بين المعدة والصحة النفسية علاقةٌ وطيدة جداً، إذ تؤثر الأولى على الثانية بشكلٍ كبير. اكتشف العلاقة بينهما في هذا المقال. قالت العرب قبل مئات السنين "المعدة بيتُ الداء". علاقة الخوف بالمعدة Archives - دار مسنين الهنا. يفسّرها كثيرون بأنها دعوة للاهتمام بما يدخل المعدة من طعامٍ وشراب. ولكن يبدو أنّ للعلم الحديث تفسيراتٍ أخرى مثيرة للانتباه، لا سيّما وأنّ الكثير من الأبحاث التي نُشرت في الفترة الماضية وجدتْ أنّ ثمّة علاقة وطيدة بين المعدة والدماغ. ما يعني أنّ "الداء" الذي يمكن للمعدة أنْ تكون بيتاً له ليس جسديّاً وحسب، وإنّما نفسيّاً وعقليّاً. فلا بدّ وأنّك أحسستَ مرةً بألمٍ في معدتك أثناء قلقك الشديد أو شعورك بالتوتّر والخوف من أمرٍ ما. أو قد تُصاب بحرقةٍ أو حموضة في لحظات غضبك وعصبيّتك. فما علاقة هذه العواطف والحالات النفسية بالمعدة؟ وهل هي علاقة ذات اتجاه واحد فقط؟ أي هل تؤثر الحالة النفسية على المعدة أم أنّ العكس يمكن أنْ يحدث أيضاً؟ بكتيريا المعدّة تؤثّر على الدماغ في عالمَيْ الطب والنفس، هناك ما يُعرف باسم "محور الأمعاء-الدماغ" أو "gut brain axis" للإشارة إلى العلاقة الحيوية والكيميائية التي تحدث بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي.
علاوةً على ذلك، تركّز بعض الأبحاث على أصنافٍ معيّنة من الطعام يُعتقد أنها تقوم بدورٍ مهمّ في الحدّ من أعراض الاكتئاب والقلق والحفاظ على الصحة النفسية والعقلية. منها الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بفيتامين (ب) مثل الخضراوات والموز والبنجر. وهناك الأطعمة الغنّية ببكتيريا البريبيوتيك مثل الزبادي والجبن والمخللات وبعض أنواع التوابل اليابانية والكورية وغيرها من الأطعمة المخمّرة. أعصاب المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج - ويب طب. وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ هذه البكتيريا تؤثّر على نفس المسارات العصبية في الدماغ التي تؤثّر عليها الأدوية المضادّة للاكتئاب. بالمحصلة، هناك فعلًا اتجاه متصاعد في الطبّ والعلاج النفسي بضرورة التركيز على الأنظمة الغذائية جنباً إلى جنب مع العلاجات النفسية والتمارين الرياضية والأنشطة الاجتماعية لتحسين الصحة النفسية. لا سيّما وأنّ مضادات الاكتئاب وحدها نادراً ما تكون ذات جدوى. ثمة حقلٌ خاص يُعرف باسم "الطب النفسي الغذائي" يرى أنّ التدخل الغذائي قد يكون حلاً بديلاً وناجعاً للدواء في التعامل مع الحالات النفسية والمزاجية السلبية، كالقلق والتوتر والاكتئاب وغيرها. وبالنسبة للكثير من المختصين النفسيين اليوم، قد تكون الأمعاء الصحية خطوةً أولى ومهمة لعقلٍ أكثر صحة ونفسيةٍ أكثر إيجابية.
ما علاقة ألم المعدة بالحزن أو الخوف؟ المصدر: البوابة تاريخ النشر: 23 Jan 2018 الجمعة ٢٢ كانون ثاني ٢٠٢٢ نمر طوال حياتنا بالعديد من المواقف التي تحزننا، وعادة ما نشعر بألم في المعدة بعدها.. فما السر في ذلك وما العلاقة بين المعدة والانفعالات الداخلية؟ يُطلق على المعدة «المخ الثاني» للإنسان فيمكنها العمل بمفردها مع الأمعاء دون العودة إلى الدماغ، وتحتوي على نظام عصبي به عدد هائل من الخلايا العصبية قد تصل من 200: 600 مليون خلية. ما العلاقة بين الخوف و الألم بالمعدة ؟!. تخلصي من ألم المعدة والحموضة وعسر الهضم بـ 5 خطوات ويؤكد الدكتور محمد أسامة، أستاذ الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، أن هذا العدد من الخلايا العصبية له علاقة مباشرة بالانفعالات الداخلية التي يتعرض لها الفرد، وخاصة الحزن والقلق، ما يعمل على زيادة إفراز حمض المعدة، والذي قد يسبب حدوث تقرحات المعدة أو تغيرات في الإنزيمات الهاضمة، ما يسبب عسر الهضم أو الرغبة في الغثيان فضلًا عن الآلام. 5 طرق لعلاج ألم البطن والمعدة لا يقتصر تأثير تلك الانفعالات على المعدة فقط، بل يؤثر على الجهاز المناعي للجسم ويتسبب في حدوث التهابات في القولون التقرحي أو الكرونز، فضلًا عن الأمراض التي تصيب القولون كالقولون العصبي.
– التأمل ، ركز على التنفس والأحداث التي تحدث حولك الآن فقط. – اقض وقت خارجا ، أشرك نفسك في شيء تستمتع به مثل مشاهدة التلفاز ، العناية بحديقة المنزل ، اللعب مع الحيوانات الأليفة أو زيارة الأصدقاء. – التخيل ، تصور نفسك وأنت تواجه مخاوفك ، على سبيل المثال تخيل نفسك تحقق نجاح في مقابلة العمل. – احصل على الدعم ، اتصل بصديقك المقرب أو أحد أفراد العائلة وتحدث إليه. – ضع خطة ، فكر في كيفية مواجهة المشاكل فقط ، مما يساعدك على البدء في الشعور بالسيطرة. – تناول طعامك وشراب بشكل سليم ، على سبيل المثال الكحول يجعلك تتوتر وتشعر بالقلق ، والإفراط في الطعام يمكن أن يسبب الحموضة والغثيان. – الراحة ، سواء كان هذا توتر ، قلق أو حماس ، فالحقيقة أنك بحاجة إلى الراحة وإعادة تشغيل طاقته ، لذا يجب الحصول على غفوة والنوم جيدا ليلا. نصائح للسيطرة على القيء ، الغثيان وألم المعدة – يجب الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كمية جيدة من الماء. – تناول الأطعمة والمشروبات الصحية مثل شاي النعناع أو الزنجبيل. – تناول الأدوية الموصوفة في موعدها المحدد وبالجرعات السليمة – تجنب الروائح النفاذة لأنها تسبب الشعور بالغثيان. – تغيرات نمط الحياة.