تسبب غياب التواجد المروري في السوق الداخلي بمدينة جازان في اختناق الشوارع المؤدية إلى السوق؛ بسب تدفق مركبات المواطنين بهدف شراء احتياجاتهم لشهر رمضان من هذا السوق الشهير بتنوع معروضاته وأسعارها المعتدلة مقارنة بغيره من الأسواق والمجمعات التجارية. وقال حامد زيلع: إن السوق الداخلي في جازان يشهد هذه الأيام وقبل دخول الشهر الكريم توافداً كبيراً من المواطنين من مدينة جازان ومحافظات المنطقة الأخرى؛ ما تسبب في حدوث اختناق مروري وتكدس لسيارات وخاصة في المواقف الداخلية لسوق فلوكان. وأضاف المواطن صالح بضاوي أن ضيق الشوارع المؤدية للسوق وكذلك قرب حلول رمضان زادا من كثافة الحركة المرورية بشكل كبير؛ ما جعل من الشوارع والمواقف داخل السوق كتلة واحدة من السيارات المتلاصقة بسبب الوقوف الخاطئ والتوقف بصورة متكررة وقلة وعي بعض السائقين. وقال حافظ أيوب: إن توقف العديد من السيارات في منطقة السوق الداخلي تسب في ظهور حالات من التكدس المروري لتوقفهم بشكل عمودي وقيام مجموعة من المنادين بترك المركبات وسط غياب لرجال المرور وخاصة مع قرب شهر رمضان.
السوق الداخلي محافظة بيش _ جازان - YouTube
يشهد السوق الداخلي بمدينة جازان حاليا ومع ليالي شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين، وتشهد ساحات السوق حركة متواصلة من قبل الباعة والمشترين، حيث يمثل السوق قلب مدينة جيزان النابض ومحركها التجاري الأول منذ عقود وسنوات مضت، وهو يشهد خلالها حركة تجارية نشطة على مدار اليوم لا تعرف الكلل أو الممل أو الفتور, فيما تزداد الحركة التجارية خلال الشهر الكريم. ويمثّل السوق أهمية كبيرة في حياة أهالي مدينة جازان والمنطقة عموماً بما يوفره من بضائع ومستلزمات منزلية أكثر من أي سوق آخر على مستوى المنطقة واكتسابه سمعة تجارية بين سكان المنطقة، وانطلاقاً من تلك الأهمية عملت أمانة منطقة جازان على تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية للسوق خلال السنوات الماضية لتضع لمساتها الفنية والجمالية للسوق بما يحفظ له مكانته ويجعله مواكباً لما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات. وحرصت الأمانة من خلال تنفيذ تلك المشروعات التطويرية للسوق على الاهتمام بالمنطقة التجارية المركزية القديمة بمدينة جازان التي يمثلها السوق الداخلي مع الحفاظ على النواحي التاريخية والتراثية والشعبية والتقليدية التي ظل أبناء جازان أوفياء لها، سعياً للحفاظ على كل ما يرمز لتاريخ المدينة العريق ويعرف أبناء المنطقة وزوارها بذلك التاريخ.
هاجمت ثلاثة كلاب ضالة، صباح الأربعاء، طفلة لا يتجاوز عمرها ست سنوات، في سوق جازان الداخلي. وقد شاهدت والدتها الكلاب وهي تنهش جسد طفلتها الضعيف، ما جعلها تصرخ وتستغيث بمن حولها لإنقاذ ابنتها من براثن الكلاب الضالة. وعلى الفور تمكَّن الحضور من طرد الكلاب، ونقل الحالة لمستشفى جازان العام لتلقي العلاج الذي بدوره حولها لمستشفى الملك فهد المركزي. ويقول والد الطفلة ألين عرفات زيلع: "اعتدنا أن نذهب للتسوق في صباح رمضان للسوق الداخلي بجازان وحينما كنا نتسوق خرجت ابنتي بجوار باب المحل الذي نتبضع منه وعلى الفور هاجمتها الكلاب المفترسة وبعد صرخات والدتها قام الجميع بتخليصها ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج". وناشد والدها أمانة جازان، بضرورة طرد الكلاب الضالة من السوق الداخلي بجازان خصوصاً أنه يزوره يومياً آلاف المتسوقين.
ومما يزيد المتسوق والزائر للسوق متعة وراحة خلال الزيارة ما يقابله من روائح عطرية تنبعث من محال العطارة والبخور بالسوق لتنثر شذاها بكامل السوق.
ومما يزيد المتسوق والزائر للسوق متعة وراحة خلال الزيارة ما يقابله من روائح عطرية تنبعث من محلات العطارة والبخور بالسوق لتنثر عبقها بكامل السوق خاصة عند ساعات الصباح الأولى إذ يحرص جل أصحاب المحلات التجارية على فتح محلاتهم في أوقات مبكرة في بداية اليوم. ومع ما تبذله الأمانة من جهود لتطوير السوق وما تشهده منطقة جازان من تطور وتوسع في تنفيذ المشروعات السياحية التي تجد إقبالاً متزايداً فإن سوق جازان الداخلي يمثل واحداً من أهم المواقع الاستثمارية والسياحية التي ستستقطب الزوار والسائحين عبر ما يميز من نواحي تاريخية وشعبية إذا ما دعمت بتنفيذ فعاليات وبرامج سياحية و ثقافية تقام بساحة السوق خاصة خلال موسم السياحية بالمنطقة لجذب زوار جازان لسوقها العتيق. 3