انت في "فـن" الشاعر علي عسيري عبر فن يعلن: الشاعر علي عسيري عبر فن يعلن: لن أبيع قصائدي بعد اليوم وبصماتي على شعري يعرفها الجميع * الرياض - فهد الشويعر: أعلن الشاعر الغنائي المعروف علي عسيري عن توقفه (تماماً) عن بيع شعره للآخرين في تصريح لصفحة (فن) بعد أن أعلن أيضاً عن مبيعه للشعر من خلال صفحة الفن با(الجزيرة) قبل أكثر من 12 عاماً. وجاء تصريح علي عسيري لفن في اتصال هاتفي وصف فيه قراره هذا بالمناسب وأنه جاء عن قناعة واقتناع وأن الله سبحانه وتعالى أراد لي أن أصل إلى هذه القناعة لأعلن عن توقفي التام عن بيع قصائدي للشعراء الآخرين وكي أتعلم من الماضي والحاضر وأستفيد من المستقبل، وأبدأ مع الجماهير التي أحبت علي عسيري من جديد بوجهي واسمي الحقيقي وبإحساسي الذي عرفه الجميع. وتمنى علي عسيري أن يتوقف هذا السؤال الذي وصفه (بالغبي) بعد نشر هذا التصريح وهو (هل تبيع قصائدك) مضيفاً أنه لن يبيع قصائده لأحد بعد اليوم ولا يتوقع بتكرار السؤال مرة أخرى؛ لأن السائل لن يجد إجابة واحدة منه. جريدة الرياض | ( ابن عشقه) تاريخ الماضي وحاضر اليوم لأكثر من (120) عاماً خلت من تاريخ شعر عسير. وعن قصائده الماضية التي اشتهرت على الصعيد الفني بالمملكة والخليج والوطن العربي والتي جاءت بأسماء شعراء (مشترين) قال عسيري: أطلب من الجميع أن يشعروا بالقصيدة وذوقها وروحها دون النظر إلى الأسماء فلا كبير في الشعر ولا كبير في الفن وهناك شيء اسمه عمل كبير.
وقال "البردي": "لا بد أيضاً أن يكون لوزارة الثقافة والإعلام دور كبير فيه خدمة هذا التراث الحضاري وإبرازه حتى يعرف العالم حضارتنا وتاريخنا وثقافتنا ، وأن الإنسان السعودي سخر كل الموارد في خدمة الثقافة ورقي الحضارة البشرية، حيث ما زال ماء الحياة يأتي ويتدفق من عمق حضاراته". الشاعر الغنائي علي عسيري ودردشة فنية يقول فيها. وأضاف: "ما شهدته مدينة أبها يجب أن ينتقل إلى كل مدن المملكة العربية السعودية وأقترح الإعلان عن جائزة لأفضل مدينة ساهمت في إبراز تراث وثقافة وحضارة المملكة العربية السعودية ، بحيث تصبح رؤيتنا الثقافية ٢٠٣٠ هي تصدير الحضارة السعودية إلى العالم". وأردف: "مهرجان أبها وغيره من مهرجانات قادمة ستكون الشرارة التي تلهب الوقود الثقافي لأن الفن محاكاة الطبيعة كما قال افلاطون وأرسطو وغيرهم من الفلاسفة اليونان ، وعندما امتزج الفن مع الطبيعة في أبها زادها بهاء وجمال وانصهر ذلك الجمال الطبيعي مع الجمال الفني". وشدد "البردي" على أن المواطن السعودي مازال يطمح في مسرح داخل كل مدينة وكل قرية، ويطمح في متحف عظيم يشرح للعالم حضارة بلاده.
لقد كان الفقيد طموحاً لتحقيق الكثير من الأهداف، وسعى بجدّه وكفاءته لتحقيق بعض تلك الطموحات، فرأس مجلة الجنوب التي كانت تصدرها الغرفة التجارية، ولكن لظروف لا أعرفها توقفت عن الصدور، مع أنها في ذلك العهد تمثل نافذة ثقافية لمنطقة عسير قبل جريدة الوطن. بعد ذلك انتقل إلى الإعلام مديراً للمكتب الإعلامي في المنطقة، ثم مديراً لتلفزيون أبها، ثم رئيساً لتحرير صحيفة جامعة الملك خالد، ثم عاد إلى النادي عضواً في تشكيلته الجديدة قبل الأخيرة، ثم طلب الإعفاء بعد أيام لست أدري ما الذي كان يطمح إليه فقيدنا الشاعر؛ مع أنه ظل عضواً في مجلس منطقة عسير أكثر من دورة، وعضواً بارزاً في أمانة جائزة أبها الثقافية. من المؤكد أن طموحاته لا يحدها أفق. عرفته المنطقة شاعراً مجيداً، وخطيباً مفوهاً، وكان يحظى بمحبة الأمير خالد الفيصل واحترامه طوال فترة توليه إمارة منطقة عسير. إننا بفقد شاعرنا المبدع قد خسرنا، وخسرت منطقة عسير أحد أبنائها الأفذاذ، وأحد شعرائها المبدعين، وخسرت أنا وكثيرون معي أخاً وصديقاً ربطتنا به روابط مختلفة من المحبة، ولكن مثله لا يموت، بل يبقى حياً بعطاءاته وإبداعاته التي سطرها طوال مسيرته الإبداعية وستبقى أسفاراً تقرؤها الأجيال المتعاقبة.
رحم الله الفقيد وجبر قلوب أبنائه وأهله في مصابهم، وعوضنا وعوضهم فيه خيراً إنه سميع الدعاء. عضو مجلس الشورى