"كما في الفردوس، فإن الله يسير في الأسفار الإلهية يطلب الإنسان" (القديس أمبروسيوس) "يا رب، إن اليهود حكموا عليك بالموت يا حياة الكل، والذين أجزتهم البحر الأحمر بالعصا سمّروك على صليبٍ، والذين أرضعتهم من الصخرة عسلاً قدّموا لك مرارة، إلا أنك احتملتَ كل ذلك طوعاً لكي تُتقنا من عبودية العدو أيها المسيح المجد لك" (خدمة الساعة الثالثة، يوم الجمعة العظيم) [1] J. Fitzmyer: The Gospel According to Luke X-XXIV, Anchor Bible, New York: Doubleday, 1985.
المرجع: كتاب "سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة خاصة بالكتاب المقدس" - قداسة البابا شنوده الثالث.
تَقْطَعُ مـن وشائـجٍ! تَقْتُـل الإنسانَ تقتيـلاَ مـا بين غِيْبـةِ مُغْتـابٍ و فِرْيَتِـهِ تفـرّقَ الناسُ تشتيتـاً وتضليـلا تمزَّقـت رِحـمٌ مَوْصُـولـةٌ بِهِـمِ فَبَـاتَ لحْمُهُـمُ مَيْتـاً ومـأكـولا نُعْمى مِن الله!
لا تقدرون ان تخدموا الله والمال 14 وكان الفريسيون ايضا يسمعون هذا كله وهم محبون للمال فاستهزأوا به. 15 فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس. ولكن الله يعرف قلوبكم. ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله لقد أخبر يسوع المسيح تلاميذه بهذا المثل وهو من الأمثال التي يجب علينا دراستها بإمعان لكي نستطيع أن نفهم ما القصد منه. الظلم في المال مثل الشروق. إذا اطلعنا على عدة تفاسير لهذا المثل نرى أنها كلها ت تفق على أن المعنى يجب أن يطغى على حرفيته. فهو يدعى "مثلا"، أي يجب علينا أن نستخلص العبر التي يأتي بها إلينا لكي يسهل علينا فهم ما يصعب فهمه إذا قيلت الفكرة كما هي.