تاريخ النشر: الثلاثاء 27 شعبان 1422 هـ - 13-11-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 11456 306642 0 831 السؤال ما معنى هذا الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟ قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظه في صحيح البخاري: "اللهم بارك لنا في شأمنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله في نجد؟ (قال الرواي) فأظنه قال في الثالثة: هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان". وفي صحيح مسلم طرف منه. والحديث فيه دلالة على فضل الشام واليمن، والدعاء لهما بالبركة، وقد وردت أحاديث أخر في فضلهما، وفضل سكناهما، وخاصة في آخر الزمان حين تكثر الفتن، فمن ذلك ما أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيصير الأمر أن تكونوا جنوداً مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر(أي: اختر) لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله".
وروى أبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/133)عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مكتنا، وبارك لنا في شامنا، وبارك لنا في يمننا، وبارك لنا في صاعنا ومدنا» فقال رجل: يا رسول الله وفي عراقنا فأعرض عنه فقال: «فيها الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان». وصححه الألباني "الصحيحة" (5/655)، وهو مفسر للحديث بأنها العراق. وروى أحمد في "المسند" (10/390) عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشير بيده يؤم العراق: "ها، إن الفتنة هاهنا، ها، إن الفتنة هاهنا"، ثلاث مرات. وهو حديث صحيح. قال ابن عبدالبر الأندلسي في "التمهيد" (17/12) في شرح حديث ابن عمر: (في هذا الحديث علم من أعلام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لإخباره بالغيب عما يكون بعده.. فأخبر صلى الله عليه وسلم عن إقبال الفتن من ناحية المشرق، وكذلك أكثر الفتن من المشرق انبعثت، وبها كانت؛ نحو الجمل وصفين وقتل الحسين، وغير ذلك مما يطول ذكره مما كان بعد ذلك من الفتن بالعراق وخراسان إلى اليوم، وقد كانت الفتن في كل ناحية من نواحي الإسلام ولكنها بالمشرق أكثر أبدا)أهـ.
25-05-12, 08:44 PM رقم المشاركة: 1 تألق كن داعيا "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا" بالصور عمل جديد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله في نجد؟ (قال الرواي) فأظنه قال في الثالثة: هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان". ولفظه في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم طرف منه. شرح الحديث والحديث فيه دلالة على فضل الشام واليمن، والدعاء لهما بالبركة، وقد وردت أحاديث أخر في فضلهما، وفضل سكناهما، وخاصة في آخر الزمان حين تكثر الفتن، فمن ذلك ما أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيصير الأمر أن تكونوا جنوداً مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر(أي: اختر) لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله". وللمزيد هنا اجتمعت الشام واليمن في أحاديث رسول صلى الله عليه وسلم، واجتمعتا في الكعبة المشرفة فذاك الركن الشامي ويتلوه اليماني، واجتمعتا في ذروة سنام الأمة الجهاد وقد وجدت صور المجاهدين في الشام واليمن تشابهت تشابها كبيرا ظاهرا وباطنا نحسبهم كذلك والله حسيبهم يجاهدون عدوا واحدا تلبّس بلباس الإسلام، ولكن هيهات قد فضحهم الله وسحقهم على أيدي المجاهين والله أكبر.
وعن ابن عمرو رضى الله عنهما قال قال رسول الله 6 «أول من أشفع له من أمتى أهل بيتى ثم الاقرب فالاقرب من قريش والانصار ثمّ من آمن بى واتبعنى من أهل اليمن ثم من سائر العرب ثم الاعاجم وأول من أشفع له أولا أفضل» رواه الطبرانى والدارقطنى فى أول الرابع من أفراده وأبو طاهر والمخلص الذهبى فى السادس من حديثه قال العزيزى قال الشيخ حديث صحيح. وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال اللهم بارك لنا فى شامنا ويمننا قالوا وفى نجدنا قال (اللهم بارك لنا فى شامنا ويمننا قال قال هنالك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان» رواه البخارى فى صحيحه بأواخر باب الاستسقاء من طريق حسين بن الحسن البصرى عن ابن عوف بصورة الموقوف. وفى باب قول النبى الفتنة من قبل المشرق مرفوعا ولفظه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال ذكر النبى 6 اللهمّ بارك لنا فى شامنا
مسند أحمد - باقي مسند - باقي المسند... - رقم الحديث: ( 9038) - حدثنا: قتيبة ، حدثنا: عبد العزيز ، عن ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة : أنه قال: كنا جلوساًً عند النبي (ص) إذ نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ : وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، قال: من هؤلاء يا رسول الله فلم يراجعه (ص) حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثاًً ، وفينا سلمان الفارسي قال: فوضع النبي (ص) يده على سلمان وقال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء.