نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم. فتاوى ذات صلة
اذنا المعنى أي جاء من بعد الأتقياء قومٌ أشقياء، تركوا الصلوات وسلكوا طريق الشهوات سوف يلقون كل شرٍّ وخسارٍ ودمار، قال ابن عباس: غيٌّ وادٍ في جهنم، وإِن أودية جهنم لتستعيذ بالله من حره اسال الله النية الخالصة له و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته 06-11-2008, 02:13 AM #2 ونفــع بما سطرتـــي.. وفي ميزان حسناتك 06-11-2008, 06:43 AM #3 مايوتا الحبيبه جزاك الله خيرا يا غاليه.
نعم يا عبد الله: إذا فاتتك الجماعة فألزم نفسك بطاعة تعملها تكفيرًا (كالتصدق مثلاً) روي أن عمر بن الخطاب فاتته صلاة العصر مع جماعة، فتصدق بأرض قيمتها مائة ألف درهم، واقرأ سير السلف في المحافظة على صلاة الجماعة، وإليك منها: روي عن محمد بن خفيف أنه كان فيه وجع الخاصرة، فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة فكان إذا نودي بالصلاة يحمل على ظهر رجل، فقيل له: لو خففت على نفسك؟ قال: إذا سمعتم حي على الصلاة ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة. ومنها: سمع عامر بن عبدالله بن الزبير المؤذن، وهو يجود بنفسه فقال: خذوا بيدي فقيل: إنك عليل، قال: أسمع داعي الله فلا أجيبه؟! فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات. فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَواتَّبَعُوا الشَّهَوَات. - هوامير البورصة السعودية. ومنها: حاتم الأصم وهو رجل صالح فاتته صلاة العصر في جماعة، فصلاها في البيت، فجلس يبكي؛ لأن صلاة الجماعة قد فاتته - نقول هذا لكثيرٍ من المؤمنين الذين تفوتهم الصلاة بكليتها حتى يخرج وقتها- فجاءه أصحابه يعزونه على فوات صلاة الجماعة، فنظر إليهم وكانوا قلة فبكى، قالوا: ما يبكيك رحمك الله؟ قال: لو مات ابن من أبنائي لأتى أهل المدينة كلهم يعزونني، أما أن تفوتني صلاة فلا يأتيني إلا بعض أهل المدينة!!
فإن عادت الأمة و سارعت بالتوبة فتحت لها أبواب الجنان و الله غفور رحيم. المبادرون بالتوبة ليسوا ملائكة, فالتوبة ممكنة و باب الله مفتوح و جنات عدن معدة للتوابين العائدين بكل ما فيها من نعيم مقيم. تفسير {فخلف من بعدهم خلف} - ابن تيمية - طريق الإسلام. { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا * تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [ مريم 59 - 63]. قال السعدي في تفسيره: لما ذكر تعالى هؤلاء الأنبياء المخلصون المتبعون لمراضي ربهم، المنيبون إليه، ذكر من أتى بعدهم، وبدلوا ما أمروا به، وأنه خلف من بعدهم خلف، رجعوا إلى الخلف والوراء، فأضاعوا الصلاة التي أمروا بالمحافظة عليها وإقامتها، فتهاونوا بها وضيعوها، وإذا ضيعوا الصلاة التي هي عماد الدين، وميزان الإيمان والإخلاص لرب العالمين، التي هي آكد الأعمال، وأفضل الخصال، كانوا لما سواها من دينهم أضيع، وله أرفض، والسبب الداعي لذلك، أنهم اتبعوا شهوات أنفسهم وإراداتها فصارت هممهم منصرفة إليها، مقدمة لها على حقوق الله،.