وأشار جوناي إلى أن المشترك يستطيع تحويل حسابات إيداع أو مشاركة العملات الأجنبية المفتوحة للعملات الأجنبية المحولة من الخارج أو المودعة في البنوك التركية نقدًا أو حسابات إيداع أو مشاركة العملات الأجنبية الموجودة حاليًا بالبنوك في تركيا إلى حسابات "يوفام". اقرأ أيضا/ الليرة تُظهر تماسكا قويًا أمام الدولار.. تجنبًا للحبس والغرامة.. كيفية التصالح في محضر سرقة التيار الكهربائي .. مباشر نت. الأداة المالية بدأت تظهر فعاليتها وفي وقت سابق من الشهر الجاري أبقى البنك المركزي التركي أسعار الفائدة عند 14 في المئة، وذلك بعد الثبات الذي أظهرته العملة المحلية خلال الأسابيع السابقة على الرغم من كل الظروف المحيطة بها. ووفق مراقبين فإن البنك المركزي التركي يعي تماما أن خفض أسعار الفائدة دون مستويات 14، خصوصا في هذه الظرفية لن يكون في صالح أحد، و أنه سيعمق من خسائر الليرة في سوق الصرف. وأوضحوا أنه مع التضخم الذي تجاوز 60 في المئة الشهر الماضي فإن زيادة على أسعار الفائدة سيدفع الأتراك و المستثمرين إلى تعميق شكوكهم في السياسة التي يضغط بها الرئيس التركي على الفائدة للانخفاض إلى رقم أحادي. وفنيًا فإنه بعد قرار ثبات الفائدة شهدت الليرة التركية تحسنًا مستفيدة من الأعراض الجانبية لبيانات التضخم الأمريكية على العملة الخضراء لتختبر مستويات 14.
نظرية أخرى استبعدت وهي أن يكون القاتل من المدمنين الذين يقتلون من أجل الحصول على أدوية مخدرة. والبحث أكد عدم صحة هذه الفرضية أيضاً». الفرضيات في مثل هذه الحالة التي قتلت فيها ليلى رزق تتعدد. ورئيس بلدية المروج يحاول أن يحلل في كل واحدة منها. ماذا عن فرضية الإعتداء الجنسي؟ وكيف كان وضعها حين رآها مقتولة في حمام الصيدلية؟ يجيب: «كانت عارية لكن لا اغتصاب. ونعتقد أن القاتل تقصد فعل ذلك ليُشتت التحقيق ويأخذه في اتجاه آخر». في كل حال، ما يعزز الفرضية الأخيرة التي تحدث عنها رئيس بلدية المروج هو وجود ثياب القتيلة خارج الحمام. القاتل سعى الى القول، عن قصد، أن المجنى عليها على علاقة مع القاتل. هو اليوم التالي على حدوث الجريمة. الهواء أفضل بكثير من يوم الموت. الضحية ناعمة، لا تؤذي أحداً، وتحاول منذ العام 1997 مساعدة السكان دوائياً. بيتها في أنطلياس، والعام الماضي إنتقلت خلال الصيف للإصطياف في المروج. وزوجها هو سوري مجنس (تمّ التحقيق معه) ولديها ثلاثة أولاد: صبيان وفتاة. وابنتها أدما (18 عاماً) هي التي اكتشفت وفاتها. هي كانت آخر من اتصل بها عند الثالثة وسبع دقائق وقالت لها: «سأمرّ عليك بعد قليل مع رفيقي».
وكشف عدم وجود أي سرقة أو فقدان أي غرض من أغراضها الضحية الشخصية". ورداً على سؤال، قال سلوم، إن "هناك كدمات وعمليات خنق، وهي من أبشع أنواع الجرائم". ونفى رئيس بلدية المروج سمعان خراطّ أنّ يكون الاغتصاب أو السرقة دافعاً لجريمة قتل الصيدلانية ليلى رزق". وقال لـ"العين الاخبارية": "ليس صحيحاً ما قيل إن صندوق الصيدلية كان مفتوحاً، والمؤسف أنّ كاميرا المراقبة الموجودة شكلية ولم تكن تعمل، وهي حال كاميرات كثيرة في البلدة لا تعمل بسبب انقطاع الكهرباء". وكشف أن آخر تواصل جرى مع ابنة الضحية في الساعة الثالثة و7 دقائق، ومن اكتشف الجريمة هي ابنتها التي أتت لتتفقد أمها، وبحسب تقرير الطبيب كانت متوفية قبل ساعتين". ولفت إلى أن الجثة وجدت في مرحاض الصيدلية، منزوعة الملابس، وتعرضت لكدمات كبيرة على الوجه، بالإضافة إلى أثار خنق على الرقبة، مشيراً إلى أن المجوهرات التي كانت ترتديها لم تسرق منها". ونفّذ زملاء رزق وقفة غضب أمام صيدليّتها، بعدما خُتِمت بالشّمع الأحمر، كما أغلقت جميع صيدليات لبنان طوال اليوم وترافق التحرك بوقفات تضامنية في المناطث كافة. وطالب الصيادلة بحلّ جذريّ للانفلات الأمني والأخلاقيّ، وبإنزال العقاب القاسي بحقّ منفّذ الجريمة.