في مصادفة قدرية قد لاتحدث إلا الافلام السينمائية، إلتقت صديقتان بعد فراق داك أكثر من 70 عاما ولكن هذه المرة في دار للمسنين. وافترقت الصديقتان بعد زواج كل منهما في عام 1951، لكن بعد أكثر من سبعة عقود، كانت المفاجأة في دار لرعاية المسنين. كانت علاقة الصداقة قوية بين أودري سيشتون ومارغريت مور البالغتين من العمر 86 عاما، عندما كانتا تلميذتين في مدرسة بيلت رود للبنات في ستافوردشاير ببريطانيا خلال أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي. خواطر عن الفراق والوداع | لقطات. وكان آخر لقاء بينهما وهما في سن 15 عاما، إذ باعد بينهما زواج كلتيهما في عام 1951، فلم يقع بينهما لقاء آخر منذ ذلك التاريخ رغم أنهما تعيشان في نفس المنطقة في بريطانيا. لكن بعد أكثر من سبعة عقود، تم لم شملهما عندما انتقلت أودري إلى دار رعاية في المنطقة خلال أعمال إصلاح في منزلها، وفقا لموقع «مونت كارلو»، و«sputnik». ووصفت أودري الصدفة بأنها «لا تصدق» وقالت إنها «تعرفت على مارغريت على الفور»، مضيفة: «كان من الرائع أن نلتقي مرة أخرى وتحدثنا وتذكرنا أيام المدرسة». وتعيش مارغريت وهي أم لأربعة أولاد وجدة لسبعة أحفاد في الدار منذ 2021. وقالت إن المفاجأة كانت كبيرة وإنها تعرفت على أودري فورا.
هي:..... هو: لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي. هي: غدا زفافك.. فماذا يجب أن أقول ؟ هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟ هو: أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة.. هي: ليس دائما سيدي.. فأحيانا لاتكون مؤلمة.. أحيانا تكون قاتله.. كالجلطه الدماغية.. خواطر لقاء بعد فراق حزينه. تدمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت.. هو: يؤلمك فراقي ؟ هي: فراقك يقتلني.. يرفعني من فوق هذه الارض.. يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه.. ويلقي بي بلا انتهاء. هو: ماذا تتمنين الآن ؟ هي: أتمنى أن أفقد ذاكرتي.. هو: كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟ هي: كي أنسى موعد إعدامي غدا.. كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى.. حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها.. هو: لاتُحملي قلبي فوق طاقته.. فبي الحزن الكثير.. هي: بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته.. فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله زفاف فارسها إلى أخرى. هو: لكن قلبي سيبقى معك.. هي: وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي.. تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن و الذكرى والعذاب والحنين.. وبقايا امرأة ؟ ترى.. هل ستمنحها أطفالي ؟ هل تذكر أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب.. هو: بكائك يمزقني.
قد يهمك أيضًا: خواطر عن زعل الحبيب سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة.
قد يهمك أيضًا: خواطر عن العتاب سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة.
مرّك.. لمحته! مانشد عن حناني ؟ ب الله قول أنه هنا قبل يومين, ودّي أحس انه هنا / مانساني معاك. غيرالمحبه والوفا.. ماعرفت والأ انت روح المحبه قالب ٍ ثوبها شوقي بداية حب وشوقك نهايات وقلبك ضناه الحب لو ما تقوله..!! هي: غداً زفافك إلى أخرى.. فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟ هو: كي أودعك قبل الرحيل. هي:ماأرحم الرحيل بلا وداع. هو: أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن.. هي: قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك.. هو: أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي.. هي: حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه.. فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي.. هو: تصرين على ذبحي بسخريتك. هي: ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة.. أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء.. هو:أنتي كل شي.. هي: أنا بقايا حكاية فاشلة.. ختمتها بقانون العقل.. ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا.. هو: أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا.. هي: كان صادقا.. وكذب! هو: افهميني أرجوك.. يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها.. هي: لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي.. هو: أنا أحببتك جداً.. خواطر لقاء بعد فراق یار. كنت عمري كله.. هي: لم أكن عمرك كله.. كنت مرحلة من عمرك وانتهت.. هو: كنت أجمل مراحل العمر.. إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا.. ولاتغلق الأيام أبوابها.