«التمور السعودية».. علامة جودة تضمن سلامة المنتج تنتج المملكة أكثر من 1. 5 مليون طن من التمور كل عام أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور في المملكة حملة "انشد عنها" التوعوية لعلامة التمور السعودية، التي تم تدشينها بتاريخ 8-10-2018 الموافق 28 محرم 1440هـ، وتمثّل علامة التمور السعودية علامة جودة تضمن سلامة المنتج التي يمنحها المركز للمنتجات التي تطابق المتطلبات الفنية والقياسية المحليّة والدولية، حيث تقدر عدد الجهات الحاصلة على علامة التمور السعودية بأكثر من 4000 آلاف مزرعة ومصنع وشركة. وتهدف العلامة لضمان مستوى عالٍ من الجودة، ورفع القيمة السوقية، وزيادة نسبة صادرات المملكة من التمور، وتُمنح العلامة للمصانع والمزارع والشركات بعد امتثالها للمعايير والمقاييس، وتنفيذ عدد من الإجراءات والزيارات لضمان مطابقة الجهة لمتطلبات المركز، ودفع المقابل المالي للعلامة، وتستمر صلاحية العلامة لمدة عام واحد من تاريخ الإصدار. وأعلن المركز أن الحملة تبدأ في الـ 16 من نوفمبر وتستمر 30 يومًا حتى الـ 16 من ديسمبر، ويشمل إطلاقها منصة التمور السعودية والعديد من الأسواق المركزيّة حول المملكة، كما يشمل إطلاق الحملة العديد من الأنشطة التوعوية والتفاعلية المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي بعض نقاط البيع.
تهدف العلامة لضمان مستوى عالٍ من الجودة ورفع قيمته السوقية المملكة الثانية عالمياً في إنتاج التمور وبحسب تقرير المركز الوطني للنخيل والتمور والهيئة العامة للإحصاء، وصلت صادرات التمور في المملكة العربية السعودية إلى 107 دُوَل في عام 2020، ما يؤكد التطور الكبير لتسويق المنتج والتوسع في تصديره عما كان في الأعوام السابقة. ونمت قيمة الصادرات من التمور بنسبة 7. 1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام ذاته 17% لتصل إلى 215 ألف طن، في حين تنتج المملكة أكثر من 1. 5 مليون طن من التمور كل عام، وتأتي في المركز الثاني عالمياً كأكثر الدول المنتجة للتمور. وتسعى المملكة لرفع مستوى صادراتها عالمياً وترويج علامة التمور السعودية عبر تحسين جودة الإنتاج في المزارع، والإنتاج في المصانع، وتحسين جودة التمور المصدرة، وتشجيع الاستثمار في قطاع النخيل والتمور. وفي إطار التشغيل وتطوير المزارع الحالية يسعى المركز الوطني للنخيل والتمور إلى إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبنّي التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محلياً وعالمياً، حيث تحتضن المملكة ما يزيد على 31 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية.
ينطلق في الرياض الخميس المعرض الدولي للتمور، ويستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة نخبة من منتجي ومزارعي التمور والمنتجات التحويلية محلياً وعالمياً، تحت إشراف المركز الوطني للنخيل والتمور، والذي سيقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويعد المعرض المنصة الأكبر للتجمع السنوي لمنتجي ومستهلكي التمور في المملكة والعالم. كما يهدف إلى رفع القيمة السوقية للتمور السعودية والإسهام في أن تكون المملكة أول مصدر للتمور في العالم، بالإضافة إلى زيادة التنافسية في السوق المحلي، وتثقيف المجتمع لزيادة الاستهلاك المحلي للتمور، وفتح أسواق جديدة للتجارة الإلكترونية للتمور وتشجيع الشباب من رواد الأعمال على إطلاق أعمالهم في قطاع النخيل والتمور، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في القطاع لفتح أسواق جديدة في المجال، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". ويتضمن المعرض في أيامه الخمسة أنشطة عدة مصاحبة، مثل ورش العمل والمحاضرات والفعاليات التثقيفية والبطولات العالمية، لتقديم تجربة كاملة للزائر والمشارك تثقيفاً وتعليماً وترفيهاً من خلال التثقيف بأهمية التمور وفوائدها، وتعليم الأطفال بأهمية هذا الموروث السعودي، وترفيه الزوار بوجود العديد من الفعاليات المتنوعة المختصة بمجال النخيل والتمور.
حسب البائع عبد الرحيم، ما يقبل المغاربة على شرائها بكثرة هي تمور بوفقوص وجيهل وبوستحمي. وعلى خلاف ما عرفته التمور المحلية من ارتفاع طفيف، فإن هذا الأمر لا يقارن حسب تصريحات بائعي التمور في درب ميلا، مع الارتفاع المهول لأثمنة التمور الأجنبية العربية القادمة من الجزائر وتونس والإمارات. على الرغم من تواجد تمور الجزائر في سوق التمور بدرب ميلا كما عاين الموقع في جولة قام بها، فإن المواطنين يرفضون شراءها ولا يرغبون فيها، يقول تاجر للتمور:"نحن كتجار مجبرون على جلبها وعرضها، هناك من يطلبها، ولكن الإقبال الكبير هو على التمور المغربية التي يفضل المغاربة تناولها بكثرة في رمضان، لأنها تمور جيدة خالية من المواد الحافظة، عادية وطبيعية". جني تمور زاكورة ووادي درعة "يتم من النخلة إلى البكية مباشرة"، يحكي لنا بائع تمور آخر، "مكاينش داكشي ديال تبخار التمور ورشها بمواد حافظة لمحاربة مرض السوسة، لأن التمور المغربية وخا تكون فيها السوسة والدود، نحيدو منها السوسة وتناكلوها لأنها خالية من المواد الحافظة، والمغاربة يقولون في المثل المشهور قديما:"دودو من عودو". يقول بائع تمور في سوق درب ميلا: "هناك إقبال كبير على التمور المغربية، المواطنون يحبونها، لأن لها مميزات مغربية أصيلة كونها تمور طبيعة من النخلة إلى المستهلك مباشرة، الناس بغاو الحمد لله تمر البلاد، رغم تأثير التساقطات المطرية التي تسببت في قلة المنتوج، لكن مازال هناك إقبال على تمور زاكورة ووادي درعة المغربية، لأن الثمن في متناول الجميع".