صحيفة تواصل الالكترونية
تاريخ النشر الاربعاء 10 أكتوبر 2018 | 01:30 تحدث أشهر مغسل أموات في المملكة العربية السعودية الشيخ (عباس بتاوي)، عن أغرب ما اكتشفه أثناء قيامه بغسل الأموات، مؤكدًا ظهور 7 علامات واضحة ومجتمعة كلها في متوفى واحد أثناء غسله، وكان رجلا صالحًا في الستين من العمر، موضحًا أن ابن هذا الرجل هو من اتصل به وطلب منه غسل والده المتوفى. وأضاف (بتاوي)، خلال استضافته ببرنامج "مبرة طريق الإيمان"، المذاع على قناة "الوطن" الكويتية، تقديم الدكتور نبيل العوضي، أن أكثر حالة صادفته، هي ظهور 7 علامات على شخص متوفى واحد، حيث عندما دخل مكان الغسل، وجرده من ملابسه ووضع عليه سترة، وضغط على بطنه لإخراج ما بداخلها من بقايا، حيث من المفترض أن تتغير لون السترة ويتم تغييرها لحد أقصى 11 مرة، قائلا إن المتوفى لم يخرج منه أي شيء من بعد موته، وهذه أول علامة. وتابع أن ثاني علامة أنه وجد أصبعه السبابة يشير إلى الشهادة والوحدانية، أما ثالث علامة فكانت عبارة عن نور ولمعان وإضاءة تشع من الوجه، رغم أن الإضاءة كانت خافتة في مكان الغسل، مضيفًا أن الرجل كانت تفوح منه رائحة كالمسك وظلت هذه الرائحة ملازمة له حتى عندما نزلوا إلى قبره ليواري الثرى اشتموا نفس الرائحة وتأكدوا أنها تفوح من جسده.
وكان بتاوي «رحمه الله» قد تحدث سابقا عن بداية قصته مع غسل الأموات وإنشائه أول مغسلة للأموات «تعرضت لمشكلة في عملي، فنذرت لله أن أقوم بأي عمل خيري إن نجوت منها، وبالفعل فرج الله همي ويسر لي دخول هذا المجال وأحمد الله أني لم أتقاض أجرا عليها». قصص الموتى للشيخ عباس بتاوي | المرسال. وكان يحرص على تعليم أبنائه تغسيل الميت وكيفية التعامل مع مختلف الحالات، واصطحابهم معه، ويرى هذه المهنة مثل غيرها من المهن التي تتطلب شروطا معينة وهي تلك التي تجب فيما يتعلق بالتعامل مع الأموات وما يحقق لهم الكرامة، كما أنه كان يحرص على توريث أبنائه هذه المهنة ويصطحب زوجته في الحالات النسائية، وكانت من أمنياته أن يرى أبناءه يرثون هذا العمل الشريف. وكان يطلب الأكفان بكمية وافرة حتى يتمكن من سد العجز الحاصل أحيانا في مغاسل الأموات بمكة المكرمة وجدة وقراهما، كما أنه أنشأ بفضل الله الكثير من مغاسل الأموات في بعض القرى وكان بعضها على نفقته الخاصة، كما كان يوصي باستمرار هذا العمل والمشروع ويحذر من انقطاعه بعد وفاته. والفقيد والد كلا من غسان وممدوح ومهند وجمال. وتتقبل أسرة الفقيد العزاء في منزله الكائن في حي السلامة بجدة بجوار مسجد الشعيبي، شارع صقر قريس أو الاتصال على جوال رقم 0503633165علما بأن اليوم هو ثاني أيام العزاء.
وأضاف أنه قام بتصويرنا أحد الاخوة الذين أتوا معه في الزيارة، وقام الشيخ من قبل الدعابة معي بتقديم الكفن لي والجميع معتاد على مزحه وسوالفه وقصصه وعلى روحه المرحة. لكن – للأسف – هناك من يبحث ويتصيد زلات الآخرين، حيث أبدى الكرشمي تعجبه ممن لم يتداولوا ويعلقوا على بقية الصور وهو يقوم بتقديم الحلوى لي. وقد تم تصويرها في نفس المكان والوقت والمناسبة، ما جعل الشيخ يتعرض لموجة من الانتقادات بعد انتشار الصورة، تجاوز فيها البعض إلى حد الإساءة في حقه وإدخاله في متاهات لم تدر بخاطر أحد منا. شاهد أيضاً: 13 مليون ريال مجموع مكافأة المبلغين عن الإرهابيين صورة: سائق مستهتر يضع أطفاله أعلى سطح السيارة فيديو: بريطاني ينبه الطلاب السعوديين بعد مقتل المبتعثة المانع