في هذا الموضوع، نعالج الاضطرابات الكهروستاتيكية للدماغ في جميع جوانبها ونحدد العوامل والأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة، وكذلك الأعراض التي تنشأ نتيجة لذلك. نحن نقدم طرق الوقاية الموصى بها من قبل الطبيب وطرق العلاج وطرق العلاج الحديثة ومراجعة الدراسات التي أجريت في هذا الصدد. أورام المخ ، شحنات كهربائية في الدماغ هناك العديد من أسباب اضطراب الدماغ الكهروستاتيكي وشحنات كهربائية في الدماغ ، وأحيانًا يكون سبب الإصابة غير واضح للشخص الذي يعاني منه، أظهرت دراسة حديثة أن البالغين يعانون من سكتة دماغية كهربائية بسبب وجود أحد الأسباب الثانوية، ولا سيما إصابات الرأس والسكتات الدماغية وأورام الدماغ، يرسل الدماغ إشارات كهربائية مثيرة على الورم وبالتالي يتأثر به، مما يجعله غير قادر على التفكير والتركيز ويفقد قدرته على التصرف بعقلانية. خلل الدم يمكن أن يتسبب الاضطراب الكهروستاتيكي في الدماغ و شحنات كهربائية في الدماغ في حدوث تغيير في بعض العناصر في الدم، إما عن طريق النقصان أو الزيادة. وتشمل هذه العناصر الكالسيوم والصوديوم. قد يكون تعاطي المخدرات، وخاصة الترامادول والمشروبات الكحولية، قد تسبب في زيادة الكهرباء في الخلايا العصبية، لا سيما في حالة التوقف المفاجئ عن سوء المعاملة.
ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد(اذا تفلسفت وقشيت منها واجد) والأعراض السلبية الأخرى.
أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية. والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع. كيف يستطيع المريض تجنب حدوث نوبات تشنج أخرى ؟؟ المريض يستطيع المساعدة فى التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج. كيف يتم علاج مرض الصرع ؟ يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة. والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع. وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة. والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض.