دعاء يستشير روى السّيّد ابن طاوس في كتاب مهج الدّعوات عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: علَّمني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الدّعاء وامرني ان ادعو به لكلّ شدّة ورخآء، وان اعلّمه خليفتي من بعدي، وامرني ان لا افارق طول عمري حتّى القى الله عزوجلّ ، وقال لي: قل هذا الدّعاء حين تصبح وتمسى فانّه من كنوز العرش، فالتمس ابيّ بن كعب النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحدّث بفضل هذا الدّعاء، فاخبر النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ببعض ثوابه الجزيل، ومن اراد الاطِّلاع عليه فليطلبه من كتاب مهج الدَّعوات.
دعاء يستشير لقضاء الحوائج مكتوب – المحيط المحيط » أدعية » دعاء يستشير لقضاء الحوائج مكتوب دعاء يستشير لقضاء الحوائج مكتوب، الدعاء، ان الدعاء في الدين الاسلامي هو عبادة تقوم على سؤال العباد لله وهي من افضل العبادات واحبها الى الله عز وجل، فالدعاء يوزيل الهموم ويريح القلوب ويفك الكرب، حيث تتعدد الاوقات للدعاء المستجاب ومنها ما بين الاذان والاقامة وفي قيام الليل، وايضا عند نزول الغيث، فالدعاء من اجمل العبادات التي تكون بين العبد وربه ويكون بكل خشوع وخوف وخضوع، ومنها دعاء يستشير لقضاء الحوائج مكتوب.
الحمد لله الذى لا الـه الاّ هو الملك الحقُّ المبين المدبرُّ بلا وزير ولا خلق من عباده يستشير، الاْوَّل غير موصوف (مصروف)، والباقى بعد فنآء الخلق، العظيم الرُّبوبيَّة، نور السَّماوات والاْرضين وفاطرهما ومبتدعهما بغير عمد خلقهما وفتقهما، فتقا فقامت السَّماوات طآئِعات بامره واستقرَّت الاْرضون (الاْرض) باوتادها فوق المآء، ثمَّ علا ربُّنا فى السماوات العلى الَّرحمن على العرش استوى، له ما فى السَّماوات وما فى الاْرض وما بينهما وما تحت الثَّرى، فانا اشهد بانَّك انت الله لا رافع لما وضعت، ولا واضع لما رفعت، ولا معزَّ لمن اذللت، ولا مذلَّ لمن اعززت، ولا مانع لما اعطيت، ولا معطى لما منعت. وانت الله لا الـه الاّ انت كنت اذ لم تكن سمآء مبنيَّة ولا ارض مدحيَّة ولا شمس مضيـئَة ولا ليل مظلم، ولا نهار مضيـىء، ولا بحر لجِّىٌّ ولا جبل راس، ولا نجم سار، ولا قمر منير، ولا ريح تهبُّ، ولا سحاب يسكب، ولا برق يلمع، ولا رعد يسبِّح، ولا روح تنفَّس، ولا طآئِر يطير، ولا نار تتوقَّد، ولا مآء يطَّرد كنت قبل كلِّ شَيء وكوَّنت كلَّ شَيء وقدرت على كلِّ شَيء وابتدعت كلَّ شَيء واغنيت وافقرت و امتَّ واحييت واضحكت وابكيت وعلى العرش استويت فتباركت يا الله و تعاليت.
روَى السّيّدْ ابن طاوُس في كِتاب مهج الدّعوات عَنْ أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: عَلَّمني رَسوُلُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الدّعاء وَاَمَرني اَنْ اَدعُوَ به لِكلّ شِدّة وَرَخآء، وَاَنْ اعلّمه خليفتي مِنْ بَعْدي، وَاَمَرَني اَنْ لا اُفاِرق طوُل عُمري حَتّى القى الله عزوَجَلّ، وَقالَ لي: قُل هذَا الدّعاء حين تُصبحِ وتُمسى فانّه مِنْ كنوز العَرش، فالتمس ابيّ بن كعب النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحدّث بفضل هذا الدّعاء، فاَخَبر النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بِبَعْضِ ثَوابِهِ الجزيل، وَمَنْ اَراد الاطِّلاع عَلَيه فَليطلبه مِنْ كتاب مهج الدَّعوات.