مركز نحن الأطفال يرحب بكم - YouTube
استطعنا تحديد بعض العوامل التي يمكن أن تساهم في نجاح الاستعمار الثقافي الغربي وقد أثّرت هذه المعرفة على عملنا، ومن هذه العوامل: 1) وضع ثقافة المستعمر كثقافة عليا متفوقة على باقي الثقافات. 2) زعزعة الثقة في الثقافة الأصلية (ثقافة الشعوب الأخرى)، وفي حالتنا الثقافة العربية الفلسطينية. ولعلنا كفلسطينيين داخل إسرائيل كنّا أول من وعى لحدّة الاستعمار الثقافي وخطورته، إذ لم يرتبط الاستعمار الثقافي لدينا بالغرب فحسب، كما هو الحال في غالبية "الدول النامية"، "الدول الفقيرة"، وما يسمّى بدول "العالم الثالث", بل ارتبط "بالاسرلة" والتي تعني لنا فقدان الهوية الوطنية والثقافية على السواء. وعينا مبكراً لخطورة مثل هذا التوجه لا سيما وانه اقترن بتقويم سلبي للحضارة العربية الفلسطينية كشيء من الفلكلور القديم, المتخلّف, البدائي وبالتالي الدوني. مركز نحن الاطفال. وهكذا غالباً ما تستعمل كلمة فلكلور للدلالة على كل ما هو مرتبط بالثقافة والحضارة الفلسطينية وكأن هذا الموروث الثقافي قد بتر ولم يستمر ولم يستعمل بطرق متجدّدة مبدعة. كان أحد ردود الفعل الشائعة للغزو الثقافي ومحاولات طمس المركّبات المختلفة للثقافة الفلسطينية تسجيل وحفظ هذا التراث, وعلى الرغم من أهمية هذا التوثيق في كونه أساسا لرصد الماضي ولكنه لوحده لا يحفظ الهوية من الضياع.
مشاريع مجتمعية مختلفة حضانة الناصرة. تشبيكات واآتلافات متنوعة: 1325، لجنة العمل حول مكانة المرأة الفلسطينية في اسرائيل (لكتابة تقارير الظل لسيدوا)، لجنة الاحوال الشخصية، عايشة، ورشة الموارد العربية والشبكة العربية لتطوير الطفولة المبكرة اللجنة الاستشارية العالمية لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة. نهجنا: ينبع نهجنا من التعلّم المستمر والتطور الذي لكوْننا مؤسسة تعلّمية ننتهجه على مدار سنوات عملنا وهو ما أسميناه بالنهج التدعيمي. والذي تطوّر في المركز عبر السنين, كما ونربط هذا التوجّه بالتوجّه التربوي الذي أبدعه "باولو فريري" خلال عمله مع المسحوقين في أمريكا اللاتينية, والمعروف بالتوجّه التحرري. على الرغم من أننا أعجبنا بمبادئ فريري وغيره من المفكرين التربويين وترجمناها في عملنا, لكنّنا أعدنا صياغتها خلال التجربة المنبثقة من واقعنا المتميز. خطوات تأسيس مركز ضيافة الأطفال والشروط المطلوبة - خبرنا. وكما قال فريري نفسه "فالقراءة هي كتابة جديدة للمقروء"، فكيف الحال إذا كنّا بصدد الممارسة والفحص المستمر والكتابة والتوثيق؟ لا شك في أننا نعيد صياغة المقروء والمصنوع أيضاً, ويساعدنا في ذلك توثيق التجربة وتقييمها للتعلم منها وتحسينها بشكر مستمر ولنتشارك بها مع الآخرين/الأخريات.