اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه إنك أنت خير الرازقين. دعاء الرعد: سُبْحَانَ اللهِ الَّذِي يَسْبَحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلَائِكَةُ مِنْ خيفته اللهم ارزقنا الإيمان الخالص وثبتنا عليه حتى الممات. اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. ويسبح الرعد بحمده - ووردز. إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد. إخواني المسلمين يفضل عند الدعاء أن يكون هناك وقوف تحت المطر لكي يبتل جسدك وملابسك بعض الشيء ،وهذا لجديث أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ: ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى) ". رواه مسلم (898).
شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} وهو الصوت الذي يسمع من السحاب المزعج للعباد، فهو خاضع لربه مسبح بحمده، { و} تسبح { الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} أي: خشعا لربهم خائفين من سطوته، { وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ} وهي هذه النار التي تخرج من السحاب، { فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} من عباده بحسب ما شاءه وأراده وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ أي: شديد الحول والقوة فلا يريد شيئا إلا فعله، ولا يتعاصى عليه شيء ولا يفوته هارب. فإذا كان هو وحده الذي يسوق للعباد الأمطار والسحب التي فيها مادة أرزاقهم، وهو الذي يدبر الأمور، وتخضع له المخلوقات العظام التي يخاف منها، وتزعج العباد وهو شديد القوة - فهو الذي يستحق أن يعبد وحده لا شريك له.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته في المنام هذا الدعاء كان الصحابة يتركون كل ما يفعلونه، ويدعون الله به إذا سمعوا صوت الرعد، حتى إذا كانوا يتحدثون مع بعض الأشخاص الآخرين. كان الصحابي عبد الله بن الزبير رضى الله عنه إذا سمع الرعد ترك الحديث؛ وقال: سبحان الذي يُسَبح" الرعد بِحَمْدِهِ وَالـْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض". ويسبح الرعد بحمده تفسير. رواه البخاري). كما جاء عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أنه قال: أتت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نور، يسوق بها السحاب حيث شاء الله تعالى))، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة السحاب، يزجره إلى حيث أمره))، قالوا: صدقت). ماذا كان يقول النبي حين يسمع صوت الرعد روي عن زوجة النبي عائشة رضي الله عنها بان النبي ليه السلام اذا شاهد المطر قال: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا" – مما رواه البخاري وهنا المقصود بالصيب هو ما قد اسيل من المطر، وقد قال الله سبحانه تعالى: "أو كصيبٍ من السماء". ويتواجد الكثير من الأدعية النبوية الصحيحة حول ظاهرة الرعد والبرق، اذ جاء أن النبى محمد صلى الله عليه، وسلم قال: "الرعد هو ملك من الملائكة وهو موكل بالسحاب بيده و في يده مخراقا من نار يزجر به السحب والصوت الذي يسمع منه هو زجره السحاب وإذا زجره حتى ينتهي إلى لأمره، وعن بن عباس رضى الله عنه قال "الرعد ملك من ملائكة الله الموكل بالسحاب معه المخاريق من النار فيسوق بها السحاب حيث شاء منه الله عز وجل ".
فقال عامر: من هذا يا سعد ؟ قال: هذا أسيد بن حضير الكتائب فخرجا حتى إذا كانا بالرقم ، أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته ، وخرج عامر حتى إذا كان بالخريم ، أرسل الله قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول ، فجعل يمس قرحته في حلقه ويقول: غدة كغدة الجمل في بيت سلولية ترغب أن يموت في بيتها! ثم ركب فرسه فأحضره حتى مات عليه راجعا ، فأنزل الله فيهما: ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام) إلى قوله: ( وما لهم من دونه من وال) [ الرعد: 8 - 11] - قال: المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر أربد وما قتله به ، فقال: ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء) الآية. وقوله: ( وهم يجادلون في الله) أي: يشكون في عظمته ، وأنه لا إله إلا هو ، ( وهو شديد المحال) قال ابن جرير: شديدة مماحلته في عقوبة من طغى عليه وعتا وتمادى في كفره. ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته - القارئ مدحت رمضان - YouTube. وهذه الآية شبيهة بقوله: ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين) [ النمل: 50 ، 51]. وعن علي ، رضي الله عنه: ( وهو شديد المحال) أي: شديد الأخذ. وقال مجاهد: شديد القوة.