لذا تصرفي بإيجابية ودون تحفظ، وعرّفيه على أجزاء جسمه دون أن تتجاهلي عضوه الذكري، مثلًا قولي له أنت كبرت وأصبح لديك جسم قوي وأرجل طويلة وعضوك الذكري بدأ ينمو، وهو من الأعضاء المهمة في جسمك، لأنه يُساعدك على التبول، وأنا أعلم أن لمسه يُعطيك شعورًا بالسعادة، لكن كما أننا لا نتبول أمام الآخرين، فيجب ألا نلمس أعضاءنا أمامهم أيضًا. وليكن كل ذلك في سياق تعريف الطفل بجسمه وألا يكون حوارًا منفصلًا، لكي لا يعطي طفلك الأمر أهمية كبيرة. فالأطفال حساسون جدًا في هذا العمر، وأي توبيخ أو استخدام خاطئ للألفاظ قد يؤثر على نفسيتهم وعلى نظرتهم لأجسامهم، كذلك الحرج من تفسير هذه الأمور الخاصة قد يزيد الأمر سوءً. اللعب بالعضو الذكري عند الأطفال - موقع الاستشارات - إسلام ويب. كذلك يُمكن أن تتفقي مع ابنك على كلمة تقولينها له عندما تُشاهدينه يمسك عضوه الذكري أمام الآخرين، كي ينتبه ويكفّ عن هذا الأمر. واطلبي من طفلك دخول الحمام فورًا عندما يريد التبول، فقد يلجأ بعض الأطفال إلى الإمساك بأعضائهم التناسلية عند الشعور بالرغبة في التبول. وأخيرًا، بعدما أجبنا سؤالك "طفلي يلعب بذكره.. ماذا أفعل؟" يجب أن تبدئي توعية طفلك جنسيًا منذ نعومة أظافره، كأن تُغيري له الحفاض بعيدًا عن أعين الآخرين، وألا تمسكي عضوه دون داعٍ أو تضربيه على مؤخرته على سبيل الدعابة، كل ذلك يبدأ من عمر صغير، ويُعرف الطفل أن جسمه شيء خاص به لا يحق له أو لغيره أن يؤذيه أو يعبث به، كل هذا يأتي في إطار الحب والحنان والتوعية دون أي توبيخ أو ضرب أو عقاب، كذلك فالقبلات والأحضان والاهتمام يُقلل من احتياج الطفل للمس عضوه الذكري، ويزيد من ثقته بنفسه وشعوره بالسعادة.
- ترك الطفل عاري لفترات كبيرة فيضطر للمس هذه المنطقة إما بقصد أو على سبيل الصدفة. - أحيانا التعرض للضغوط النفسية تجعل الطفل يلعب مثير في هذه المنطقة ويداعبها. - مشاهدة بعض المقاطع السيئة إما في التليفزيون أو على النت وعدم متابعة الأهل للمحتوى الذي يتعرض له الطفل. أفضل تصرف عند ملاحظة تحسس طفلك لأعضائه التناسلية فإن أفضل تصرف ألا تركزي على الموضوع، بل حاولي تشتيت انتباهه بعيداً عن عضوه، كأنك تشغليه بلعبة جذابة يستخدم في التعامل معها"يده" مثل لعبة المكعبات، مثلًا وهكذا. ولأن إدراك الطفل في هذه المرحلة العمرية يحتمل الحوار والحديث، فمن الممكن الحديث معه بالتنفير من لمس عضوه التناسلي وإخباره بأن من يفعل ذلك طفل غير مهذب، وهكذا، فمن المهم أن تبتعدي عن اتهامه ولومه وتوبيخه لأنه لا يدري ما يفعل، ومن ثم تساعدينه على أن يتخذ قرار عدم اللمس بنفسه، بدون أن يشعر بالذنب، وأخبريه عن وظيفة عضوه وأن الله خلقه له ليساعده على التبول، وأنه عندما يشعر بهذه الرغبة ويريد الدخول إلى الحمام فليفعل بدون الإمساك بعضوه، فبعض الأطفال يعبرون بهذه الحركة عن رغبتهم في التبول بدون أي قصد آخر، وهذه تحتاج لتوجيه لطيف وتربية وتعويد وفقط.
3- أن يعتاد الطفل بعدم ضرب البنات لأن جسدهم ضعيف ولا يتحمل، وذلك حتى لا يقوموا بتلامس مناطق حساسه أثناء الضرب. 4- عدم ترك البنت وسط مجموعة من الأولاد. 5- لابد أن نتذكر دائما (عمر بن الخطاب رضى الله عنه) عندما قال علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل، وإن نظرنا فى مجمل القول لوجدنا أن الرياضة تفرغ الطاقات الكامنة وتزيل أى رغبة جنسية ولو كانت لدى الأطفال. 6- على الأم أن تعلم طفلها آداب الاستئذان قبل الدخول لغرفتك الشخصية وكذلك أخواته البنات. 7- ألا تترك الأم طفلها مع الغرباء. 8- أن تتعامل الأم بذكاء وهى تقوم بعملية صرف انتباه بشتى الطرق عن هذا الفعل وتخرج بالطفل من هذا الإطار.