تتتبع رواية بينما ينام العالم أربعة أجيال من عائلة أبو الهجى، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون وتروي ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948. وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم. ومن خلال عيون أمل، حفيدة كبير العائلة، نتعرَّف عليهم وعلى ما حدث،مثلًا، لشقيقيها: الأول، يُضحي بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر خُطف من عائلته ليصبح جنديًّا في الجيش الإسرائيلي وعدوًّا لأخيه. بينما قصة أمل الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربي الإسرائيلي: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب في حياتها. تأليف سوزان أبو الهوى الناشر دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر - قطر ردمك ISBN 9789992412592 موضوعات الكتاب الأدب رواية البحث عن نسخة إلكترونية في كتبجي وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب.. شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
هي الترجمة العربية لرواية Mornings in Jeninتتتبع رواية بينما ينام العالم أربعة أجيال من عائلة أبو الهجيا، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون. وتروي ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948 ، وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد، وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم. ومن خلال عيون أمل، حفيدة كبير العائلة، نتعرَّف عليهم وعلى ما حدث. مثلًا، لشقيقيها: الأول، يُضحي بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر خُطف من عائلته ليصبح جنديًّا في الجيش الإسرائيلي وعدوًّا لأخيه. بينما قصة أمل الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربي الإسرائيلي: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب في حياتها. هذا الكتاب هو قصة إنسانية ثرية بالتفاصيل الحقيقية المؤثرة. وهو أحد أكثر الكتب مبيعا في المملكة المتحدة، وقد بيعت حقوق نشر وترجمة هذه الرواية في تسعة عشر بلداً وجاري حاليا إنتاجها كفيلم سينمائي الناشر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تاريخ النشر 2011 اللغة العربية النوع غلاف ورقي عدد الصفحات 402 الشحن من الامارات خلال 2-5 ايام عمل Find similar لم يتم العثور على أي تقييمات
عندما انتهيت من قراءة هذه الرواية, أحسست أن روحي منهكة وقلبي موجوع, وأصبح الخوف من قِصر عُمر الفرحات يملؤني.. " بينما ينام العالم " هي الترجمة العربية من رواية " Mornings in Jenin " من تأليف الكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى, وترجمة أ. سامية شنان تميمي. تحكي الرواية قصة عائلة أبو الهيجا, من قرية عين حوض - قضاء حيفا-, وما شهده أفرادها من تهجير ولجوء وفقْد وحروب تلت بعضها بعضاً على مدى أربعة أجيال, منذ نكبة 1948 وحتى عام 2002. استطاعت الكاتبة أن تصف بمهارة وإحساس مرهف المشاعر الإنسانية والتقلّبات الشخصية التي قد تحدث لأي بشرٍ امتلكوا يوماً ما بيوتاً وأراضٍ وبساتين, ثم في غفلة من الزمان أصبحوا لاجئين ومشردين في الخيام وبيوت الصفيح! "في محنة تاريخ دفن حياً, سقط العام 1948 في فلسطين من الرزنامة إلى المنفى متوقفاً عن حساب العد السائر للأيام والشهور والسنوات, ليصبح بدلا من ذلك ضبابياً لا نهاية له! " ليس كتاباً تاريخياً بقدر ما يحكي لك الكتاب عن تأثير التاريخ على حياة الأشخاص الذين عايشوه. يجعلكَ - أنتَ- تعيش التاريخ وتجرّبه بنفسك, وانظر كيف ستشعر عندها! نعم كنت أتأثر من قبل عندما أقرأ التاريخ, لكني لم أبكِ هكذا على ذكر مذبحة ما كصبرا وشاتيلا كما بكيت عندما عاشت شخصيات على الورق أمام عينيّ, أحببتها وصادقتها ووضعت نفسي في مكانها, ثم شاهدتها تُذبح وتُقتل وتنتهي حياتها هكذا ببساطة.
بينما ينام العالم (0) تقييم 0. 0/5 حالة التوفر: 1 متوفر في المخزون شحن مجاني شحن مجاني عند وصول طلبك لـ 500 ج. م. تخفيضات حصرية عروض و خصومات طوال العام. "رؤية قوية وإنسانية لما اضطر العديد من الفلسطينيين لإحتماله منذ إنشاء دولة إسرائيل، تأخذنا سوزان أبو الهوى عبر الأحداث الدامية المشحونة بالغضب والمليئة بالرقة، بحيث تخلق صوراً لا تُنسى للعالم؛ حيث تعيش الإنسانية واللاإنسانية، نكران الذات والأنانية، الحب والكراهية، بعضها بجانب بعض". – مايكل بالين، ممثل وإعلامي ورحالة بريطاني تتبع رواية "بينما ينام العالم" أربعة أجيال من عالة أبو الهيجا، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون، وتروي ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948، وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد، وتم ترحيلهم قسراً عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم. ومن خلال عيون آمال، حفيدة كبير العائلة، نتعرَّف عليهم وعلى ما حدث، مثلاً، لشقيقتها: الأول، يُضحي بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر، خُطف من عالته ليصبح جنديّاً في الجيش الإسرائيلي وعدوّاً لأخيه، بينما قصة آمال الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربي الإسرائيلي: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب في حياتها.
«بينما ينام العالم» لسوزان أبو الهوى: رواية المنفى الفلسطينيّ في عيون جيل ما بعد النكبة | القدس العربي تقوم الرواية الفلسطينية على ثلاث أثافٍ: إميل حبيبي وغسّان كنفاني وجبرا إبراهيم جبرا. حبيبي يندرج في التشبّث والبقاء في الوطن وإشكالية الهوية، وكنفاني في فكر المقاومة واسترداد المكان المسلوب، وكلاهما اهتما بالنقلة الفنية الروائية وإن كان حبيبي مزج بين التجريب واستلهام التراث. بينما وجبرا يهتم في دور المثقفين في الحراك الاجتماعي وصبغ الفلسطينيّ الفرديّ بالكاريزما الخارقة في مجتمع الشتات، إضافة إلى معمارية الرواية. حبيبي حامل صخرة البقاء أكثر من خمسين عاماً والمتأبط بها في طوفانه في شوارع وحارات وأزقة حيفا، والصاعد بها رغم ثقلها نحو جبال الكرمل ليصرخ في وجه العالم بالهتاف الذي اجترحه في مسيرته وتجربته في وطنه «باق في حيفا» و»لا تلوموا الضحية»، وكنفاني الباحث عن خلدون في حيفا والمتخلّي عنه رغم عقدة الذنب لإيمانه أنّ الإنسان قضية وموقف، والواعي لإشكالية الهوية، وجبرا الباحث عن وليد مسعود المختفي فجاءة، والمشغل أصدقاءه في متاهة استقراء وتحليل الشريط السيريالي الذي تركه. سوزان أبو الهوى، المقيمة في أمريكا، والمنتمية إلى جيل ما بعد النكبة تخوض من منفاها تجربة روائية رائدة في استقراء النكبة الفلسطينية رغم الفاصل الزمني بينهما، تحكي تشريد عائلة أبو الهيجا التي اقتلعت من قريتها عين حوض عام 1948.
لم نعثر عليك …ولا أعتقد أنّنا سنعثر عليك « (عائد إلى حيفا 2006، ص66) هذه الصحوة الفكرية والإشراقة اللغوية الكنفانية، تتماهى مع قول محمود درويش: «أتيت، ولكنني لم أصل. ووصلت ولكنني لم أعد» رغم المصالحة المقحمة في نهاية الرواية، تقدّم الرواية للقراء الأجانب وللرأي العام العالمي، وثيقة وشهادة هامّة ومثيرة عن النكبة الفلسطينية لأرشفتها في الذاكرة، وصرخة في وجه عالم لا مبال. إنّها تقدّم بجدارة صوتاً فلسطينيّاً نسويّاً مبدعا في الرهافة وتوثيق الأحداث والأمكنة وتغريبة الفلسطينيّ، بعاطفة مؤثرة ومتناغمة والمشاهد …إنّها رواية الإنسان والمكان، رواية المخيّم والشّتات المعصورين بخميرة الحب والتضحيات. ٭ كاتب فلسطينيّ «بينما ينام العالم» لسوزان أبو الهوى: رواية المنفى الفلسطينيّ في عيون جيل ما بعد النكبة سمير حاجّ إشترك في قائمتنا البريدية
وترصد الرواية بأسلوب دراميّ أعراس الدمّ في حياة عائلة أبو الهيجا مدّة أربعة أجيال متعاقبة، بدءًا من الترحيل القسريّ من «عين حوض» والقتل والهدم العام 1948 ومروراً بهزيمة يونيو حزيران 1967، وأحداث أيلول الأسود عام 1970، ومذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982، ونهاية بمجزرة مخيم جنين عام 2002. تبدأ الرواية من المكان أو الفضاء الضيق وتنتهي بين عامي 2002-2003 خارج المكان الفلسطيني، في ولاية «بنسلفانيا» الأمريكية حيث تقيم الذات الكاتبة. هل يستطيع توثيق النكبة الفلسطينية من لم يعشها؟ في نظر إميل حبيبي من لم يعش المكان، لا يستطيع الكتابة عنه وهذا يتطابق مع نظرية غاستون باشلار القائلة إن المكان ليس البنيان الظاهريّ إنّما النواة الداخلية اي الارتباط به (باشلار، جماليات المكان، ص 78)، وحتى كنفاني في نظر إميل حبيبي أخطأ الاتجاه في «عائد إلى حيفا»، هذا ما صرّح به حبيبي في آخر مقابلة أجريت معه قبل وفاته «الآن في قضية المكان: أنا أستغل، بعمق وبألم، واقع أنّني أستطيع أن أزور المكان، فيما إخوتي وزملائي في المنفى لا يستطيعون ذلك. أنا تعلمت بمفاجأة مؤلمة، من رواية غسان كنفاني «عائد إلى حيفا» شيئاً عن المكان. في هذه الرواية يصف غسان حيفا والشوارع والأحياء التي قطعها أهل المدينة في هروبهم عبر البحر.