هذا ويمكن تطبيق وقف التدخين على جميع انواع حالات العلاج بالقراءن الكريم. علاج امراض القلق والتوتر النفسي والفصام • يمكن علاج امراض التوتر النفسي كذلك بالقراءن الكريم وهذا بان يقوم المريض بقراءة دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87]. كما انه أنصح من هو مصاب بمرض الوساوس أن يكثر من التسبيح أن يقول: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)، فإن التسبيح ينجي الإنسان من الغم والهم والحزن. • كما ان من طرق علاج الفصام قراءة سورة يوسف فهي من السور التي انزلها الله سبحانه وتعالى في الاوقات الصعبة لتواسيه وتعينه على التفاؤل. كما يجب قراءة سورة يونس في قوله تعالى عن طريق قراءة قوله تعالى ثلاث مرات: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58] مما يبعث الراحة والسعادة في نفس المؤمن. • كما انه الى جانب السور السابقة نقرأ قوله تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. ونكرر هذه الآية سبع مرات صباحاً ومساءً.
إخلاص العمل إلى الله عز وجل وهذه من أسرار السعادة، إن كانت أعمال العبد لله عزّ وجلّ ابتغاءً لمرضاته وينال الأجر والثواب، وإن لم يشكر الله ويحمدة على عطاياه فإنه يحصل ما لم يتوقعه حدوثة قد يكون فقد يحدث الحسرة والضيق. آيات من القران تساعد في علاج التوتر والقلق إذا قمنا بالبحث عن آيات من القرآن الكريم لعلاج القلق والخوف ستلاحظ أن العلاج الفعلى لجميع المشاكل والهموم. ستجدها في سورة البقرة بكل آياتها وتعمل على علاج والتخلص من القلق والخوف. وأوضح علماء الفقه والشريعة أنه يوجد عدد من الآيات قد تساعدك على التخلص من التوتر والخوف عند قرأتها وهذه الآيات لها مفعول السحر على الطمأنينة والراحة النفسية، ولابد من المداومة والمواظية عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ". " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
ويدور العلاج السلوكي المعرفي حول معرفة تاريخ الشخص والبحث في حياته وما واجهه من مشكلات ومعوقات. وبالتالي يتم تحديد أفضل الوسائل التي تساعده على التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية التي يعاني منها. وفي أغلب الحالات تستمر فترة العلاج حوالي 4 أشهر، يعقد خلالها المريض جلسات علاجية مع الطبيب مرة أسبوعيًا. العلاج بالتعرض وهو نوعًا من العلاج السلوكي، ويعتمد هذا النوع من العلاج على تعريض الشخص تدريجيًا لمسببات الخوف له. وبالتالي يتعلم كيف يمكن أن يتعامل مع المواقف التي يتعرض لها، فيتعلم كيف يسيطر على خوفه وقلقه النفسي. العلاج بالأدوية يلجأ بعض الأطباء إلى علاج حالة القلق والتوتر باستخدام الأدوية بشكل مؤقت للتقليل من الأعراض التي ترافق تلك الحالة. وهناك عدة عوامل تحدد اختيار الطبيب للدواء المناسب لكل حالة منها مدى الإصابة بأي اضطرابات أخرى نفسية أو عقلية ونوع القلق والتوتر ذاته. من تلك الأدوية البنزوديازيبينات وهو مهدئ يعالج مختلف أنواع القلق، ويُستخدم لفترة محددة لأنه يسبب الإدمان ومشكلات في الذاكرة. وأيضًا دواء بوسبيرون والذي يتم استخدامه لعلاج القلق المزمن أو القلق الذي ينتاب الشخص على مدى قصير.