف على الأطفال مهمة صعبة عليها في عالم وحشي مليء بالغابات الصامتة والضواحي الميتة. يتكشف بعدها التوتر بين الطرق القديمة والجديدة للوجود بوصفه نوعا من المأساة، ويعكس النثر ببراعة عالما مليئا بالأوحال والأطلال المتداعية، عالما منفرا وفخما في الآن ذاته يتحول بتسارع من خلال وجهات نظر الشخصيات الرئيسية ليخلق عالما مثل الحلم لكنه مادي ومليء بالحركة أيضا. اطار للكتابة عليه. هذه الرواية الوحشية ليست لضعاف القلوب، لكنها توفر إطلالة رائعة على تيمة نهاية العالم المألوفة في أدب الواقع المرير. "الهذا" (The This) يعود مؤلف الخيال العلمي المخضرم آدم روبرتس مجددا مع رواية "الهذا" ، وهي رواية طموحة تحقق مفاهيم المثالية الهيغلية المطلقة (فهم الوجود ككل شمولي) من خلال منصة تواصل اجتماعي، حيث يمكن للمستخدمين التواصل عن بعد مع بعضهم البعض معنويا فيما يشبه التواصل عبر منصة تويتر افتراضية من دون الحاجة لاستخدام اليدين للكتابة. من خلال الرواية نتابع بحرية العديد من القصص من بينها قصة الصحفي "ريتش" الذي يتردد في الانضمام إلى "الهذا"، لكنه يتعرض لحملة تجنيد حثيثة.
تدفع الاضطرابات والتحولات التي يشهدها العالم مثل الحرب الروسية على أوكرانيا وتفشي متحورات فيروس كورونا والتغير المناخي العديد من القراء إلى أدب الخيال العلمي، لا سيما أدب المدينة الفاسدة والواقع المرير (ديستوبيا) الذي يقدم رؤى متشائمة للمستقبل والبشرية. خطاب التنوير المشبوه!. وينصح النقاد بعدم الاستناد إلى روايات الأوبئة في تخيل المستقبل، ومع ذلك فأدب الخيال العلمي هو عالم مثير تسكنه حقائق بديلة، ومستقبل بائس أو مشرق، سفر بين النجوم، حضارات وكائنات غريبة، روبوتات، وتجارب رائدة، ويُنصح القراء كذلك ببناء اختياراتهم الخاصة من كتب الخيال العلمي وروايته. ويقدم هذا التقرير مجموعة مقترحة من روايات الخيال العلمي الصادرة حديثا، والتي تتراوح موضوعاتها بين الفانتازيا والحرب والكائنات الفضائية وتهديدات التكنولوجيا وغيرها من موضوعات ذلك الجنس الأدبي الذي يحظى باهتمام القراء الشباب واليافعين بشكل خاص. حرب أميركا والصين كتب جنديان سابقان رواية تتنبأ بالمستقبل تحمل عنوان "2034"، تتحدث عن صدام مسلح (وتكنولوجي) بين الولايات المتحدة والصين. ويبدو أن الواقع ليس بعيدا عن هذا الخيال الذي يتصور أن تقود الظروف السياسية والتكنولوجية لمخاوف هذه الحرب، وفق المؤلفين.
عام الجليد في رواية "عام الجليد"، يقدم الشاعر السوري رائد وحش مزيجا يجعل روايته تتخذ مسار نسج حكاية فانتازية، انطلاقا من أسئلة طفولية تجتاح مُخيّلة بطلها "سبارتكوس"، فهو لا يكاد يعرض سؤالا حتى ينتقل إلى آخر أعمق منه. هل «تغوغلون» من المهد إلى اللحد؟ | الشرق الأوسط. القارئ للرواية لا يلبث يكتشف أنها تتحرّر من سطوة الأسلوب الروائي، رغم أنّها تتلبس شكله وأدواته وتقنياته، لكن سرعان ما يخفت وهجه لصالح نص مفتوح يتأرجح بين الشعر والنثر. رواية عام الجليد لرائد وحش تقدم قصة فانتازية عن أسئلة سبارتكوس (مواقع التواصل) تأخذ الرواية بُعدا جدليا على لسان "سبارتكوس" من خلال موضوعات سياسية واجتماعية ووجودية وجنسية، في إطار شخصية بدوية فريدة في استيهاماتها، والتي تبدو قريبة من الواقع المعاش لما تختزنه من صفات وعلامات، وتتحدث عن العبث واللامعنى والفراغ واللجوء، حيث إنّ الراوي يُصبغ في أحيان كثيرة جملة من الصفات الواقعية على هذه الشخصية الخيالية، التي تسبح في خيال لا تحده سماء. لكن رغم فانتازية أسئلة سبارتكوس، فهي أكثر واقعية ولها علاقة وطيدة بما يعيشه الإنسان وجوديا، ليس فقط داخل البلاد العربية، وإنما أيضا داخل جغرافيات أخرى من العالم. "لامبدا" (Lambda) تعد رواية "لامبدا" لخبير الفنون التشكيلية ديفيد مسغرايف عرضا تجريبيا لبريطانيا بديلة في المستقبل القريب، حيث يعيش بنو البشر بجوار "لامبدا"، وهو شعب مائي هاجر من أقصى الشمال، وفق تقرير لصحيفة "ذا تايمز" (the times) البريطانية.