النيزك الحجري المعدني: نيازك صخرية معدنية تجمع بين الفئات السابقة. أمطار النيازك أو الشهب: يمكن رؤية أمطار النيازك فوق جبال رودوبي، بلغاريا. كل عام تحدث ظاهرة أمطار النيازك وتعرف أيضًا باسم "زخات النيازك". إنه دخول نيزك كبير إلى الغلاف الجوي، يستسلم للاحتكاك ودرجات الحرارة المرتفعة التي يولدها. عندما ينهار ويتفتت يتحول إلى تصبح جزيئات صغيرة تتبع مسارًا مضيئًا في السماء (الشهب)، حيث تتفكك في الغلاف الجوي. أين تسقط النيازك: معلومات شاملة عن النيازك وأماكن سقوطها: سقط نيزك هوبا في ناميبيا ووزنه 66 طنًا تقع مناطق كوكب الأرض الأكثر عرضة للاصطدام بالنيازك في نصف الكرة الشمالي. المناطق الأكثر تضررًا هي السهول الكبرى في روسيا، وكذلك أوروبا وكندا، إلى جانب المناطق القطبية في العالم. في المقابل، فإن المناطق الاستوائية ووسط أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا الصغرى هي الأقل عرضة لتأثير النيازك. معلومات عن النيازك والشهب. بعض أكبر النيازك التي تم تسجيلها على كوكبنا كانت: نيزك كيب يورك: سقط في سافيسيفيك، جرينلاند، وزنه 582 طنًا. نيزك هوبا: سقط في أوتجوزوندجوبا ناميبيا، وزنه 66 طناً. نيزك جانيدو: سقط في مقاطعة تشاكو الأرجنتينية بمقدار 30.
هي عبارة عن كتل صخريه تنتمي للمجموعة الشمسية تسبح في الفضاء وعندما تقترب من الأرض فإن الجاذبية الأرضية تؤثر عليها مما يؤدي إلى جذبها نحو الأرض، وعندما تدخل في الغلاف الجوي للأرض وتحتك بذرات عناصره الغازية فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها إلى أكثر من 2500 درجة مئوية، فإما أن تحترق وتتلاشى وهنا تعرف بـ [ الشهب Meteor]، أو أنها تكون كبيرة فلا تتلاشى كلية بالجو وإنما يصل جزء منها إلى سطح الأرض، وهذا ما يعرف بـ [ النيازك Meteorite] وقد ينفجر في الغلاف الجوي ويتساقط قطعاً على الأرض. مصادر النيازك 1) حزام الكويكبات: وهو يعتبر من أهم مصادر النيازك التي قد تصل إلى الأرض، ويوجد ما بين مداري المريخ والمشتري مسافة شاسعة تحتوي العديد من الكتل الصخرية التي تكون أحجامها ما بين حجم الحصى إلى عدة مئات من الأميال عرضاً، وكتلة جميع هذه الصخور لا تزيد عن 5% من كتلة القمر، ويسمى الكبير منها بـ [ الكويكبات]، ومن حين لآخر تنطلق بعض الكتل الصخرية من مدارها وتدخل جو الأرض. 2) الأجرام الناتجة عن اصطدام جسم ما بأحد الكواكب، وهذه الأجسام تسبح بشكل متواصل في المجموعة الشمسية، ويمكن أن تشكل خطراً عند اصطدامها بكوكب الارض.
النيازك: تعرف عليها معنا اليوم ما هي النيازك ؟ النيازك ببساطة هي أجسام كانت موجودة في المجموعة الشمسية، إلا أنها اقتحمت الغلاف الجوي للأرض وسقطت على سطح الأرض، قد يختلف حجم النيازك بشكل واسع، فبعض النيازك هي بالغة الصغر في الحجم، قد تكون في حجم العملات المعدنية، وقد تكون عبارة عن صخور بالغة الضخامة، إلا أن العدد الأكبر من النيازك هي صغيرة الحجم، وببساطة فإن تلك النيازك هي نسبة صغيرة من الجسيمات التي تسقط على سطح الأرض، لكنها في الغالب تكون جسيمات غير مرئية، فهي متناهية في الصغر، أما النيازك فهي واضحة ويمكن ملاحظتها بشكل تام. وتدور النيازك حول مدار الشمس باختلاف سرعة كل مجموعة من النيازك، لكن عندما تدخل تلك النيازك إلى حيز الغلاف الجوي الأرضي، فإن سرعة النيازك تزيد بدرجة كبيرة لتسقط على الأرض بشكل عمودي. ما هو الفرق بين الشهب والنيازك؟ عادةً ما يخطأ الكثيرون في تعريف الشهب والنيازك ويظن البعض أن الاسمين لنفس الشيء، لكن في الواقع هناك اختلاف واضح بين النيازك والشهب، فظاهرة الشهب هي المجال الضوئي الذي يحيط بالنيازك عند اقتحامها الغلاف الجوي الأرضي، وفي الواقع فإن هناك عدد كبير من الشهب التي تتعرض للاحتراق بشكل كامل في الجو ولا تسقط على الأرض، أما النيازك فهي الجسيمات التي تسقط على الأرض من خارج المجموعة الشمسية.
وقد تسبب انفصال تلك الأجزاء عن الكويكبات لإخراجها من مدارها الشمسي لمدارات قريبة من كوكب الأرض ، وكما أشرنا سالفاً بأن قمر الأرض وكوكب المريخ يشكلان مصدر ضئيل لبعض النيازك التي تصل لسطح كوكب الأرض ، وقد تكونت هذه النيازك بسبب اصطدام قوي لبعض الأجرام السماوي بالمريخ أو القمر مما تسبب لإطلاق بعض الحطام الذي وصل لمدارات قريبة من الأرض. ولقد تمكن العلماء من تمييز النيازك التي كان المريخ أو القمر مصدرها عن غيرها من النيازك الأخرى ، وذلك لأن صخور النيازك المريخية تتميز بخصائص معدنية وكيميائية مختلفة عن الصخور الأرضية وصخور النيازك الأخرى ، كما استطاع العلماء تمييز النيازك المريخية عن طريق قياس نسبة وجود الغازات التي توجد بآثار وصول النيازك المريخية للأرض مع نسبة مكونات الغازات التي توجد بالغلاف الجوي للمريخ ، والتي قد تم التعرف عليها عبر برنامج فايكينج لناسا الذي أطلق في عام 1976م. كما تم تحديد النيازك التي شكلت من القمر بسبب التعرف على خصائص المعدنية والكيميائية التي تتطابق مع خصائص صخور سطح القمر عن طريق مهمات الاستكشاف العلمي التي قامت بها البعثات الفضائية (أبولو) وليس لدى العلماء أي أدلة مؤكدة على وجود نيازك تم تشكيلها من كواكب أخرى مثل: كوكب عطارد ، وكوكب الزهرة ، فيتم في الوقت الحالي دراسة الكثير من النيازك الموجودة على الأرض من أجل تحديد ذلك بمساعدة مسبار فضائي يتبع وكالة ناسا ، ذلك بالإضافة للكثير من البيانات المستمدة من مركبات فضائية مختلفة مثل: مركبة فيجا1 ، وفيجا2 ، ومركبة ماجلان ، وغيرها من المركبات الفضائية.
يذكر أن نيزك وبر يتكون من سبيكة من الحديد والنيكل، وهذا النيزك يتكون بصفة عامة من معدني الكاماسايت والتيتانايت والتي تحتوي على عنصري الحديد والنيكل، كما تحتوي على نسبة ضئيلة من معدني الترويلايت والجرافات، بالإضافة إلى نسبة من معدني الشربرزايت والكوهينايت، وهي معادن لا توجد إلا في النيازك.