2- إعلان الإنفاق لا يتعارض مع إخلاص النيّة. 3- بعض المواقع يقتضي فيها إعلان الصدقة. النوايا، فهي بين الإنسان وربه، شأن هذا العمل شأن كل الطاعات والعبادات التي يفعلها الإنسان. كيف أنسى زواجه علي بالسر - حلوها. فلا يحق لنا التشكيك بالنوايا ولو عدنا إلى السيرة النبوية لوجدنا العديد من المواقف التي أعلن فيها الصحابة رضي الله عنهم صدقاتهم، وأثنى على فعلهم النبيّ عليه الصلاة والسلام، ولم ينكر عليهم الإعلان. فمن منا لم يسمع عن بذل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه في مواقف عديدة، ما دفع النبي إلى قول: «مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ»، وفي موقف آخر قال: «اللهمّ ارْضَ عَنْ عُثْمَانَ، فَإِنّي عَنْهُ رَاضٍ». ولما كان الغالب عند الناس إدراكهم لفضل إخفاء الصدقة، فسأعرض لمواقع يستحسن فيها إعلان الصدقة، حيث تترتب مصلحة على الإعلان: في رحاب شهر رمضان، شهر الخير، تكثر حملات التبرعات التي تنظمها الجمعيات الخيرية، لاسيما في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نعيش، فتكون الحملة عبر هواء مفتوح في الإذاعة، أو من خلال "غروبات الواتسآب". وغالباً تكون حصيلة هذا الشكل من الحملات كبيرة بحمد الله، بفعل التنافس الذي يجري بين أهل الخير (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، كما بفعل التحفيز الذي يبثه المتبرعون لغيرهم من الموسرين حتى يقتدوا بهم ويتبعوا خطاهم بالبذل والعطاء.
لما صرت في الجامعة و ابتعدت عن أهلي في الغربة, صار لي مصروفي و حساباتي المستقلة, و مع كل ما سمعته عن فضل الصدقة و عظم أجرها إلا أنني لم أكن أداوم عليها, بل كنت أتصدق كلما رأيت مناسبة بذلك كصندوق الزكاة أو تبرعات المسجد بعد صلاة الجمعة. ثم بعد فترة كنت خارجاً من محل الصرافة و كان على الجانب الآخر من الشارع مقر لجمعية اسمها جمعية الحصري (سمعت أن مؤسسها هي بنت الشيخ القارئ محمود الحصري رحمه الله) لها جامع ضخم كبير و مستشفى و دار أيتام و الكثير من النشاطات الخيرية. قطعت الشارع, و فكرت في نفسي "إن كنت أصرف أحياناً في يوم و ليلة على أكلي و لهوي المبلغ الفلاني فلم لا أتبرع بهذا المبلغ لهذا الشهر؟" و فعلت و كان في صدري إحساس يسري, كان شعوراً جميلاً قلما شعرت به من قبل. كيف اتصدق - السيدة. كنت أريد أن أراقب مصروفي لذلك الشهر, هل لو استمريت بهذا الشكل سيزيد أم لا, ثم في الشهر التالي ضاعفت المبلغ و لم أضيق على نفسي في باقي النواحي و للعجب لم يتغير مصروفي! ثم قررت أن أتصدق في كل شهر بمبلغ محدد ألتزم به, و تركت تدوين الحسابات كبيرها و صغيرها و صرت كل شهر أصرف مبلغاً محدداً لا أتابع فيم أصرفه, و للعجب قل صرفي!! قيل أن قليلاً مستمر خير من كثير منقطع, جربوا أن تدخروا قطعة واحدة من العملة (دينار, درهم, ريال, جنيه… إلخ) يومياً, ثم أعطوها في آخر الشهر لثقة يصرفها في مصارفها (جمعية معروفة نشاطاتها و مسجلة مثلاً) و راقبوا التغيير في حياتكم.
[1] التقليد يقلد الأشخاص الذين يحبون بعضهم البعض حركات أجسامهم، حيث يمكن أن يساعد التقليد على إقامة صلةٍ وترابط، ويمكن أيضاً أن تُستخدم لاختبار ما إذا كان الشخص الذي يتمّ التحدث معه يحبه، فعندما يلتقي الشخص بشخصٍ ما، ويقوم الشخص بتقليد وضعية جمسه، وفي وقتٍ لاحقٍ من اللقاء يقوم بتغيير وضعية الجسم، فإذا كان الشخص الآخر يقلد هذه الوضعية في غضون عدّة ثوان، فإنّه على الأغلب معجب به. كيف تتصدق بالسر ؟؟ - YouTube. [1] حركات الجسم السلسة تعطي السرعة التي يتحرك بها الشخص فكرةً عمّا إذا كان يحب الطرف المقابل له أم لا، فإذا كانت حركات الشخص سريعةً ومتشنجة، فهذا يدل على أنّه غير مرتاح، أو يشعر بالتوتر، ومن ناحيةٍ أخرى إذا كانت حركاته بطيئةً ومريحة، فهذا يدل على أنّه يحب الشخص الذي معه. [2] الابتسامة تعتبر الابتسامة المشتركة واحدةً من أكبر علامات الحب أو الإعجاب ، ولكن يجب أن تكون ابتسامةً حقيقية، وأن تبقى لفترةٍ مناسبةٍ من الوقت، فالابتسامة السريعة يمكن أن تبدو غير صادقة، في حين أنّ الابتسامة التي تستمر لفترةٍ طويلة جداً يمكن أن تبدو مخيفة، أمّا الابتسامة السرية المشتركة فتعكس الإعجاب. [2] الخجل عندما يقابل الشخص شخصاً يحبه فإنّ الدم يتدفق إلى وجهه، ممّا يجعل الخدود تحمر، حيث يحاول الجسم بهذه الطريقة جذب الجنس الآخر، فهذا هو السبب الذي يجعل النساء تضع أحمر الخدود، وهذا ينطبق أيضاً على الشفاه والعيون.
وهذا كله لا يكون إلا بإشهار الصدقة وإعلانها. وقد راجت في الآونة الأخيرة ظاهرة جميلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تحدّي فعل الخير بين الأصدقاء، حيث أقوم أنا -مثلاً- بتحدّي شخصين أو عدة أشخاص لفعل شكل معيّن من أعمال الخير (تبرّع بمبلغ معيّن أو إطعام عدة مساكين... )، فيقوم الذين ورد اسمهم في المنشور بتنفيذ التحدّي، ثم يرسلون تحدّياً لأشخاص آخرين.. فتتوسع الدائرة أكثر فأكثر. أليس في هذا الشكل تشجيعاً للجمهور على فعل الخير وتوسيعاً لدائرة أهل الخير؟ بالتأكيد بلى. تخيّلوا الأثر الذي يتركه مشهد امرأة تحضر إلى الاستديو تحمل مصاغها الذهب وتعلن تبرّعها به للمحتاجين، أو امرأة أخرى جاءت بخاتم زواجها وقالت: لا أملك غيره من ذهب، أتصدّق به لوجه الله.. أو طفل جاء يحمل بيده حصّالته التي يجمع فيها من مصروفه اليومي، ويقول: أتبرع فيها للمعوزين! ألن يكون مشهداً مؤثراً تدمع له العين، ويدفع المشاهد لا شعورياً للتبرّع بما تجود نفسه؟ أما النوايا، فهي بين الإنسان وربه، شأن هذا العمل شأن كل الطاعات والعبادات التي يفعلها الإنسان. فلا يحق لنا التشكيك بالنوايا. قلبي اطمأنّ.. مفهوم مغلوط عن الستر نتابع هذا العام الموسم الثالث من البرنامج الخيري "قلبي اطمأنّ" الذي حظي بنسب مشاهدات عالية، ولاقى تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
تركي الحاتمي.. نقاط: 20395 السٌّمعَة: 12 عدد مشآرڪآتي: 233 تَََاريخ التَسجِيلْ: 26/05/2011 الَبلدّ: موضوع: رد: كيف أتصدق.. ؟ الأحد يونيو 12, 2011 1:42 pm يعطيك العافيه يارب وجزيك خير الجزاء مو غريب عليكم الابداع فأنتم أهل له تقبلي مروري ــــــــــــــــــــــــــــــ كيف أتصدق.. ؟