نفذت الفرق الرقابية بأمانة منطقة نجران جولات ميدانية على عدد من المحلات التجارية داخل المدينة رصدت خلالها مخالفات في مقاسات اللوحات التعريفية لتلك المحلات. وأوضح مدير إدارة الرقابة الشاملة المهندس هادي ال قريع أنه تم خلال الجولة رصد اكثر من 30 محلاً مخالفاً قام بتركيب لوحات تعريفية لمحلاتهم التجارية لاتتطابق مقاساتها على الطبيعة مع الرخص البلدية الممنوحة لهم حيث تم تطبيق نظام الغرامات والجزاءات وأخذ التعهدات اللازمة عليهم بمراجعة إدارة الرقابة الشاملة بالأمانة لإستكمال الإجراءات النظامية بحقهم حسب اللوائح والأنظمة المعمول بها في وزارة الشؤون البلدية والقروية كما تم سحب صور من التراخيص لرصدة الغرامة المالية. #2# من جهته أكد مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي عبدالله ال فاضل استمرار هذه الجولات الميدانية على المحلات التجارية للتأكد من مطابقة مقاسات اللوحات على الطبيعة مع الرخص الصادرة من الأمانة وتطبيق النظام بحق المحلات المخالفة
شبكة تابناك الاخبارية: قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإغلاق غرف مقاسات الملابس النسائية وغرف تجربة المكياج التي توجد في المحلات التي ترتادها النساء ويعمل بها بائعون رجال وذلك حفاظا على خصوصية المرأة وتماشيا مع أنظمة الأمانة التي تمنع منعا باتا وجود غرف القياس و"الميكب أب" والتي يمكن استخدامها استخداما سيئا من قبل بعض ضعاف النفوس. وأوضح مصدر في الهيئة، إنه فيما يخص المحلات التي تم تأنيث العاملات بها بالكامل يحتاج الأمر للتأكد من أمانات المدن حول نظامية إيجادها، مشيرا إلى إمكانية إيجاد غرف قياس عامة قريبة من مصليات النساء وهذا مسموح به حسب الأنظمة والتعليمات التي تنص عليها الجهات المختصة والتي أوجدت الحلول لتأمين الخصوصية وضمن عدم انتهاكها.
23:49 الثلاثاء 09 أكتوبر 2012 - 23 ذو القعدة 1433 هـ عشرات المحلات والأسواق التجارية التي تنتشر على جنبات الطرق داخل المدن، ترفع لوحاتها بمقاسات مختلفة، وتصاميم "غريبة" في بعض الأحيان، في ظل ضعف الرقابة من قبل الأمانات والبلديات، أو عدم وجود تنظيمات وتشريعات واضحة تُعنى بالتصميم وجماليات الشوارع، الأمر الذي جعل أصحاب المحلات التجارية يصممون لوحاتهم بأي شكل ولون، متسببين بذلك في تلوث بصري أساء لجمال الطرق في مدننا. تستوقفك مثل هذه اللوحات الخادشة لجماليات المدينة، مثل لوحات "الطب البيطري"، وقد رسمت عليها صور لحيوانات، وأنواع من الحشرات، والأفاعي، والعقارب، دون أدنى اهتمام بما تعكسه تلك اللوحات من انطباع مقزز لمرتادي الشوارع. المواطن محمد القحطاني يقول "شوارعنا تحولت إلى فوضى "بصرية" بسبب عدم تناسق اللوحات الإعلانية، وانتشار بعض التصاميم بطريقة لا تمت للفن بصلة، الأمر الذي شوه المنظر الجمالي للشوارع والميادين". فهد الرشيدي، أحد أصحاب محلات الدعاية والإعلان، أرجع السبب في انتشار مثل تلك اللوحات إلى "ثقافة "عدم الاهتمام" بالمنظر الجمالي العام، فالهدف لدى أغلب أصحاب هذه المحلات هو جذب انتباه الناس بأي طريقة دون أدنى اهتمام بمشاعرهم، والمصممون مجبرون في بعض الأحيان على تلبية رغبات العملاء فيما يخص لوحات محلاتهم، فرضا العميل وتنفيذ رغبته هو الأساس، وكما يقال "العميل دائما على حق".
مرخصة من وزارة الاعلام الجمعة 22 أبريل 2022 لاتوجد نتائج اعرض كل النتائج الرياضة المحلية المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (المواطن) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها © 2021 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة المواطن الإلكترونية