رواه أحمد والمتأمل في كتب السير والدول فإنه يتكرر بتغيير المسميات فقط. 4- علو همة ورقة بن نوفل - هذه محور الرسالة - مع أنه أصبح شيخا ً كبيرا ً وقد عمي إلا أنه تمنى أن يعود شاباً لينصر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقل لِمُرَجِّي معالي الأمور *** بغير اجتهاد رجوتَ المحالا ونقل ابن قتيبة عن بعض كتب الحكمة: " ذو الهمة إن حُطَّ، فنفسه تأبى إلا عُلُوّاً، كالشعلة ِ من النار يُصَوِّبُها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا " وهذا ما يحتاجه شبابنا شحذ الهمة إلى معالي الأمور. _____________ * منقولة بتصرف من الرحيق المختوم لمؤلفه صفي الرحمن المباركفوري الخاتمة: أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يهدي الشباب ويردهم إلى الدين ردا ًجميلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه...... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أبو يحيى Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
[٧] المراجع ^ أ ب "ورقة بن نوفل؛ أول المؤمنين بعد خديجة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ^ أ ب "أمنية ورقة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ "شهادة ورقة بن نوفل بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ "هل يعدّ ورقة بن نوفل رحمه الله من الصّحابة؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ "نزول الوحي على رسول الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4953، صحيح. ↑ "موقف ورقة بن نوفل من رسول الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف.
ورقة بن نوفل وفتور الوحي والنبي الأمي - YouTube
تاريخ النشر: الأربعاء 6 صفر 1426 هـ - 16-3-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 59980 37710 0 440 السؤال لماذا انقطع الوحي بعد موت ورقة بن نوفل. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الوحي لم ينقطع نهائيا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفترة المشار إليها وإنما فتر كما هو التعبير في الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما. وقد ظل الملك ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لا ينزل بالقرآن ولهذا جاء في الأحاديث" ثم فتر الوحي" أي تأخر نزول القرآن في تلك الفترة، وفي آخر الحديث البخاري: فحمي الوحي وتتابع... قال الحافظ في الفتح: أي جاء كثيرا، وفيه مطابقة لتعبيره عن تأخره بالفتور، إذ لم ينته إلى انقطاع كلي.. فيوصف بالضد وهو البرد. ولعل الحكمة من فتور الوحي وعدم إنزال القرآن في تلك الفترة هو تشويق النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون أكثر حماسا واستعداد لتلقي القرآن الكريم الذي هو كلام الله تعالى بعد ما ذاق طعمه ووجد حلاوته والأنس به والاطمئنان إليه حتى يتحمل في تبليغه وتلقيه المشاق العظيمة. والله أعلم.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أوَمُخرِجيَّ هم؟ قال ورقة: نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عُودي، وإن يدركْني يومُكَ أنصُرْك نصرًا مؤزَّرًا. ثم لم يَنشب ورقةُ بن نوفل أن تُوفِّيَ بعد ذلك بقليل [2]. [1] تَحمِلُ الكَلَّ: أي تتحمَّل أثقالَ الفقراء والضعفاء والأيتام، وتُكسِبُ المعدوم: أي تتبرَّع بالمال لمن لا يجده، وتَقري الضيف: أي تُكرِم الضيوف، وتُعين على نوائب الحق: أي تعين الناس في مصائبهم وأفراحهم. [2] البخاري (3)، ومسلم (231).