وأما الدليل على أن النعيم قد يلحق الروح منفردة عن البدن فهو في ما سبق من كون الروح تصعد إلى السماء وتفتح لها أبواب السماء ، وأيضاً: روى أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنما نسمة المؤمن طائر معلق في شجر الجنة، حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه". الدليل على عذاب القبر في. فمجموع النصوص يدل على أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر، أو تعذب، وأنها تنعم في الجنة وحدها. ومما ينبغي التنبيه عليه أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه إن لم يتجاوز الله عنه، قبر أم لم يقبر ، فلو أكلته السباع، أو حرق حتى صار رماداً، أو نسف في الهواء، أو أغرق في البحر وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل من المقبور، قاله ابن القيم رحمه الله ونقله عنه السفاريني في لوامع الأنوار. والله أعلم.
وأوضح أمين الفتوى أن الخلاصة في عذاب القبر أنه ثابت وموجود وعلى الإنسان أن يعمل لذلك، وعليه أن يجد ويجتهد حتى يكون قبره روضة من رياض الجنة ولا يكون حفرة من حفر النار. ما هو نعيم القبر - موضوع. وفي إحدى حلقات البث المباشر السابقة لموقع مصراوي، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، تلقى فضيلة الشيخ أحمد نصر، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر يقول: هل هناك عذاب قبر.. وما الدليل على ذلك؟ فأجاب نصر قائلاً: وردت به نصوص كثيرة تدل على وجود عذاب القبر في القرآن وفي السُنة. وأضاف عضو الازهر للفتوى، عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن ربنا سبحانه وتعالى- قال "النار يعرضون عليها غدوا وعشيًا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب".
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 11/9/2015 ميلادي - 28/11/1436 هجري الزيارات: 94356 من أسباب عذاب القبر، مع الأدلة هل هناك أسباب لعذاب القبر؟ الجواب: نعم هناك أسباب، منها: 1. النميمة. 2. عدم التنزّه من البول. ويدلّ على ذلك: حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه مر على قبرين، فقال: "إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا: فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ... " [1]. الأدلة القاطعة على عذاب القبر ونعيمه - إسلام ويب - مركز الفتوى. فـائدة: الاستنـزاه من البول يكون بأمرين: الأول: أن يتحرَّز الإنسان من رشاش البول أن يصيبه، أو يصيب ثيابه، وذلك بأن يتبول في مكان رخو من الأرض، ولا يتبول في مكان صلب، فيرجع رذاذ البول على جسمه، أو ثيابه. الثاني: أنه إذا أصابه البول يبادر إلى غسله، وإزالته؛ لأنَّ هذا من الاستنزاه، وهذا يجب عليه فعله. 3. الغيبة. قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: " وأخرج أحمد، والطبراني بإسناد صحيح عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: " مَرَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: " إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير وَبَكَى - وَفِيهِ - وَمَا يُعَذَّبَانِ إِلَّا فِي الْغِيبَة، وَالْبَوْل " ولأحمد، والطبراني أيضًا من حديث يعلى بن شبابة رضي الله عنه:" أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى قَبْر يُعَذَّب صَاحِبه فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا كَانَ يَأْكُل لُحُوم النَّاس، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ رَطْبَة " الحديث، ورواته موثوقون" [2].
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 14/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري الزيارات: 45669 وردت في السنة أحاديثُ كثيرة ومتواترة في مسألة عذاب القبر، وهي شارحة ومفصلة لِما ورد في القرآن الكريم، ومنها: ما ورَد في الصحيحين عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبرين، فقال: ((إنهما لَيُعذَّبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما، فكان لا يستبرئُ من البول، وأما الآخر، فكان يمشي بالنميمة))، ثم دعا بجريدة، فشقَّها نصفين، فقال: ((لعله يُخفَّف عنهما ما لم ييبسا)). في صحيح مسلم عن زيد بن ثابت؛ قال: بينما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلته، ونحن معه؛ إذ حادت به، فكادت تُلقيه، فإذا أقبُرٌ ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: ((مَن يعرف أصحاب هذه القبور؟))، فقال رجل: أنا، قال: ((فمتى مات هؤلاء؟))، قال: في الإشراك، فقال: ((إن هذه الأمةَ تُبتَلَى في قبورها، فلولا ألاَّ تدافَنَوا، لدعوتُ اللهَ أن يُسمِعَكم من عذابِ القبر الذي أسمع منه))؛ الحديث. وفي صحيح مسلم وجميع السنن عن أبي هريرة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا فرَغ أحدُكم من التشهد الأخير، فليتعوَّذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنةِ المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدَّجَّال)).