------------- راجع كتاب: ( غارة الأشرطة: 2 / 18 - 19)
يقول الله سبحانه وتعالى: " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ". صفحات الشيخ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله | صفحة البداية. مسكين أيها القبيلي فقد أتعبوك ، فقضاتهم مرتشون ، والمرتزقة من أصحاب الحروز والعزائم ، فيجب أن تتنبه لنفسك ، وأن تتقي الله في مالك إذا جمعت شيئاً من المال ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: " ابدأ بنفسك ، ثم بأهلك " أو بهذا المعنى. أما أن تجمع المال من حل وحرام ثم يأتيك ذلك المختلس وتضيع مالك لأولئك المختلسين. وأنا أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبحوا يستحيون ، ويعتذرون ، فلم يبق إلا عند العامة وعند البدو. -------------- راجع كتاب قمع المعاند: ( 2 / 460 - 461)
سواء كان ذلك آذانا أو تقويما مثل تقويم أم القرى، وعليه فكانوا يصعدون فوق السطح لمعرفة الوقت والآذان بدخول الوقت. والمشكلة الكبرى كانت فعلاً في دخول شهر رمضان وخروجه وقد حددوا أمر دخول شهر رمضان باعتماد رؤية عدل منهم (أي جماعة التكفير والهجرة) أما رؤية جمهور المسلمين فلا يعتد بها لأنهم عندهم غير مسلمين وكذلك فعلوا في خروجه..
بصائر قبل أكثر من أربعة عقود من الزمان فعّلت قضية من أخطر القضايا التي تم ويتم تداولها حتى هذه الساعة وهي قضية "الكفر والإيمان" واستمر تداولها وتناولها من قبل أتباع سيد قطب الجناح القطبي من جماعة الأخوان المسلمين.. حتى خرج أو انشق عن هذه الجماعة في الستينيات والسبعينيات جماعات قطبية متطرفة في مفهوم الإيمان والكفر والمجتمع الجاهلي. كانت هذه الأفكار شبه جديدة على جماعات العمل الإسلامي وكان الموقف منها يمثله أربعة اتجاهات: الموقف الأول: موقف جماعة الاخوان المسلمين الجناح القطبي والذي يتبنى الفكر القطبي الموجود في كتاب معالم في الطريق وظلال القرآن مع محافظتهم على العلاقات الوثيقة بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين والمفارقة العجيبة هنا أن هذه الجماعة لا تنظر باحترام لمواقف حسن البنا بل أن بعض القطبيين وضعوا إسلام حسن البنا نفسه على المحك، وذلك لموقفه من الملك والبرلمان والدستور والقانون المصري. جريدة الرياض | التكفير والهجرة كما عرفتهم (1). الموقف الثاني: هو موقف جماعات انشقت عن القطبيين وذهبت في قضايا الإيمان إلى أبعد مداه وذلك لأنها قررت الخروج على السلطة، وكما هو معروف أن قضايا الإيمان ومفهومها المتطرف عند القطبيين هي في مرحلة السبات حال وجود التنظيم والإعداد ولكنها تفعل في حال قرر التنظيم الدخول في مواجهة مسلحة مع السلطة والمجتمع حيث تصبح عندهم السلطة (كافرة والمجتمع جاهلياً).
وفي أحد الأيام بعد أدائنا لصلاة العشاء وقف عبدالله وخطب فينا خطبة وقال لنا إنه إنما وقف موقفه هذا ليقيم علينا الحجة إذ أنه كان في خلال الفترة التي عاشرنا فيها متوقفاً في حقيقة إيماننا، أما بعد خطبته هذه سيعرف من منا المؤمن ومن هو الكافر.