خطوات بناء الموضوع تعتبر الكتابة من أقدم الفنون الأدبية التى أنتهجتها البشرية ، حيث يلجأ الكاتب إليها لإنشاء المقالات والموضوعات المتفاوتة بالإعتماد على المهارات و الموهبة بالأنشاء ، وقد يكمن السر فى بناء الموضوع بالتعبير عن فكرة أو رأى فيما يهم القارئ ، وقد تتعدد أنواع الكتابة فى الحياة و منها الموضوع العلمى و الأدبي و غيرها. و فى السطور التالية لمقال اليوم سنتعرف بالتفصيل على خطوات بناء الموضوع. فتابعوا معنا.
رابط تحميل البرنامج
وتجدر الإشارة هنا أنه بمرحلة المراجعة بيستمر الكاتب في مراجعة أفكاره، والمحافظة على تنظيمها وتسلسلها، كما وتستمر المراجعة مراحل الكتابة جميعها، فهي عملية شاملة يتمثل الهدف منها في تقويم العمل برمته، وصياغته على أمثل صورة لتحقيق الهدف المطلوب من الكتابة. من خطوات بناء الموضوع. ولا تقتصر أهمية المراجعة على السابق ذكره فقط ولكنها تساعد الكاتب في تصحيح ما قد يقع منه من أخطاء إملائية خلال الكتابة، مع توفير الفرصة لتطوير ما يستخدمه من مفردات ولغويات، ويتم التعديل والمراجعة عن طريق قراءة النص من بدايته والبدء في إضافة التعديلات اللازمة عليه. ويساعد في إتمام مرحلة المراجعة على أفضل نحو الاستعانة بالأقارب والوالدين والأصدقاء المقربين محل الثقة للحصول على تقييمهم للموضوع والاستماع لنصحهم وملاحظاتهم، حيث قد يضيف أحدهم فكرةً ما، أو يقترح حذف جملة أو فكرة، أو التعديل على ترتيب الأفكار بالنص أو شكله، ويذكر أن في تلك المرحلة قد يتمكن الكاتب من إثراء الموضوع بأسلوب أفضل. تحرير الموضوع وتقييمه في تلك المرحلة يتم البدء في تحرير النص (Editing)، وتقييمه (Evaluation)، حيث يقوم الكاتب بوضع النص في الصورة النهائية له من أجل الاستعداد لنشره، وفي المرحلة هذه يحب منه المهارات الشكلية والميكانيكية اهتماماً كبيراً، وهو ما يقصد به مهارات الترقيم والنحو، مع العناية التامة بتسلسل الأفكار، ومن المهارات التي يجب أن يتحلى بها الكاتب خلال كتابته البعد عن محتوى وأفكار النص القليلة، مع إعادة القراءة السريعة للنصوص والتي تساهم في الكشف عما قد يتضمنه من أخطاء وبالتالي علاجها، وتقييم الموضوع وفق معايير التقويم والقياس.
تحديد الهدف من كتابة الموضوع على سبيل المثال يقوم الكاتب بالتفكير وسؤال نفسه حول ما إذا كان الهدف من كتابته هو التسلية والمتعة أم أنه يريد الكتابة بذلك الموضوع لكي يتسنى له التواصل عبره مع أياً من الجهات رسمية كانت أو غير رسمية، أو أنه يرغب في الكتابة للترفيه عن فئة من جمهور القراء، أو أن رغبته في الكتابة تتركز على الأسلوب البحثي الهادف لكي يعد أحد الموضوعات البحثية، كما وقد يكون هدفه إيصال أحد المعلومات للقارئ، أو مناقشته في موضوع من الموضوعات، ويرغب أن يقيم البراهين والحجج ويقنع القراء برأيه، والكثير من الأهداف الأخرى. اختيار عنوان للموضوع حيث إن بتلك المرحلة يجب على الكاتب أن يحدد اسم للموضوع الذي يقوم بكتابته، أو العنوان الخاص به يعبر عن الفكرة الرئيسية التي يقوم عليها الموضوع والتي تمثل حجر أساسه، على أن تقوم فكرة الموضوع الذي سيكتب به الكاتب وفقاً لرغبته، وميوله بهذا العنوان، وما يملكه من معلومات تتعلق بما سيكتبه، والعمل على إثرائه، وعليه أن يتحمل كامل المسؤولية نحو اختياره لموضوع الكتابة لما بذلك من تحفيز لما يحتاج إليه بالكتابة من روح الإبداع. خلق وتنظيم وجمع أفكار الموضوع وهو ما يمكن القيام به عن طريق الرسم الذي يقوم به الأطفال في صغرهم، أو استخدام أسلوب من هم أكبر سناً مثل استخدام الخرائط الذهنية، أو عبر المناقشات، أو القراءة، التمثيل، العصف الذهني، أو اللجوء لمقابلة الأفراد ممن يملكون المقدرة على توليد الأفكار بالإضافة إلى المشاركة بصناعتها.