فقد أصبحت جمهورية ألبانيا وجهة سياحية ذات شعبية متزايدة بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية المثيرة للاهتمام والترحيب بالزوار من قبل السكان المحليين الودودين جداً. ألبانيا كانت معزولة ومنفصلة عن العالم لفترة طويلة، خرجت من الحكم الشيوعي في عام 1991. في الوقت الحاضر، يتفاجأ الزوار دائمًا بكل ما تقدمه السياحة ألبانيا من الشواطئ الجميلة التي تقع بجانب سلاسل الجبال الخلابة والبحيرات المتلألئة وغيرها الكثير. بفضل تاريخها الطويل والمثير للاهتمام، تمتلئ مدن ألبانيا وريفها الخلاب بالقلاع القديمة المذهلة والآثار الرومانية والمساجد والمباني العثمانية، مما يجعل السياحة في ألبانيا رحلة استكشافية رائعة لكل ما تقدمه دول إقليم البلقان. مع المدن الخلابة مثل غيروكاستر وبيرات التي يستمتع السياح دائماً بزيارتها، هناك دائمًا شيء جديد يمكن رؤيته والقيام به من خلال السياحة في ألبانيا. تيرانا، العاصمة النابضة بالحياة الآن، مليئة بالآثار والمتاحف التي تقدم لمحة واسعة على الماضي الشيوعي للبلاد. ألبانيا بلد رائع، والآن هو الوقت المناسب لزيارة أفضل الأماكن في ألبانيا. السياحة في ألبانيا – ديرمي Dhermi بمياهها الفيروزية وشواطئها الجميلة التي تمتد إلى مسافة بعيدة، فإن المناظر الطبيعية الرائعة في ديرمي تعتبر المكان المثالي الذي يتوجه إليه العديد من الشباب والسياح في فصل الصيف.
- أبولونيا: بجوار مدينة فيير في وسط ألبانيا يمكن للمرء أن يجد أطلال مدينة قديمة سميت على اسم الإله أبولون، كانت أبولونيا أكبر وأهم مدينة في العالم القديم، لا تزال الأنقاض تثير الإعجاب وتظهر قطعة صغيرة من المجد الأصلي، يمكن زيارة المكتبات والمعابد والمسارح والمباني الأخرى، بالإضافة إلى قوس النصر والقصور. - دوريس: تعد مدينة دوريس الكبيرة الواقعة على ساحل ألبانيا أهم مدينة ميناء في البلاد، ليس فقط من وجهة نظر اقتصادية، ولكن ثقافيًا أيضًا هي عاصمة الفعاليات والأعياد الثقافية على مدار العام، يلعب المدرج دورًا مهمًا في هذه الأحداث، وهو أحد أهم مناطق الجذب في المدينة، يمكن أن يوفر المبنى القديم المثير للإعجاب مكانًا لحوالي 20. 000 شخص، تعد دوريس واحدة من أهم مراكز السياحة في البانيا، وتوفر إلى جانب الثقافة والتاريخ الشواطئ والمتعة في العطلات. - جيروكاسترا: تم انتخاب المدينة الواقعة في جنوب ألبانيا على قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، السبب في ذلك هو الطراز المعماري الفريد، كما تظهر معظم المباني، يُطلق على الطراز العمارة البلقانية ويحتوي على منازل صغيرة شبيهة بالقلعة مصنوعة من الحجر، حيث كانت الحجارة تتحكم في درجة الحرارة في العصور القديمة وتشكل اليوم معالم المدينة، لذلك سميت المدينة أيضا "مدينة الحجارة".
جسراً هاماً في تواصل والتقاء حضارات العالم القديم ، وقد أسهم الموقع الجغرافي للملكة النبطية في جعلها مركزاً هاماً في التحكم بطرق التجارة القديمة. كما تعتبر مدينة البتراء في الأردن ضمن أهم عشر مواقع أثرية وسياحية في العالم يمكن زيارتها. تشكل عنصراً هاماً في صناعة السياحة في الأردن وهي بمثابة كنز حقيقي لو أحسن استثماره بشكل مستدام. وقد شهدت مدينة البتراء تنامياً ملحوظاً في أعداد السياح لم تشهده المناطق الأردنية الأخرىعبر تلك السنوات غير ابهه بمايحدث حولنا من متغيرات ومشاطات سلبيه وقد أدت هذه الزيادة الكبيرة في عدد السياح إلى توسع كبير في المنشآت السياحية كالفنادق والمطاعم والمكاتب السياحية وغير ذلك من الأنشطة السياحية الأخرى، مما زاد من قدرة المشاريع السياحية على توفير فرص العمل بحيث أصبح 75% من أرباب الأسر في إقليم البتراء يعملون في قطاع السياحة. حت ى غدت البتراء تحتل المرتبة الأولى من حيث الدخل السياحي والتوسع في الأسواق والخدمات السياحية فيها وخلق عمالة محلية ومنطقة جذب سياحي للمشاريع المحلية المدرة للدخل ومنطقة جذب للقطاع الخاص كما أنها شكلت فئة متوسطة بالنسبة للبيئة والمشاريع الحكومية.