بعمق يتجاوز 12 ألف متر تعتبر حفرة كولا ( Kola Superdeep Borehole) هي أعمق حفرة من صنع الإنسان على وجه الأرض. من المفارقات أن الإنسان الذي قد وصل بأجهزته و معداته إلى حافة المجموعة الشمسية و على بعد ملايين الكيلومترات و مع ذلك لم يتمكن من حفر أكثر من 12 كيلومتر في القشرة الأرضية و التي استغرق حفرها 26 عاماً كاملة و هي المدة نفسها التي احتاجتها المركبة الفضائية فوياجر للوصول إلى تخوم النجوم على حافة مجموعتنا الشمسية!. ما يثير العجب أكثر هو أن العلماء يقدرون أن المسافة إلى مركز كوكبنا تبلغ حوالي 4000 ميل (6400 كيلومتر)، هذا يعني أن ما هذه البئر مقارنة بسمك طبقات الأرض هي مجرد خدوش على السطح. لكن هذا لا يقلل من حجم الإنجاز البشري المذهل حيث يتجاوز عمق بئر كولا أعمق نقطة في المحيط و التي تقع على مسافة 11 كيلومتر من سطح الأرض. أعمق 4 حفر على سطح الأرض.. بعضها من صنع الإنسان - صور - Step Video Graph. مشروع سوفيتي بئر كولا العميق هو نتاج لمشروع علمي أجراه الاتحاد السوفيتي بغرض استكشاف قشرة الأرض وقد بدأ الحفر في بئر كولا 24 مايو 1970 واكتمل في عام 1989 مخلفاً ثقباً عمقه 12262 متر. كان الهدف الأصلي للبئر هو الوصول لنحو 15،000 متر. و في 6 يونيو من عام 1979 كسر البئر الرقم القياسي متجاوزاً عمق بئر البرثية روجرز الموجود في مدينة أوكلاهوما و الذي عمقه (9583 م).
بئر كولا العميق الإحداثيات 69°23′46″N 30°36′31″E / 69. 396219444444°N 30. 608666666667°E تقسيم إداري البلد روسيا تعديل مصدري - تعديل بئر كولا العميق عام 2007 بئر كولا العميق ( بالروسية: Кольская сверхглубокая скважина) مشروع علمي أجري في الاتحاد السوفيتي لاستكشاف قشرة الأرض وهي أعمق بئر استكشافية في العالم. بدأ الحفر في 24 مايو 1970 واكتمل في عام 1989 مخلفاً ثقباً عمقه 12262 متر. غطاء البئر ، ويظهر عليه العمق النهائي للبئر الحفر [ عدل] طابع بريدي من العام 1987 يحي ذكرى بئر كولا العميق اقترح هذا المشروع في 1962 وكلف به المجلس العلمي المشترك لدراسة الأرض (Межведомственный научный совет по проблемам изучения недр Земли и сверхглубокого бурения). تم اختيار موقع الحفر في عام 1965 في الشمال الغربي من الاتحاد السوفيتي بإحداثيات 69°23′N 30°36′E / 69. 383°N 30. 600°E في الغرب من مدينة زابوليارني. حدد الهدف الأصلي نحو 15،000 متر. اعمق حفرة في الارض. في 6 يونيو من عام 1979 تم الوصول إلى رقم قياسي عالمي جديد متجاوزاً عمق بئر البرثية روجرز المتواجد في أوكلاهوما (9583 م). في عام 1983 تجاوز البئر عمق 12،000 متر، وتوقف عن العمل سنة كاملة للاحتفال بالحدث.
5 كيلومترات عموديًا، ثم انحرف اتجاه الحفر بعدها. ويذكر أن كل البعثات إلى باطن الأرض انتهت بخيبات الأمل، إما بسبب بدايات خاطئة، أو بسبب التكلفة أو السياسة (ألغى الكونغرس الأميركي تمويل مشروع موهول بعد أن وصلت تكلفته لـ 40 مليون دولار بقيمة عملة اليوم)، أو بسبب درجات الحرارة العالية التي ترتفع كلما حفروا باتجاه الداخل (توقف مشروع بئر كولا عام 1992، عندما وصلت درجة الحرارة في العمق إلى 180 درجة مئوية، وتوقف التمويل أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي)، مما حول أحلامهم بتحطيم الرقم القياسي لأعمق حفرة، إلى هباء منثور. المصدر:العربي الجديد
أكمل القراءة تعد حفرة بئر كولا أعمق حفرة على كوكب الأرض ، تقع في شمال غرب روسيا في شبه جزيرة كولا، بدأ حفرها عام 1971 من قبل فريق الحفر السوفييتي وكان الهدف الوصول إلى 15كيلو متر حتّى طبقة الوشاح من الكرة الأرضيّة لفهم كيفيّة تكون الأرض وعمرها وما يحدث بداخلها أثناء البراكين والزلازل، وصل الحفر إلى الآن لحد 12 كيلو متر، تم خلاله اكتشاف العديد من الحقائق عن الأرض كوجود مياه معدنيّة حارّة وغازات متنوعة كالهيليوم والنتروجين وثاني أوكسيد الكربون بالإضافة إلى أحفوريّات قديمة تتحمل الضغط والحرارة الهائلين على عمق 6700 متراً. خلال فترة الحفر تعرَض مشروع بئر كولا لعدّة عوائق أولّها كان عام 1984 بعد الوصول لعمق 12 كيلو متراً حيث تم سقوط جزء من الحفارة طوله 5 كيلو متر وهذا ما جعل الطاقم يعيد الحفر من عمق 7كيلو متراً حتّى عام 1989 حيث توقف الحفر بعد الوصول إلى عمق 12 كيلو متراً مجدداً نتيجة عدم كفاءة الحفارات وذلك بسبب وصول الحرارة في هذا العمق إلى 180 درجة سيلسيوس بينما تم تصميم الحفارات على اعتقاد أن الحرارة في هذا العمق 100 درجة سيلسيوس، وأيضاً بسبب توقّف الدعم المالي للمشروع. أكمل القراءة يعد بئر كولا المتواجد في شبه جزيرة كولا شمال غرب روسيا أعمق حفرة على كوكب الأرض، حيث يبلغ عمقه 12 كيلومتر.
كان الهدف الأصلي للحفر هو حفر حوالي خمسة عشر ألف متر، وفي السادس من حزيران عام 1979م تجاوز العمق الذي تمّ الوصول إليه عمق البئر الموجودة في ولاية أوكلاهوما (البرثية روجرز) التي يبلغ عمقها تسعة آلاف وخمسمائةٍ وثلاثةٍ وثمانين متراً، مسجلين بهذا رقماً قياسياً عالمياً جديداً. تجاوز البئر في عام 1983 عمق اثني عشر ألف متر، لكنّ العمل قد توقف بعدها لمدة عامٍ كامل وذلك للإحتفال بهذا الحدث. وفي أوج الحرب الباردة، كان التنافس على أشده بين القوى العظمى للتوغل إلى أعمق نقطة في القشرة الأرضية، أو حتى الوصول إلى الطبقة التي تعرف بـ "وشاح" الأرض. يقول أولي هارمز، من برنامج الحفر العلمي القاري العالمي وقد ساهم في مشروع حفر البئر الألماني المنافس لمشروع بئر كولا: "كان الروس آنذاك يحيطون مشروعاتهم بستار من الكتمان، وهذا ما دفعنا للدخول في تنافس مع الاتحاد السوفيتي على حفر أعمق حفرة". بالرغم من أن بئر كولا لا يزال موجودا، فإن مدخله الآن مغلق بإحكام. (Credit: Rakot13/CC BY-SA 3. 0) ويضيف: "عندما بدأ الروس في الحفر، كانوا يزعمون أنهم عثروا على مياه جارية في الأعماق السحيقة، ولم يصدق العلماء ذلك لأن أكثر العلماء الغربيين كانوا يؤكدون أن الماء لا يمكن أن ينفذ خلال القشرة الأرضية التي تبلغ كثافتها خمسة كيلومترات".