Post Views: 39 317 إنتاج كتابي النملة وحبة القمح السنة الثانية الوحدة السادسة حَلّ فَصْلُ الصّيْفِ فَتَوَجّهَت النّمْلَةُ المثَابرَةُ إلَى الحُقُول المُجَاورَة بحْثا عَنْ حَبّاتِ قَمْحٍ طَازجَةٍ تَدّخِرُهَا لفَصْل الشّتَاء وَبعْدَ عَنَاءٍ وَجُهْدٍ كَبِيرَيْنٍ أبْصَرَتْ حَبّة تَحْتَ القَشّ فَاقْتَرَبَتْ منْهَا وَدَحْرَجَتْهَا دَاخِلَ حُفْرَةٍ
شاهد أيضًا: قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا لماذا لم تعطي النملة أي طعام للنملة الكريمة؟ لقد كان لدى هذه النملة طعام كثير ولكنها خبأته لها ولأولادها فقط فلم تشأ أن يشاركها أي أحد به حتى إن كان محتاج، فكانت تعلم أن طعام هذه النملة المسكينة قد سرق، ومع ذلك لم تحرك ساكنًا وتساعدها في هذا اليوم القاسي. فلقد كانت تعتمد أن لديها العديد من الطعام وأنها لن تشعر بالجوع أبدًا ولن تحتاج إلى جارتها لذلك لم تساعدها وتركتها بهذه الحالة دون أي اهتمام أو خوف من أن يحدث لها ذلك في يوم من الأيام. دعاء النملة وثقتها في الله سبحانه وتعالى أخذت النملة في الدعاء والتضرع لله لكي ينجدها مما هي فيه ويساعدها في غذاء أطفالها، فقد كانت تعلم أن الله لن يتركها هكذا فالله دائمًا يقف مع المظلوم. فقد شعرت النملة أنها ظلمت مرتين مرة عندما سرق طعامها والمرة الثانية عندما رفضت جارتها أن تعطيها حبة قمح واحدة لأطفالها. وبالفعل تقبل الله منها هذا الدعاء، وفي لحظات كان الجو أصبح أكثر إشراقًا فقد ظهرت الشمس وملئت كل المكان، أسرعت النملة في الخروج لكي تحضر طعامًا لأطفالها. قصة النملة وحبة القمح المحلي. وعندما كانت تبحث وجدت أشخاصًا وضعوا بقايا طعام كثير وحبوب قمح فأخذت تسحب من حبوب القمح إلى بيتها وهي سعيدة للغاية وتشكر الله عز وجل على هذه النعم.
بعيد! سكتت حبة القمح, ثم قالت: عندي فكرة. سألت النملة: ماهذه الفكرة ؟ ردت حبة القمح: اتركيني, وأنا أعطيكِ سبع سنابل. فتحت النملة عينيها في دهشة. وقالت: سبع سنابل! ردت الحبة: نعم. وفي كل سنبلة مئة حبة, ببركة الله. قالت النملة: قولي. أسرعي. هاتي فكرتك. أجابت الحبة: احفري حفرة, وضعيني فيها, وغطيني بالتراب, ثم عودي في الموسم القادم. سوف تجدين السنابل. قالت النملة: وافقت, ولكن لا تخدعيني أيتها الحبة. ردت الحبة: أنا لا أخدع. وعادت النملة, فوجدت الحبة قد وفت بوعدها إن شاء الله تعجبكم!!. قصة الدجاجة وسنبلة القمح | قصص. [center] عبدالله أبوصالح •|شرطة المنتدى~ الجنس: المـےـشــےـآركـےــآت: 19 نقــےـآط التــےـميـزيــےــه *: 47 تاريخ التسجيل: 07/05/2010 البلد: الزلفي العمل/الترفيه: السباحة ،النت ، القدم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيّاكم الله -تعالى-، وزادكم حرصاً على اتّباع وتحرِّي السنَّة الصحيحة، أمّا بالنسبة لقصة سيدنا سليمان بن داود -عليهما السلام- مع النملة وحبَّة القمح المذكورة في السؤال؛ فقد وَقَفت على قصّتين، وكلاهما غير صحيحة لا تثبت وليست موجودة في كتب السنَّة المعتمدة. القصة الأولى عندما رأى سيدنا سليمان -عليه السلام- نملةً تحمل حبةَ قمحٍ، وتسير نحو البحر، وكان يحملها ضفدعٌ في فمه، وينزل بها داخل البحر؛ لتطعم دودةً عمياء في صخرة في عمق البحر. قصة النملة وحبة القمح المستورد هذا العام. وعندما خرجت النملة، تعجَّب سليمان -عليه السلام- من فِعلها، فسأل النملة، فأخبرته القصة وجرى بينهما حوارٌ حول ما تقوله الدودة... ، والقصة أطول من ذلك وهذا مُلخَّصها، وهذه القصة غير صحيحة وغير موجودة في الكتب المُعتمدة التي يؤخذ منها الرواية. القصة الثانية قال سليمان -عليه السلام- لنملةٍ: كم رزقك في كلِّ سنة، فقالت: حبّة حنطة، فحبسها في قارورةٍ وجعل عندها حبّة حنطة، فلمّا مضت السنة فتح القارورة، فوجدها قد أكلت نصف الحبّة، فسألها عن ذلك، فقالت: كان اتّكالي على الله قبل الحبس، وكان اتّكالي عليك بعد الحبس، فخشيت أن تنساني؛ فادّخرت النصف إلى العام الآتي.