2022-04-30 عدد الزيارات: 6 (دور العامل البيئي في قيام الحضارة الإنسانية) الحلقة: 84 بقلم الدكتور علي محمد الصلابي 29 رمضان 1443 ه/ 30 إبريل 2022 هيأ الله أمور البيئة الجديدة لنوح عليه السلام، ونستنتج ذلك من قول الله تعالى: ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [هود: 44]، فالبيئة كل ما يحيط بالإنسان من ظواهر يرتبط معها بعلاقات متبادلة. (1) والبيئة في المدلول القرآني هي: الأرض بما عليها من مكونات وما في جوها من مسخرات، (2) قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الجاثية:13]، فمن مكونات البيئة التي ساعدت على نشوء الحضارة الإنسانية الثانية: السماء والأرض، والماء والهواء والنبات والحيوانات وغيرها، وكانت ولا زالت مسخّرة للإنسان. فالمكونات في حالتها الطبيعية التي خلقها الله عليها طاهرة نقية، مباركة مستعدة لتلبية نداء العمارة، فكانت البيئة التي عاش فيها نوح عليه السلام وأتباعه بعد الطوفان تساعد على التأمل والتدبر، وهي ناطقة بوحدانية الله وصفات كماله وهي مسخرة بكل مظاهرها من قبل الله لخدمة الإنسان وتدبير أسباب عيشه وتحقيق رفاهيته وأمنه، فالمخلوقات في هذه البيئة مسخرة ومذللة للإنسان، فسبحان القائل: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك:15].
كتب: إسلام داوود كشف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن معجزة قرآنية في سورة المعارج. نبض الحياة الحلقة 20 - اللحظات الأخيرة قبل انفجار القنبلة - فيديو Dailymotion. وخلال تقديم برنامجه "القرآن العظيم"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، قال جمعة:" سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا". وأضاف أن الله سبحانه وتعالي صفة من صفاته أنه صاحل العروج إليه، مؤكدًا أن السير في السماء ليس فيه خط مستقيم، وأن كل الخطوط التي في السماء متعرجة، واكتشف العلماء بعضها ولم يكتشوفوا سائرها. علي جمعة: التسول في الشوارع جريمة وحرام شرعًا (فيديو) علي جمعة: الرسول زار مصر وصلى بها ركعتين علي جمعة يوضح ملامح مشروع تجديد الإمام مرتضى الزبيدي (فيديو) وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أننا إذا سيرنا في السماء سنجد أننا نسير بطرق مختلفة فسمي السير في السماء بالعروج، مؤكدًا أن هذا من إعجاز القرآن في استخدام هذه الكلمة في هذا المقام.