الوسواس القهري الجنسي يشير مصطلح السلوك الجنسي القهري (CSB) إلى الانهماك المفرط والمكثف بالتخيلات الجنسية والسلوكيات والرغبات التي تزعج وتثير القلق عند الشخص، وتؤثر سلبًا على حالته النفسية والاجتماعية، ويدرك الأفراد المصابون بهذه الحالة بأن سلوكهم الجنسي مفرط للغاية، بيد أنهم لا يقدرون كبح جماحه؛ إذ يطغى على سلوكياتهم الطابع القهري أو المتهور والمندفع، وربما تحل التخيلات أو الرغبات الجنسية محل السلوكيات الجنسية عند الشخص، أو يحتمل أن تترافق معها. وعلى مدار القرون الماضية، تعددت المصطلحات المستخدمة لوصف هذا الاضطراب؛ إذ كان يشار إليه غالبًا بفرط الرغبة الجنسية أو الشبق الجنسي. [١] التخلص من الوسواس القهري الجنسي يكمن الهدف الرئيس لعملية العلاج عند الأفراد المصابين بالسلوك الجنسي القهري في تقليل السلوكيات المفرطة لديهم، جنبًا إلى جنب مع المحافظة على الأنشطة الجنسية الصحية والطبيعية، وإذا كان الشخص مصابًا بالسلوك الجنسي القهري، فقد يحتاج إلى علاج مرض نفسي قد يعاني منه؛ إذ إن بعض الأفراد المصابين بالسلوك الجنسي القهري يعانون أيضًا من مشكلة تعاطي الكحول أو المخدرات، ويحتمل أن يصابوا أيضًا بالقلق أو الاكتئاب ، مما يستدعي تلقي العلاج للتخلص من هذه المشكلات.
تغيرات في مسارات الدماغ: يمكن حدوث تغيرات في الدوائر العصبية الخاصة بالدماغ وتتسبب في إنتاج ردود فعل مبالغ فيها عند القيام بالممارسة الجنسية وردود فعل غير ممتعة عند عدم الممارسة وذلك يدفع العقل في تعزيز الرغبة وبتطور الأمر إلى الإصابة بالوسواس القهري الجنسي. مشكلات صحية تصيب الدماغ: إصابة الدماغ ببعض المشكلات الصحية قد تؤدي إلى التأثير على سلوك الشخص الجنسي، لكن تكون هذه المشكلات خاصة بالأمراض النفسية مثل الإصابة بالصرع أو المعاناة من الهلوسة حيث يرتبط ذلك في عدد كبير من الحالات بالإصابة بالوسواس القهري الجنسي. أعاني من الوسواس الجنسي القهري؛ فما العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. اقرأ أيضًا: الفرق بين الوسواس القهري والوسواس الشيطاني 2- أسباب اجتماعية يعايش الشخص بعض الصدمات العصبية التي تصيبه ببعض المشكلات التي تؤثر على الدماغ وتصيبها بالخلل الذي ينتج عنه مشكلة مثل الإصابة بالهلوسة أو مرض الخرف أو نوبات الخوف أو الوسواس القهري الجنسي، يمكن أن تكون هذه الصدمات مثل التعرض لحادث سيء في الطفولة. أو التعرض للتحرش الجنسي أو اللفظي الذي ينتج عنه الخوف الشديد من الإفصاح عما مر به، أو فقدان الحبيب أو فقدان صديق مهم، كل هذه الأزمات يمكنها أن تصيب الشخص بخلل في الدماغ.
أدوية أخرى: التي تستخدم لعلاج حالات (ثنائي القطب) والذي كان يطلق عليه الهوس الاكتئابي سابقا، إلا أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى أحجام المثيرات الجنسية عن عملها وهذه الادوية مثل الليثيوم. النالتريكسون: و يستخدم في علاج الإدمان على الكحول ولكنه يقوم بإغلاق الجزء الموجود في الدماغ والمسؤول عن الإحساس بالمتعة عن ممارسة سلوكيات يوجد عليها ادمان من الشخص. الوسواس القهرى الجنسى - اسبابه و اعراضه. و يجب أن يتضمن علاج الوسواس القهري الجنسي، علاج أي اضطراب ذهني أو نفسي مصاحب، وكذلك أي اضطراب جسدي من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات نفسية إذا لم يتم علاجه. أفكار خاطئة عن الوسواس الجنسي القهري هناك العديد من الأفكار الخاطئة التي يعتقدها البعض حول الوسواس الجنسي القهري ومن هذه المعتقدات: ا لوسواس مشكلة دينية: يرى كثير من الناس أن مشكلة الوسواس مشكلة ترتبط بالدين ناتجة من ضعف الإيمان أو كنتيجة لوسوسة الشيطان وليست مشكلة طبية وتحتاج للعلاج، ولذلك نجد كثيرا من أصحاب الوسواس يذهبون إلى الشيوخ والقساوسة طلبا للعلاج والتقرب لله للتخلص من هذه المشكلة، وبعد فشل كل هذه المحاولات يلجأ أخيرا إلى الطبيب أو المعالج النفسي. ا لوسواس هو الجنون: بالرغم من أن كلمة جنون لم تعد مستخدمة الآن وأنها كانت تستخدم للإشارة إلى أصحاب المشكلات العقلية، والذين يغيب عنهم الوعي إلا أنه أحيانا يعتقد البعض أن الوسواس أحد أشكال الجنون لأنه يغيب فيه المنطق أحيانا عن الأفكار التي تصيب الشخص وهي فكرة خاطئة جدا لأن الشخص المصاب بالوسواس لديه الوعي والاستبصار أن لديه مشكلة إلا أنه غير قادر على التحكم فيها.
هواجس النظافة والتلوث ذلك النوع من الهواجس يجعل الشخص يقوم بغسل اليدين مئات المرات في اليوم، وكثرة الاستحمام، وتغيير الملابس، او تنظيف استخدام المواد الكيميائية الضارة على الرئة والتنفس والصدر لتنظيف الأماكن والمنزل وتكرار تنظيفها عدة مرات يوميًا، وهذا يجعله عرضة للعديد من الأمراض الجلدية، أو الرئوية، ومن الصعب على هؤلاء الأشخاص تكوين علاقات اجتماعية ناجحة.
لكن يحذر أن يتناول المريض الدواء من تلقاء نفسه، لأن الطبيب هو الذي يستطيع تحديد نوع العلاج الذي يتناسب مع حالة كل مريض.