ثم عادت لتكتب تحت صورة اخرى: "بس الحين ارتحت.. والله ما اقدر بعد أتحمل بروحي.. لا تزعلون مني.. أحبكم". لماذا الآن نقدر جميعا الحالة النفسية البالغة التي مرت بها شجون من معاناتها كونها لقيطة وتم تبنيها وهي رضيعة في سنّ تسعة أشهر والظرف الانساني للقصة الحزينة، ولكن لماذا لجأت إلى الإعتراف الآن، خاصة ان هذا الأمر ليس سراً ولا يخفى على أحد والجميع يعرفونه ليس في الكويت فقط بل وفي دول الخليج أيضاً، ومن السهولة لإيجاد إحدى الاوراق الرسمية التي تثبت تبنيها من إحدى دور الرعاية عبر الإنترنت. بعد اعترافها بأنها لقيطة.. شجون الهاجري تعود لإثارة الجدل باعتراف جديد - YouTube. كما أن قبيلة الهواجر التي يعود إليها أصل الرجل الذي تبناها مطر الهاجري، أطلقت قبل أعوام اعتراضها وأكدت أن شجون ليست هاجرية وعليه ألغت شجون من الاسم الفني لقب العائلة الهاجري واكتفت بشجون وحده، فلماذا قررت اليوم الاعتراف والإعلان للرأي العام أنها متبناة؟... يؤكد مقربون منها أن هناك أسباباً عدة لذلك، منها ظرفها النفسي السيئ بعد تردّي علاقتها بصديقة مقرّبة. كما أن البعض يرى في الأمر فرقعه إعلامية هدفها تسليط الاضواء عليها مجددا بعدما تراجعت نجوميتها اثر فشل عملها الدرامي الأخير وغياب برنامجها الرمضاني "المسابقات" على mbc وإلغاء العرض المسرحي لعيد الأضحى المقبل الذي صرحت قبل أكثر من شهر إنه سيكون للأطفال والناشئة معاً... كل هذا لم يحدث فانهارت أحلامها.
تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
وأضافت:"يمه ليش تسوين بنفسج جذيه.. صعب على قلبي القاج بالجرايد وعلى انستغرام تبجين وانتي منهارة، من ليلتها أنا مو نايمه.. اكتشفت أنها "لقيطة" في عمر الـ 13 وحلقت شعرها كاملاً من أجل أحد أدوارها. معلومات عن الممثلة الكويتية شجون الهاجري - Mada Post - مدى بوست. ربيتج صغيرونه حتى كبرتي وبفرح فيج، طول الوقت يايمه اتخيلج بالبيت تمشين والا نايمه ليش تعورين قلبي بغيابج.. يمه انا ما فيني شدة عذاب انتي عارفه ابوج مريض وتعبان، وانا مجابلته محد معاي.. يا شجون يا بنيتي لا تسوين بروحج جذيه، انا حاسة فيج وانتي بعيدة عني كلشي يصير فيج احسه تكفين يا بنتي عيشي حياتج لا انتي اول وحدة ولا أخر وحدة الناس تزوجوا وعاشوا حياتهم هذه كتبة الله". وبعد عدة أشهر من الفرقة بعد القرار الذي اتخذته شجون بالابتعاد عن والدها ووالدتها بالتبني، عادت لهما من جديد، وأدخلت السعادة من جديد على الأسرة الصغيرة.
وفي البداية سألناه عن سياسة التي يتبعها بعض الفنانين بإثارة فضائح حول أنفسهم عندما تبدأ الأضواء بالانحسار عنهم، فأجاب: "النجمات حياتهن للجمهور، ويعتبرن أنفسهن سلعة له، ومن هنا تعتقد بعضهن أنهن بهذا يبرزن. ولكن في بعض الاحيان تتراجع نجمة ما ولا تعود تتلقى عروضاً من المنتجين. وهنا يستحضرني قول أحد الفنانين إنه يريد أن يكون "علج في حلوج الجمهور". وعندما يجد أن نجوميته تراجعت لا يجد طريقاً لاستعادتها إلا الإثارة او افتعال شيء عن سمعته، ويكون مستعداً لفعل أي شيء ليكسب تعاطف الجمهور ويبتزّه عاطفياً. ولكن التناقض هنا ان أداءه كفنّان يقل لأن تركيزه لم يعد على عمله". وعن مدى تقبل مجتمع محافظ مثل الكويت لهذا النوع من الاثارة قال البارون: "عندما وصل إلي خبر تصريح احدى الفنانات عن نسبها، اعتبرت تصرفها خطأ لان كل انسان يجب ان يحتفظ لنفسه بأموره الخاصة ولا ينشرها على الملأ. ويمكنه أن يتحدث عن هذه الأمور ضمن دائرة مقربة، أو اللجوء إلى المختصين كما يحدث مع نجوم هوليوود". أضاف: "من ناحية أخرى، قد يكون الفنان الذي يلجأ إلى هذا النوع من الاعترافات المثيرة للجدل يعاني من ألم داخلي وتأثر بمشكلة طارئة، وأخطأ في الاعتراف.