أعتقد أنه في المرحلة الأولية يمر الباحث بالدراسات السابقة لضمان توسيع المعرفة من خلال توفير التوجيه والزخم لاستفسار البحث العلمي، لذا فإن الإطار النظري يعزز أيضاً التجريبية والصرامة للبحث العلمي، باختصار كل من الأطر النظرية والمفاهيمية هي في الأساس كيف ننظر إلى الواقع، ونقترب بطرق مختلفة ونبحث فيما يميز الاعتقاد المبرر عن الرأي أو التصورات. لماذا نحتاج إلى الإطار النظري في البحث العلمي؟ الإطار النظري مثل الهيكل العظمي البشري، فبالرغم من ضرورة وأهمية الهيكل العظمي البشري للإطار البشري، فإن الإطار النظري مهم للبحث العلمي، فالبحث العلمي هو لبنة بناء التقدم المجتمعي، ويجب أن يعتمد كل بحث علمي على وجهات نظر أو ظاهرة لتزدهر أو تكون قادرة على الوصول إلى حجة أو تلخيص صالح، فالإطار النظري إنه يساعدنا على فهم كيفية عمل الأشياء. أنت تفهم أساس إجراءات معينة أو لماذا تبدو الأشياء على ما هي عليه على الرغم من أنه معياري يمكن فك تشفيره باستخدام أساس نظري، على هذا الأساس فإنه يخلق إطاراً لبدء التحقيقات والتوصل إلى موقف مع أو ضد ظاهرة، تعطي النظرية اتجاهاً لعمل ا لبحث العلمي وتثبت صحة الظاهرة أو دحضها.
7- نقد منهج الدراسات السابقة، ويحدد الباحث إذا ما كان المنهج المستخدم في الدراسات السابقة صحيح ومتوافق مع البحث أم لا ، مع بيان أسباب اختيار الباحث لمنهج معين في دراسته. 8- يقوم الباحث بنقد نتائج الدراسات السابقة، من خلال تحديد الإضافة العلمية التي قدمتها الدراسة للبحث العلمي، وتحديد ما إذا كانت الدراسات صحيحة أم لا، وتحديد ما إذا كانت نتائج الدراسات متوافقة مع نتائج البحث العلمي أم لا، وفي حال لم تتوافق مع نتائج الباحث العلمي ، فيجب على الباحث تحديد الأسباب التي أدت إلى عدم توافقها. 9- يجب أن يتصف الباحث بالصدق والموضوعية عند نقد الدراسات السابقة. الاطار النظري في البحث العلمي apa. وذلك بالتأكد من التزام الباحثين السابقين بقواعد البحث العلمي أم لا. الأخطاء التي يقع بها الباحثين عند الرجوع للدراسات السابقة عند معالجة الدراسات السابقة يقع الباحث في مجموعة من الأخطاء (خضر ، 1434هــ – 2013م، ص73)، منها: 1- قد يتسرع الباحث في مراجعة الأدبيات السابقة، وهذا يؤدي إلى التغاضي عن الكثير من المعلومات والتي قد تكون مهمة في دراسة الباحث الحالية. 2- تسرع الباحث في الاطلاع على الدراسات السابقة، يؤدي إلى تجاوزه لمشكلة مدروسة حديثاً. 3- قد يكتفي الباحث بالإطلاع على ملخصات الدراسات السابقة، دون الاعتماد على المصادر الأصلية لها.
تأكد من ذكر أهم النظريات المرتبطة بالمفاهيم المفتاحية. في حال وجود نظرية أو نموذج متين ومعروف و لم تستخدمه في البحث الخاص بك. اشرح لماذا لا يناسب بحثك برأيك. 3. عرض مساهمة بحثك. بغض النظر عن مناقشة نظريات الآخرين وأفكارهم، هدف الإطار النظري هو برهنة أن بحثك جاء في المكان المناسب وعملي ومؤثر في مجاله. هل ستختبر نظرية أو تُقدّم دليل جديد من خلال جمع بيانات أصيلة وجديدة ( نوعية أو كمّية)؟ هل ستستخدم النظرية كقاعدة لتفسير وفهم بياناتك؟ هل ستحلّل، تنتقد أو تتحدّى النظريات القائمة القديمة؟ هل ستضيف طرق ومناهج نظرية بطريقة جديدة أو فريدة من نوعها؟ من الممكن أيضاً استخدام الإطار النظري لتطوير فرضيات لبحثك. تقوم الفرضية باختبار تخميني حول نتائج دراسة معيّنة، بينما النظرية هي تفسير شامل لماذا وما مدى حتمية حدوث النتائج بصورة عامّة. الإطار النظري للدراسة – مفهومه ومكوناته. هذا يعني أنك تستطيع استخدام النظرية لتحديد ما تتوقع حدوثه. بناء الإطار النظري: لا يوجد أي قواعد ثابتة لتشكيل الإطار النظري. الأمر المهم هنا هو الوضوح والتسلسل المنطقي. إحدى الطرق لضمان ذلك هي كتابة أسئلة البحث و الفرضيات وبعض الاصطلاحات الرئيسية. مثال: تستطيع تشكيل مقطع أو فقرة لكل سؤال أو فرضية أو مفهوم مفتاحي.
يمكنني بدلاً من ذلك أن أختار اختبار نماذج عازفي أو ظرفية تم تطويرها بين منظري الصراع العرقي الذين يعتمدون على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لشرح العلاقات بين الفرد والدولة وتطبيق هذا النموذج النظري على فترات الحرب بين الأمم]. تأتي الإجابات على هذه الأسئلة من مراجعة شاملة للأدبيات وقراءات الدورة التدريبية الخاصة بك [تم تلخيصها وتحليلها في القسم التالي من ورقتك] والفجوات في البحث التي تظهر من عملية المراجعة. مع وضع هذا في الاعتبار، من المحتمل ألا يظهر إطار نظري كامل إلا بعد الانتهاء من مراجعة شاملة للأدبيات. تمامًا كما تتطلب مشكلة البحث العلمي في ورقتك البحث عن سياق ومعلومات أساسية، تتطلب النظرية إطارًا لفهم تطبيقها على الموضوع الذي يتم التحقيق فيه. الاطار النظري في البحث العلمي ppt. عند كتابة ومراجعة هذا الجزء من ورقة البحث الخاصة بك، ضع في اعتبارك ما يلي: صِف بوضوح إطار العمل أو المفاهيم أو النماذج أو النظريات المحددة التي تدعم دراستك. يتضمن ذلك ملاحظة من هم المنظرين الرئيسيين في المجال الذين أجروا بحثًا حول المشكلة التي تبحث عنها، وعند الضرورة، السياق التاريخي الذي يدعم صياغة تلك النظرية. هذا العنصر الأخير مهم بشكل خاص إذا كانت النظرية غير معروفة نسبيًا أو تم استعارتها من تخصص آخر.