تتميز هذه الفاكهة بقلة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أن الدهون الموجودة في هذه الفاكهة لا يمتصها الجسم بشكل كامل، حيث يقول بعض الأطباء إن تناول 80 جرامًا من اللوز يوميًا سيساعدك على خفض السعرات الحرارية بنسبة 5٪، لذا يمكنك أن تأكل ثمار شجرة اللوز دون أي قلق أو خوف، يمكنك السير في شوارع الرياض أو شوارع الطائف للحصول على المزيد من هذه الفاكهة المجانية المتاحة للجميع، كما يمكنك الحصول على المزيد لعائلتك مجانًا جدا. تعتبر شجرة اللوز في السعودية من أكثر الأشجار وفرة، حيث يحب الجميع طعم ثمار هذه الشجرة. تكثر الشجرة في وسط مدينة الطائف وتتميز بأزهارها البيضاء المميزة التي تجذب انتباه الصغار والكبار على حد سواء، يمكنك التقاط ثمار هذه الشجرة الرائعة بمجرد زيارتك.
ويؤكد المزارع عبدالرحمن الخنجري أن ثمار تلك الشجرة متاحة للجميع حيث يمكن لأي شخص أن يقطف ثمارها من أي شجرة تصادفه في أي مزرعة بالمحافظة، ومع ذلك أصبحت من المألوف مشاهدة بائعي اللوز وهم يقطعون الطرق السريعة في محاولة منهم لكسب المزيد من الزبائن من الذين يحبذون هذه الفاكهة وليس لديهم متسع من الوقت لجني البعض منها. ويعتبر أغلب المزارعين أن الهدف الرئيسي من شجرة اللوز الهندي الاستفادة منها كمصدات هوائية لحماية المزارع؛ وذلك لما تتميز به هذه الشجرة من زيادة في الطول، وكثافة في الأوراق، إذ تنمو بشكل سريع ولافت للانتباه، وهي من الأشجار مستدامة الخضرة. وأوضح المزارع عبدالله ناصر الدوسري أن هذه الشجرة الشائكة تتكاثر بالبذرة والعقلة، وهي من الأشجار التي يتغذى عليها النحل، ويبني عليها أقراصه، وتنمو بشكل سريع حتى أنها قد تثمر خلال سنة من زراعتها. أشجار اللوز الهندي لا تحتاج إلى عناية خاصة فقط بل تحتاج إلى الري في بداية زراعتها، وبعد أن تكبر لا تحتاج إلى الماء إلا في الأسبوع مرة أو على فترات متباعدة وعن فائدة عناقيد اللوز الصحية، قال المختص بالتغذية عبدالرحمن إن ثمرة اللوز الهندي كغيرها من أنواع اللوز الكامل تحتوي على سعرات حرارية قليلة، وقد خلصت إحدى الدراسات إلى أن الدهون في اللوز لا يمتصها الجسم بالكامل، حيث أن تناول 84 غراما من اللوز في النظام الغذائي اليومي يخفض السعرات الحرارية بنسبة 5 بالمئة.
شجرة اللوز في السعودية المشهورة ببياض ثمارها – دراما دراما » أخبار شجرة اللوز في السعودية المشهورة ببياض ثمارها معلومات عن شجرة اللوز في السعودية، حيث تشتهر المراكز الجنوبية بمحافظة الطائف بزراعة أشجار اللوز الهندي، تظهر الأزهار بلون أبيض جميل، وتوجد هذه الأشجار أيضًا في مراكز التعليم حداد وميسان وبني مالك، وعددها من هذه الأشجار يصل إلى أكثر من 60 ألف شجرة، يهتم المزارعون بهذه الأشجار بشكل مستمر من أجل الحصول على ثمارها لاحقًا وتسويقها في جميع أنحاء السعودية. شجرة اللوز في السعودية يشعر المزارعون في السعودية بسعادة بالغة بجوار شجرة اللوز في السعودية، يعبرون عن حبهم لهذه الأشجار واحتضانها والاعتناء بها حتى وقت التزهير والإثمار، وقد أثبتت بعض الدراسات أن أشجار اللوز لا تستطيع العيش في أي مكان آخر غير المناطق الجنوبية لمدينة الطائف. تنتشر ثمار شجرة اللوز على جميع جوانب الشجرة، وتبدأ في التزهير والإثمار خلال شهر فبراير، بداية العام الجديد، الشتاء، وتحديداً وقت الأزهار، وتتفتح الأزهار بشكلها المميز. أبيض، ثم يتغير اللون، لكنه يتجه تدريجياً نحو الأخضر، وينتهي باللون الرمادي بعد 6 أشهر من التفتح.
اللوز له شعر ناعم قبل أن ينضج. بفضل هذه الشعيرات، تكتسب الفاكهة لونًا بنيًا فاتحًا. تحدث عملية الانشطار هنا. ينتج عن الغلاف الداخلي قشرة ثانية تسمى "الحفرة". اللب وهو بني فاتح. متى تتفتح شجرة اللوز تعتبر شجرة اللوز السعودية من الأشجار المميزة لجميع مواطني السعودية. تحتاج هذه الشجرة إلى مناخ بارد نوعًا ما، وتحتاج أيضًا إلى 500 وحدة حرارية تقل درجات الحرارة فيها عن 7 درجات مئوية، وذلك لكسر سبات البراعم، وهذا هو سبب الأشياء التي أدت إلى زراعة هذه الشجرة في مدينة الطائف من المدن الأخرى، حيث تحتاج لموسم بارد بالإضافة إلى موسم زراعي دافئ لنضج الثمار. في حالة وجود أمطار وطقس بارد أثناء مرحلة الأزهار، قد يؤدي هذا الأمر إلى حدوث تدهور التلقيح بواسطة النحل، مما يعمل على قلة الثمار على الشجرة، بالإضافة إلى أن هطول المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى إصابة الشجرة بالفطريات والبكتريا، شجرة اللوز تعطي أفضل إنتاج عندما تكبر في مناطق صيف حار وطويل خالي من الأمطار، حيث يمكنك أن تحصل على أفضل أشجار اللوز في السعودية، خاصًة في مدينة الطائف، تزهر هذه الشجرة الجميلة بداية من شهر فبراير، ويطلقون عليها البعض شجرة السنة الجديدة وهذا يرجع إلى تفتح أزهارها مع بداية السنة الجديدة.
يفضل زراعته في الأماكن التي يكون بها درجة حرارة متوسطة، وتكون الأرض رطبة يمكن الزرع بها، كما من الممكن أن نقوم بصنع محمية طبيعية لهذه الشجرة في فصل الشتاء، لحمايتها من مياه الأمطار، وهذا لضمان سلامة الزرع بعد خروجه من الأرض.