فيما مضى كنت بالاعياد مسرورا - مبارك المحيميد - YouTube
أما كشمير والفليبين والأرخبيل ، فتشكو حالها إلى الله ، فلم تعد أخبارها تثير الحزن ، أو جراحها تهز الوجدان ، وذهبت صراخاتها أدراج الرياح.
// في ما مضى كنت بالأعياد مسرورا// قصيدة المعتمد بن عباد.. وهو في سجن أغمات في المغرب.. قال هذه القصيدة يوم العيد عندما حضرت زوجته أعتماد الرميكية وبناته لزيارته في السجن.
فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسْرُورا مدة قراءة القصيدة: دقيقة واحدة.
توفي سنة 1095 ميلادي في مدينة مراكش في منطقة أغمات.
فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا فَساءَكَ العيدُ في أَغماتَ مَأسورا تَرى بَناتكَ في الأَطمارِ جائِعَةً يَغزِلنَ لِلناسِ ما يَملِكنَ قَطميراً بَرَزنَ نَحوَكَ لِلتَسليمِ خاشِعَةً أَبصارُهُنَّ حَسراتٍ مَكاسيرا يَطأنَ في الطين وَالأَقدامُ حافيَةٌ كَأَنَّها لَم تَطأ مِسكاً وَكافورا لا خَدَّ إِلّا تَشكّى الجَدبَ ظاهِرهُ وَلَيسَ إِلّا مَعَ الأَنفاسِ مَمطورا أَفطَرتَ في العيدِ لا عادَت إِساءَتُهُ فَكانَ فِطرُكَ لِلأكبادِ تَفطيرا قَد كانَ دَهرُكَ إِن تأمُرهُ مُمتَثِلاً فَرَدّكَ الدَهرُ مَنهيّاً وَمأمورا مَن باتَ بَعدَكَ في مُلكٍ يُسرُّ بِهِ فَإِنَّما باتَ بِالأَحلامِ مَغرورا