السؤال: هل تصح صلاة الجمعة بعد أذان العصر من يوم الجمعة ؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فوقت الجمعة يبدأ بدخول وقت الظهر عند جمهور العلماء ، وأما انتهاء وقت الجمعة، فالمذاهب الأربعة على أن وقت الجمعة ينتهي بانتهاء وقت الظهر، ولكن الخلاف بينهم: هل يتداخل وقت الظهر مع وقت العصر؟ فالجمهور يقولون لا يتداخل ، فإذا انتهى وقت الظهر، ودخل وقت العصر، فقد انتهى وقت الجمعة. وقال المالكية: شرط صحة الجمعة وقوعها كلها مع الخطبة وقت الظهر إلى الغروب. وعلى مذهب المالكية: يجوز أن تصلى الجمعة بعد مصير ظل كل شيء مثله وهو أول وقت العصر. وعلى مذهب الجمهور: لا يجوز. وقت صلاة الجمعة اليوم في ينبع. بل إن فاتتهم الجمعة حتى دخل وقت العصر، فعليهم أن يصلوا ظهرًا، وهذا هو الراجح. والله أعلم. 11 12 28, 474
ثم يقوم الإمام بأداء صلاة ركعتيّ الجمعة جهراً بإجماع علماء الأمة.
أما سهوه وحده وهو مع الإمام لا يضره، وليس له أن يسجد وحده إذا كان مع الإمام من أول الصلاة، ويتحمل عنهم، لو ترك... هذا جاء عن النبي ﷺ ولكن فيما أذكر في سنده نظر، وليس بذاك المعروف بالصحة، وقد كلفت منذ مدة طويلة بعض الطلبة عندنا بجمع طرقه، وتتبعه في مظانه، وحتى الآن لم يتم هذا الشيء، ولعلي أباشر بنفسي هذا، ويكون هذا -إن شاء الله- في الجمعة الأخرى. أما الثابت... هذا يسأل عما إذا كان المأمومون يسلمون مع الإمام بعد ما يسلم الأولى يسلمون الأولى، وبعد الثانية الثانية. الجواب: هذا لا بأس به، صحيح لا يضر، لكن السنة والأولى والأفضل أن يتأخروا حتى يسلم الثانية، لا يعجلوا إذا سلم الأولى، لا يسلمون... هذا إذا تلاقوا في الصف، ولا سلم بعضهم على بعض... النافلة وسلموا من النافلة، وصافح بعضهم بعضًا هذا طيب. وقت صلاه الجمعه في الاردن. أما بعد الفرض لا... لأن هذا ما له أصل، أما التطوعات الأخرى... صلاة النافلة.. كل هذا طيب. تدرك بركعة، كما قال النبي ﷺ: من أدرك ركعة من الصلاة؛ فقد أدرك الصلاة هكذا قال النبي ﷺ ومن لم يدرك إلا أقل من ركعة فاته أمر الجماعة، لكنه تجزئه الصلاة، ولكن يفوته فضل الجماعة. الخليفة يصلي بهم أربعًا، ويتموا معه؛ لأن المأموم تبع الإمام، والنبي ﷺ أمر المسافر إذا صلى خلف الإمام أن يصلي أربعًا، خلف الإمام المقيم، قال ابن عباس لما سئل عن هذا أن الناس يصلون خلف الإمام أربعًا، وإن صلوا في رحالهم وهم مسافرون صلوا ثنتين،... لا يجوز لمن المسجد حوله أن يصلي في المكتب، بل يجب عليه الخروج حتى يصلي مع الجماعة.