اسم الملك الموكل بنزول المطر هو إن في المطر الخير الكثير والوفير للطبيعة والإنسان وكل المخلوقات على وجه الأرض، فالمطر هو هبة الله التي تحيي الأرض بعد جفافها، ففيه الخير والصلاح للأرض، بالتالي المطر هو نعمة الله التي لا بد أن نتمعن ونتأمل بل ونتدبر فيها، يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية نزول المطر من السماء، ومن هو الملك الذي أوكل الله له عز وجل مهمة إنزال المطر، في هذا المقال سنقوم بالإجابة عن هذه السؤال كما سيتقدم.
الكلمات الدلائليه: المطر
ذاك الَّذي ينزل بالحرب والقِتال والعذاب عدوُّنا، لو قلتَ: ميكائيل الَّذي ينزل بالرَّحمة والنَّبات والقطر، لكان، فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَْ ﴾ [البقرة: 97] [6]. ويشرع للمسلم أن يُكْثِر من الدُّعاء عند نزول المطر؛ لما رواه الشَّافعي في "الأمّ" من حديث مكحول مُرْسلاً، أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((اطلبوا استِجابة الدُّعاء عند الْتِقاء الجيوش، وإقامة الصَّلاة، ونزول الغيْث)) [7]. ويُشرع للمسلم الذِّكْر عند سماع الرَّعْد؛ لما رواه مالكٌ في "الموطأ" من حديث عامر بن عبدالله بن الزبير موقوفًا عليه أنَّه كان إذا سمع الرَّعد ترك الحديث، وقال: "سبحان الَّذي يسبِّح الرَّعد بحمْده والملائِكة من خِيفتِه"، ثمَّ يقول: "إنَّ هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديد" [8].
[18] شرح صحيح مسلم (2 / 192). [19] انظر: عالم الملائكة الأبرار ، للدكتور عمر الأشقر ص80 - 81.
من الملم الموكل في نزول المطر
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/9/2011 ميلادي - 19/10/1432 هجري الزيارات: 70264 الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه. وبعد: فإنَّ من فضْل الله ورحْمتِه بعباده نزولَ هذه الأمْطار المباركة؛ قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾ [ق: 9]، وقال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فصلت: 39].