منتمي لوطنه ، يطبق النظام ، ويتمتع بروح المسئولية. يجيد التحدث والإلقاء وعرض أفكاره بطريقة محببة. مفكر ، يستخدم قدراته الذهنية بفعالية. يجتهد في أن يبدع في جميع أعماله. يستخدم التقنية بفعالية عالية ويجيد حماية وتحصين نفسه من أخطارها. أكاديمية قادة. يستثمر أوقات الفراغ بهوياته النافعة. مستمر في تطوير نفسه وترسيخ مهاراته واكتساب مهارات جديدة. للإطلاع على التقرير الختامي للأكاديمية للعام 1432/1433 هـ إضغط هنا 0. 00 avg. rating ( 0% score) - 0 votes
كما أطلقنا أيضا حملة (تجربة التعلم الرقمية) لتسليط الضوء على مدى توفر فصولنا الدراسية الافتراضية المتاحة عالميًا. وتُطلِع الحملة الموظفين على مجموعة الفرص الافتراضية المتاحة في (سابك) للتدريب على القيادة، وتؤدي دورًا حيويًا في تمكين التطوير المستمر للقوى العاملة، وقد استفاد من الحملة 11, 400 موظف. إحداث التأثير أطلقت (سابك) عام 2017م نموذج تطوير القيادة (أسلوب القيادة في سابك)؛ وهو مبادرة تحفيز للموظفين تحت شعار "كن مؤثرًا"، محددة في إطار أولويات القيادة الأربع في (سابك): بطل المواهب، شريك التعاون، رائد الابتكار، والمحفز المتميز. نسعى إلى تجسيد شعارنا "كيمياء وتواصل™"، ومن أجل هذه الغاية، طورنا مفهوم (أسلوب القيادة في سابك) بما يواكب التزاماتنا وقيمنا المتمثلة في (التحفيز والمشاركة والإبداع والإنجاز). أكاديمية إعداد القادة للتدريب والاستشارات – ابدأ بناء مهارات مستقبلك اليوم. ويدعم هذا المفهوم أيضًا (رؤية المملكة 2030) من خلال تعزيز القيادة الفعالة وبناء ثقافة قيادية شاملة. صُمِّمَ نموذج (أسلوب القيادة في سابك) لترسيخ ثقافة (سابك) المتنوعة الشاملة من خلال تعزيز روح التمكين والإيجابية في قادة (سابك) المستقبليين، وهي الصفات التي سيظهرونها بدورهم في مواقع العمل. ويلهم هذا الأسلوب قادتنا للعمل بنزاهة ومسؤولية ومساءلة، ودعم الإمكانات القيادية لدى الآخرين.
واختتم برناردينو ليون الحدث قائلاً: «يعكس هذا الحدث المميز مساعي قيادة الأكاديمية وكلية الدراسات الدولية المتقدمة لتعزيز التعاون الأكاديمي بما ينفع طلابنا اليوم، والمجتمع الدولي غداً». وأضاف: «نوفر في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية برامج تدريبية للطلبة لتمكينهم من إيجاد الحلول للتحديات والقضايا العالمية المشتركة، وليسهموا في تحقيق الاستقرار والسلام الدولي. أكاديمية قادة المستقبل.. تصقل «الكاريزما» مبكراً. وسنقوم بتعزيز تعاوننا في الجانب الأكاديمي مع كلية الدراسات الدولية المتقدمة والعمل جنباً إلى جنب معهم للاستفادة من كوادرهم التعليمية والطلبة». تأسست الأكاديمية في عام 2014 تحت اسم «أكاديمية الإمارات الدبلوماسية»، وأعيد تسميتها إلى «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» في العام 2021، وذلك تكريماً لإسهاماته المميزة في خدمة الوطن وتطوير الدبلوماسية الإماراتية. وفي المراحل الأولى من مسيرة الأكاديمية، تم التركيز على تطوير برنامج أكاديمي عالمي المستوى لتدريب وإعداد دبلوماسيي المستقبل الإماراتيين، وغيرهم من موظفي المؤسسات الحكومية، وتلى ذلك تطوير برنامج بحثي يدعم رسالة الأكاديمية على نطاق أوسع وأشمل. رؤى وأفكار موسعة ستواصل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في الفترة المقبلة توسعة نطاق البرامج الأكاديمية التي تقدمها في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، حيث ستوفر هذه البرامج متعددة التخصصات رؤى وأفكاراً موسعة وتواصلاً مهنياً يُمكّن طلاب الأكاديمية من المساهمة في حل بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في المنطقة.
وفي كلمته خلال فعالية الإعلان عن المبادرة، قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش: «إن التحديات العالمية المتزايدة والمعقدة تتطلب وجود مفكرين متمكنين لإيجاد حلول متطورة. وسيسهم هذا التعاون الفريد بتدريب وإعداد الأجيال القادمة من الدبلوماسيين والعاملين في المجالات المتعلقة بالسياسة الخارجية في دولة الإمارات، وغيرها من البلدان لمواجهة هذه التحديات». وبدوره، قال الدكتور كينت كالدر: «تمثل هذه الشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية فرصة تاريخية لكلية الدراسات الدولية المتقدمة، وإضافة مهمة إلينا وإلى تقاليدنا العالمية. إننا نتطلع إلى حوار واسع النطاق وتعاون متعدد الجوانب، لرعاية قادة المستقبل». ومن جانبها، قالت لانا نسيبة: «إن تطوير علاقات جديدة ومد جسور تواصل مع مؤسسات دولية مرموقة، مطلب أساسي لأي دبلوماسي ناجح. وسيسهم تعزيز هذه الروابط في إطار أكاديمي بين الجيل القادم من القادة في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بتطوير المهارات الدبلوماسية اللازمة لإيجاد الحلول للتحديات التي لا بد أن يواجهها الطلاب في مناصبهم الدبلوماسية المستقبلية». وأضافت: «تعكس هذه الشراكة رؤية الطرفين الثاقبة واستشرافهم للمستقبل، وأنا على ثقة بأن نتائج هذا التعاون ستكون ملموسة في الأجيال المقبلة من الدبلوماسيين».
وفي إطار هذا النموذج، تعقد شبكات سفرائنا عبر مواقع الشركة ورش عمل لموظفي (سابك) لتعزيز المعرفة وبناء مجموعات المهارات الأساسية. وفي يوليو 2021م، اختارت شركة الأبحاث والاستشارات العالمية (غارتنر) النموذج من بين أفضل الممارسات للتحول في قيادة الأعمال العالمية في ضوء التحديات الداخلية والخارجية الجديدة. ومن المبادرات الأخرى التي تعزز القيادة هي شبكة موظفات (سابك) التي بدأ يطلق عليها اسم (SHE) في عام 2021م. وتتمثل رؤيتها في جعل (سابك) العلامة التجارية المفضلة للنساء العاملات في صناعة الكيماويات، وتمكن النساء من العمل في الأدوار القيادية، وتساعدهن على تحقيق تطلعاتهن من خلال بناء الرؤية والقدرة والشعور بالانتماء للمجتمع. القادة الشباب نبتكر في (سابك) مبادرات جديدة للاستماع إلى أصوات القادة الشباب ورعايتهم؛ وذلك للاستفادة من التنوع الكبير للقوى العاملة بالشركة، وتعزيز التغيير الاستراتيجي والتحوّلي في فرق أعمالنا حول العالم. وقد أنشأنا (مجلس سابك للقادة الشباب) ليوفر منصة لتمكين قادتنا الشباب من تشكيل قرارات الأعمال المستقبلية من خلال التفاعل المباشر مع الرئيس التنفيذي للشركة وفريق القيادة التنفيذية.
ميزات أساسية حديثاً، اختتم البرنامج فعاليته بمشاركة 20 شاباً، تعرفوا على أهم مبادى القيادة، وقد واكبت «العلم اليوم» بعض مقومات برنامج القيادة المختص بالأطفال والشباب في أكاديمية قادة المستقبل، حيث يقول ألان نلسون مؤسس منظمة «كيد ليد» ورئيسها التنفيذي، إن البرنامج كشف القدرات القيادية للعديد من الأطفال في أولى دوراته، حيث باتت إمكانية تنمية قادة يتمتعون بسمات القيادة المتمكنة متاحة، وهم لايزالون في سن صغيرة. ويضيف أن البرنامج يطلق عليه اسم «ليد ستار» وهو برنامج تدريبي حصري موجه للمراهقين والأطفال الذين لم يبلغوا بعد سن المراهقة، ويركز على مرحلة من مراحل الحياة يكون فيها القادة الشباب ليّني الشخصية من جهة، وناضجين لتعلم المهارات الاجتماعية اللازمة للقيادة من جهة أخرى، ويقوم على تعليمهم الميزات الأساسية للقيادة والتي يبلغ عددها 16 ميزة، تتلخص في دروس ومحاضرات ونشاطات تجريبية ومشاريع حقيقة وممارسة وظائف في وسائل إعلامية. قادة الغد ويوضح أمان مرشنت مؤسس أكاديمية قادة المستقبل ومدير مسؤول عن الفكر فيها، أن معظم الأنشطة الطلابية في العالم تركز على التعليم الأكاديمي، بدلاً مما نسميه بـ «التعليم البديل»، لذلك لا بد لنا من إعداد سكان القرن الواحد والعشرين، ومع انطلاقة أعمال أكاديمية قادة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فنحن نهدف إلى إعداد نحو مليون قائد بحلول العام 2015 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والهدف هو أننا نريد أن ننمي أطفال وشباب اليوم ليصبحوا قادة مسؤولين ماهرين في الغد.