ما معنى الشفاعه، اللغة العربية من اكبر اللغات واوسعها فهيغنية بالكلمات والمعاني والمفردات والمرادفات والاساليب والتراكيب والحركات، وتمد قوتها من كونها لغة القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى وهي لغة اهل الجنة ايضا، ومن يدرسها يكشف ذلك البحر العميق من المفردات، ولقد اهتم علماء اللغة العربية منذ القدم بها فدرسوها وعلموها ونقلوها فهي لغة الضاد. الشفة في الغة هي مصدر شفع، والشفع ضد الوتر وعكسه، وفي الاصطلاح تعني التوسط عند الغير بغرض جلب منفعة او دفع سوء ، ولها اقسام هي الشفاعة الثابتة والشفاعة المشروعة ، والشفاعة الباطلة، ولها ثلاثة شروط هم الاول رضى الله تعالى على المشفوع له، والشرط الثاني هو رضا الله على الشافع فيكون اهلا لهذه الشفاعة، اما الشرط الثالث هو متعلق بشفاعة الله تعالى فهو ادرى بعباده، الى هنا نكون قد توصلنا الى نهاية اجابة سؤالنا الذي طرحه الكثير على محركات البحث الالكترونية، ولقد اجبنا على معنى الشفاعة واوضحنا شرروطها وانواعها وعرفناها لغة واصطلاح.
ما معنى الشفاعه ،ان اللغة العربية هي من اهم اللغات المتواجدة حول العالم، حيث ان اللغة العربية تتميز بالعديد من المميزات التي تميزها عن غيرها من اللغات، حيث ان اللغة العربية تتميز باساليبها اللغوية وكلماتها التي لا توجد في أي لغة اخرى. اجابة سؤال ما معنى الشفاعه ان في اللغة العربية العديد من الكلمات التي حتوي على اكثر من معنى والذي يتضح معناه من خلال العبارة، ان من الاسئلة التي يتكرر البحث عنها عبر محركات البحث بين العديد من الطلاب في مادة اللغة العربية هي سؤال ما معنى الشفاعه، وان الاجابة الصحيحة هي ان معنى شفاعة هي التوسط لنيل مرغوب أو دفع مكروه ، وانها مأخوذة من الشفع وهو الزوج في العدد، ومنه الشفيع ، لأنه يصير مع صاحب الحاجة شفع، وان الشفيع من العمل ما يوصل إلى المطلوب. الى هنا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا واياكم الى ختام مقالنا الذي قد تحدثنا فيه عن ما معنى الشفاعه، نرجو ان تكونوا قد تعرفتم على الاجابة الصحيحة لتساؤلاتكم، وان تكونوا قد استفدتم.
والشرط الثالث هو رضا الله تعالى عن الشفاعة ولأنها لله فلا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ومن آيات الشفاعه قال الله تعالى: { وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} (النجم:26). ولكن هناك استثناء خاص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد جاءت النصوص مفيدة بأن الله يقبل شفاعته على عمه أبي طالب أجرًا له على رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحفظ في شبابه ، ويحميه في شيخوخته ، لكنه ليس بشفاعة مطلقة ولكنه راحة جزئية من عذاب الجحيم الأبدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، وذُكر عنده عمه أبو طالب ، فقال: (لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه، يغلي منه أم دماغه) متفق عليه. [2]
قول الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ". وفي النهاية نكون قد عرفنا معنى الشفاعة لغةٍ واصطلاحًا حيث أن الشفاعة في الاصطلاح اللغوي هي مصدر الفعل الماضي شفع والشفع هو ما يضاد الوتر مثل قول الله عز وجل: "فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ" بينما الشفاعة في الاصطلاح الشرعي تعني: التوسط عند الآخر من أجل جلب المنافع ودفع المضرات.
الشفاعة التي يخرج بها الموحدين من النار. الشفاعة التي لا يدخلها بها من يستحق أن يدخل الجحيم. الشفاعة لأهل الجنة درجة من رفع درجاتهم فيها ، وهذه الشفاعة للأنبياء والمؤمنين والصالحين. الشفاعة التي يدخل بها قوم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الجنة بغير عقاب ولا عذاب ، وهي شفاعته صلى الله عليه وسلم. [1] شروط الشفاعة كما هو الحال في أي أمر شرعي ، فإن الشفاعة ليست قضية مطلقة لأحد في أحد ، بل تحكمها أمور مقيدة وليست مطلقة ، لها شروط عند صحة الشفاعة ، وأولى القبول شروط الشفاعه الصحيحة التي ذكرها علماء أهل السنة في كتبهم التي توصلوا إليها من خلال فحص النصوص الشرعية المتعلقة بالشفاعة التي أثبتها الله وأقرها. تنحصر الشفاعة بشروط ، فإذا صحَّت هذه الشفاعة نال الشفاعة أول هذه الشروط برضا الله تعالى على الشافع ، لأن الشفاعة تنحصر في أهل الإيمان ولا تشمل أهل الكفر فلا تنفع شفاعة أحد الكفار. والشرط الثاني هو رضى الله عن المشفوع له ، فيستحق الشفاعة هذه الشفاعة ، وهذا يقتضي أن يكون من أهل التقوى والصلاح فالشفاعة لا تستمد قوتها إلا بمكانة الشفيع وموقعه عند الله تعالى وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال: (لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك ؛ لما رأيت من حرصك على الحديث ؛ أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة، من قال لا إله إلا الله ، خالصاً من قلبه ، أو نفسه) رواه البخاري.
وروى البخاريُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا يُقَالُ لَهُ: مُغِيثٌ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَطُوفُ خَلْفَهَا يَبْكِي وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعبَّاسٍ: «يَا عَبَّاسُ، أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا»، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ رَاجَعْتِهِ»، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا أَشْفَعُ» قَالَتْ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ؛ (البخاري حديث:5283). ثانيًا: الشفاعة في الآخرة: أجمع أهل السُّنَّة على ثبوت الشفاعة في الآخرة، وتشتمل على نوعين: شفاعة مثبتة، وشفاعة منفية، وسوف نتحدث عن كل منهما. أولًا: الشفاعة المثبتة: الشفاعة المثبتة المقبولة هي الشفاعة التي أثبتها الله تعالى في كتابة العزيز، وهي خاصة بأهل التوحيد. (1) قال تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
هذه هي الشفاعة في الدنيا، أما الشفاعة في الآخرة فهي ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع وقبولها تكريم لمن قام بها، ولا يقوم بها أحد إلا بإذنه سبحانه، قال تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) ( سورة البقرة: 255) وقال تعالى: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) (سورة طه: 109) وقال في شأن الملائكة (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنْ ارْتَضَى) (سورة الأنبياء: 28) والأحاديث في ذلك كثيرة سيأتي بعضها. ومن يأذن الله لهم بالشفاعة كثيرون، وربُّ العزة سبحانه له شفاعته، ففي صحيح مسلم أن الشافعين يدخلون النار ليُخْرِجوا منها أناسًا استوجبوا العذاب، وأن الله يقول: شَفَعَت الملائكة وشَفَعَ النبيون وشَفَعَ المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قومًا لم يعملوا خيرًا قط قد عادوا حممًا، أي فحمًا، الواحد حممة ـ بفتح الحاء ـ وذكر القرطبي في تفسيره "ج 10 ص 310" أحاديث أخرى توضح كيف تكون الشفاعة. ولا يُقال في هذا الحديث: كيف يدخل الشافعون النار ليُخرجوا منها أناسًا، فذلك دخول ليس للعذاب، فيسلب الله منها خاصية الإحراق لهم، كما قال للنار التي أعدَّها الكفار لإحراق إبراهيم عليه السلام (يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيم) (الأنبياء: 69) مع العلم بأن قوانين الآخرة غير قوانين الدنيا،والله على كل شيء قدير.