قال ابن عباس: هو علم. قال عكرمة: هو الجُبْرُ أَو العقل. قال مجاهد: هو القرآن. كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – عند موته: "اللَّهُمَّ بِصَحِبِيٍّ عَلَيَّهِ" ثلاث مرات. تفسير الطبري يقول الله تعالى بذكره ، يخبرنا بموضوع صديقه إبراهيم عليه السلام ، فيقول: يا رب أرني نبوة ، (وانضم إلي الصالحين) فيقول: واجعلني رسولا لك. الخليقة ، حتى تنضم إلي مع عدو أولئك الذين أرسلتهم من أجل خلقك ، والذين اخترتهم واخترتهم لك. لنفسك. التعبير عن الآية المحور: فعل الدعاء الذي يخفي موضوعه. جمعة: المفعول به في حالة النصب ، وعلامة اتهامه هو الفتحة التي تظهر في نهايته. وأضاف لي: الجملة ملفوفة في هب. معنى الكلمات أعطني: امنحني. الحكم: أي العلم والفهم وقيل القرآن والنبوة. إقرأ أيضاً: موضوعات ومحتويات سورة الشعراء فضل تلاوة القرآن الكريم القرآن الكريم هو كتاب الله الواضح وبه يهدي المسلمون إلى الحق والحق. تفسير: (رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين). قال ابن عمر النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا تحسد إلا في اثنتين: رجل له قرآن الله يصنع له قدور الليل وأواني النهار ، ورجل الله يعطاه مالاً ، ينفق الأواني. الليل وأواني النهار) متفق عليه. قال الأشعري – رضي الله عنه -: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "كمؤمن قرأ القرآن مثل الأترجة: الطيب الطيب والذوق الطيب ، كمؤمن لا يقرأ القرآن مثله.
وألحقني بالصالحين إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ... ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ... ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا... ﴾ [الأحزاب: 70]. أيها المؤمنون! الصلاح نعمة ربانية سابغة، يهبها مِن عباده مَن سبقت له منه الحسنى. ومتى ظفر العبد بذلك الهناء فإن بحار المنن وسوابل مزنه تفيض عليه بالعطاء الغدق والصب الطيب مما لا يحاط عدّه أو يحصر وصفه. فلا نعمة تعدل نعمة الصلاح؛ ولذا كان لزاماً على كل مكلف أن يسأل ربه إياها سبع عشرة مرة كل يوم وليلة؛ حين يستهديه صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. يطلبونها من مولاهم حين علموا أنها اجتباء رباني وفضل إلهي؛ لا يوجبه عمل ولا استحقاق، كما قال تعالى: ﴿ فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [القلم: 50].
♦ الآية: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (83). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا ﴾ قال ابن عباس: معرفة حدود الله وأحكامه. وقال مقاتل: الفهم والعلم. وقال الكلبي: النبوَّة. ﴿ وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ بمَن قبلي من النبيِّين في المنزلة والدرجة. تفسير القرآن الكريم