ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور شرح، الراوي هو الشخص الذي يروي القصص والروايات سواء كانت تلك القصص أو الروايات طويلة أو قصيرة حقيقية أو خيالية مما يعني أنها مستوحاة من الخيال المرتبط براوي هذه القصة أو الرواية هذا الراوي إيجابي أي أن كل القصص والروايات التي يرويها القارئ أو الراوي تلهم الإيجابي وتتجنب كل السلبية وتنهي السلبية. قصيدة كتبها الشاعر الأموي قيصر عزة الذي احتقره الخليفة آنذاك عبد الملك بن مروان بسبب حجمه قال كثيرون من الولايات المتحدة عندما دخل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان قصيدة "ترى النحيف تحتقره" وصل شعره إلى الخليفة قبل أن يرى وجهه الراوي هو الشخص الذي يروي قصة أو يروي قصة تمامًا مثلما لا يحتاج إلى أن يكون اسمًا محددًا يمكن تمثيله برموز أو أحرف أو حتى ضمائر ينظم حتى يتم تشكيل مجموعة من الأحداث التي ترتبط بالعديد من الناس. ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور شرح؟ الاجابة هي إنّ قصيدة "ترى الرجل النحيف فتزدريه" قالها كُثيّر عَزّة حينما دخل على الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وكان قد وصل شعره إلى الخليفة قبل أن يرى وجهه، فلمّا دخل الشاعر استغرب الخليفة من شكله وجسمه النحيل والضعيف.
ترى الرجل النحيف فتزدريه: من روائع كثير عزة قصيدة وقصتها - YouTube
فكسر كُثــيّــر حاجز ذلك الصمت و قال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، طاب مساءك يا أمير المؤمنين ، فما كان من عبد الملك بن مروان إلا أن رد فقال: تسمع بالمُعيدي خيرٌ من أن تراه!! و هو ما صار مثلا عند العرب بعد ذلك ، فقال كُثَيَّـر: مهلاً يا أمير المؤمنين ، فإنما الرجل بأصغريه ، قلبهِ ولسانه ، فإن نطق نطق ببيان ، و إن قاتل قاتل بجنان ، فأنا الذي أقول: و جربت الأمور و جربتني … فقد أبدت عريكتي الأمور و ما تخفى الرجال علي إني … بهم لأخو مثابته خبير ترى الرجل النحيف فتزدريه … و في أثوابه أسد مزير و يعجبك الطرير فتبتليه … فيخلف ظنك الرجل الطرير و ما عظم الرجال لهم بزين … و لكن زينها كرم و خير بغاث الطير أطولها جسوما … و لم تطل البزاة و لا الصقور بغاث الطير أكثرها فراخًا … و أم الصقر مقلات نزور لقد عظم البعير بغير لب … فلم يستغن بالعظم البعير. فاستشعر الخليفة عبد الملك بن مروان الحرج و تسرعه فيما قال ، فاعتذر من كُثــير عزة و قربه إليه و رفع مجلسه. كما كانت بيتا أيضا لشاعر عربى آخر عاصر العباسيين يقال له ربيعة الرقى ، و اسمه الحقيقي هو ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي الرقي ، و كان ضريرا لقب بالغاوي ، عاصر المهدي العباسي و مدحه في شعره و كان هارون الرشيد يأنس به و يستمع له و لشعره.
والله إني لأظنه كما وصف نفسه قراءة في النص ومعاني كلماته. أي أن النحيف مظهره رث. ويعجبك الطرير اذا تراه ويخلفُ ظنكَ الرجلُ الطريرُ الطرير: هو الشخص ذو المنظر والرواء والهيئة الحسنة، وترى منظره يعجبك، فتبتليه وتحتاجه تفتش وراء هذه الثياب وهذا المظهر. ويخلف ظنك الرجل الطرير. وقوله: البغاث: الضعاف من الطير الذي لا يستطيع أن يصطاد. وأم الصقر مقلاة نزور يعني: هي التي تضع واحداً فقط ثم لا تحمل بعد ذلك فهي نزور بمعنى قليل. يعني ولم تطل البزاة ولا الصقور وهم الأقوى. يعني الجمل يكون حجمه ضخماً جداً وكذلك الفيل، فلم يستغن بالعظم البعير يعني: هل ماذا نفعه أن جسمه ضخم؟. وأن منظره ضخم؟ فماذا يحصل له؟قال: يصرفه الصبي بكل ارض يعني: الطفل الصغير يتحكم فيه؛ لأنه إنسان عنده عقل يتحكم بهذا الجسم الضخم ويسخره. يعني: هذا هو الذي يفتخر به الرجال الكرام ليس بالهيئة وبالعضلات وبالمظاهر لكن بالكرم وبالخير والخصال الجميلة. /SIZE] التعديل الأخير بواسطة المشرف: 4 مارس 2015 معلومات العضو #2 هو كُثَيِّر بن عبد الرحمن الخزاعي شاعر حجازي من شعراء العصر الأموي و يكنى كثير عزة نسبة إلى محبوبته عزة التي قال فيها أكثر أشعاره، و عزة هذه هي بنت خميل بن حفص و كنيتها أم عمرو.