شهدت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية زيادة في الثروة، وكانت قوة البابا مرتفعة بعد انتهاء الحروب الصليبية. تحسنت التجارة والنقل في جميع أنحاء أوروبا نتيجة للحروب الصليبية، خلقت الحروب طلبًا ثابتًا على الإمدادات والنقل، مما أدى إلى بناء السفن وتصنيع الإمدادات المختلفة. بعد الحروب الصليبية، كان هناك اهتمام متزايد بالسفر والتعلم في جميع أنحاء أوروبا، والتي يعتقد بعض المؤرخين أنها ربما مهدت الطريق لعصر النهضة. القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام. وفضلا عن ذلك بين أتباع الإسلام، تم اعتبار الصليبيين بأنهم وغير أخلاقين، ودمويين بصورة وحشية. أسفرت المذبحة الوحشية والمنتشرة على نطاق واسع بين المسلمين واليهود وغيرهم من غير المسيحيين عن استياء مرير استمر لسنوات عديدة. حتى اليوم، يشير بعض المسلمين بسخرية إلى تورط الغرب في الشرق الأوسط باعتباره "حملة صليبية". ليس هناك شك في أن سنوات الصراع الدامي التي جلبتها الحروب الصليبية كان لها تأثير على الشرق الأوسط ودول أوروبا الغربية لسنوات عديدة، ولا تزال تؤثر على الآراء السياسية والثقافية والآراء التي عقدت اليوم. المراجع مصدر١ مصدر٢
الحركة الصليبية تعتبر مزيج بين الهوس الديني والخرافات التي تبتغي مطامع سياسية ودنيوية. لم يكن الصليبيون بهذا الاسم من البداية لكن كان يطلق عليهم الحجاج، وسموا بالصليبيين لأنهم حملوا الصليب في فترات حروبهم ورسموا الصليب على راياتهم وملابسهم خلال الحرب. أطلق أهل الشرق عليهم اسم الفرنج أو الفرنجة بسبب أنهم أخذوا الطابع الفرنسي في حملاتهم، كما أنهم مختلفون عن المسيحيين الأوروبيين الشرقيين. اقرأ أيضًا: اسئلة ذكاء في التاريخ وإجابتها الحملات الصليبية على بلاد الشام لم تكن هجمات الصليبيين على بلاد الشام تتم دفعة واحدة، لكنها كانت تُشن في عدة حملات متفرقة، لكن هذه الحملات كان مصدرها الوحيد هو قارة أوروبا، حيث: انطلقت الحملات الصليبية المتلاحقة من وسط أوروبا منذ عام 1096 م إلى عام 1272 م. زحفت هذه الحملات مستهدفة عدد من البلدان العربية والإسلامية، على سبيل المثال بلاد الشام وتونس وقبرص والقوقاز والأناضول ومصر. سعت هذه الحملات عبر التخفي وراء الكنيسة اللاتينية الأوروبية إلى إثبات أن هذا السعي هدفه ديني بحت. جاء هدفاً لسعي الحملات الصليبية احتلال الأراضي المقدسة في فلسطين وتحديداً بيت المقدس، حيث رأوا أن بيت المقدس حق للمسيحيين الأوروبيين.
). وينبري لرصد نهاية المذبحة كاتب صليبي آخر (أنتوني برج)، فيرسمها بتعبير يحزن القلوب يقول: "وعندما لم يبقَ من يقتلونه سار المنتصرون خلال شوارع المدينة التي لا تزال مفروشة بالجثث وتفوح منها رائحة الموت، إلى كنيسة القيامة لتقديم الشكر للرب لرحمته (!!! ). (وقد فعل اليهود مثل ما فعل الصليبيون من مذابح في فلسطين) (هنا يتبادر السؤال أين كان العرب والمسلمون ؟! )