تُفحص كل إمرأة تصل طوارئ الوالدات على يد الطبيب قبل دخولها غرفة الولادة، كذلك الأمر قبل تسريحها للبيت وقبل نقلها لقسم الوالدات أو لقسم آخر في المستشفى. في الولادات التي تشوبها خشية على وضع المولود، يجب أن يتواجد خلال الولادة طبيب من قسم المواليد. يتم العلاج الروتيني الأولي للمولود من قبل الطاقم الطبي أو التمريضي الحاضر وقت الولادة في غرفة الولادة. إدارة سجل الوالدة والمولود – للوالدة التي تُستقبل بغرفة الولادة، يجب تسليم ورقة معلومات عن العلاج الذي سيعطى لها ولمولودها، ويُفتح السجل الطبي والتمريضي حيث يتم تسجيل التفاصيل والمعلومات مثل: التفاصيل الشخصية، التاريخ، موعد القبول، إستمارة موافقة تحمل توقيع المنجبة، السيرة الطبية والولادات، ملخص سير الحمل الحالي، متابعة سير الولادة. كما ويُفتح بغرفة الولادة سجل للمولود يشمل التفاصيل ذات الصلة. بموجب تعليمات وزارة الصحة، يجب أن يشمل قسم غرف الولادة منطقة مخصصة لعائلات الوالدات وقت الإنتظار، وفيه أماكن جلوس، هاتف عمومي، جهاز للمياه الباردة وماكنة لشراء المشروبات الباردة والساخنة مع أطعمة خفيفة. يجب أن يكون في غرفة الولادة كل الوقت، مولدات مؤهلات بحسب عدد الولادات في المستشفى.
[٣] احتياجات الرضيع تتعدّد الاحتياجات الضرورية التي ينبغي توافرها للرضيع، ومنها ما يأتي: [١] توفير ملابس للنوم (تبّانات)، وملابس داخلية، مع مراعاة العدد المناسب، إذ قد تطول مدة البقاء في المستشفى. تجهيز لباس مريح مخصّص عند العودة إلى المنزل، وقفازات، وجوارب. توفير مناديل مبللة، وحفاضات ، مع أكياس للتخلص من الحفاضات المتسخة. إحضار معطف أو سترة صوفية في حال كان الجو بارداً، بالإضافة إلى تجهيز قبعة، وبطانية مناسبة ودافئة حتى لو كانت الولادة في شهر دافئ، إذ إن الجوّ خارج رحم الأم يظل بارداً بالنسبة للمولود الجديد. [٤] احتياجات ما بعد الولادة تتعدّد احتياجات الأم لما بعد الولادة ، ومنها ما يأتي: [٥] إحضار ملابس مريحة وفضفاضة، إذ تحتاجها الأم أثناء وجودها ومغادرتها للمستشفى، و كذلك بعد وصولها للمنزل، كما يفضل اختيار ملابس النوم التي تسهّل عملية الرضاعة الطبيعية. تعلّم كيفية الرضاعة الطبيعية بالشكل الصحيح من خلال الاطّلاع على النشرات الطبية أو الاستفسار من الطبيب. تجهيز اثنتين أو ثلاث من حمالات الصدر التي تناسب الرّضاعة الطبيعيّة. تجهيز ضمادات الرضاعة الطبيعية، تجنباً لظهور أي آثار للحليب عند الأم، إذ قد يُفرز الحليب حتى لو لم تمارس الأم الرضاعة الطبيعية.
لو كانت لديك أسئلة حول ما يوفره المستشفى، اطرحيها على طبيبتك أو ممرضة التوليد في أحد مواعيد متابعة الحمل. لدى معظم المستشفيات أسرّة قابل للتعديل، وكرسي مريح لمرافقك في الولادة، ومساحة للتنقل بحرية أثناء المخاض. قد يوجد في المستشفيات الحديثة حمامات داخلية. بينما لدى بعض المستشفيات الأقدم حمامات منفصلة. كما توجد في بعض العنابر حمامات مع دش أو حوض استحمام. قد توجد في بعض المستشفيات كرات الولادة، والحصائر، وأعمدة الجدار، لمساعدتك على الانحناء أو الركوع. قد تبدو بعض المستشفيات أكثر ألفة من غيرها. قد تتمكنين من جلب أشياء من المنزل لجعل الغرفة أكثر راحة. مرة أخرى، اسألي ممرضة التوليد عما يمكنك إحضاره إلى المستشفى. إذا أردت الولادة في الماء، فتحققي من توفر مسبح للولادة في المستشفى. إذا كنت ترغبين في استخدامه أثناء المخاض، فأخبري طبيبتك أو ممرضات التوليد اللاتي يعتنين بك أثناء الحمل. يتم تدريب بعض ممرضات التوليد على استخدام العلاجات التكميلية لتخفيف آلام المخاض. إذا كنت مهتمة بإيجاد طرق طبيعية للتعامل مع الولادة ، فاسألي ممرضة التوليد إذا كان هذا خيار متوفراً في المستشفى. ما هو المستشفى المناسب لي؟ بحسب المكان الذي تعيشين فيه، قد تكون لديك خيارات من المستشفيات.
فقالت الزوجة وهي تتحسس بطنها المنتفخ بس يا بوفهد أنا متأكدة إني ماخذه الحبوب.. رغم متاعبها فهي تتعبني لكني كنت أخذها كل ليلة والله يشهد وأنت أحيانا تشوفني ولا بعد صرت ما تشوف إلا فتيات المسلسلات والفضائيات حتى في رمضان.. ؟! قال الزوج يا أم صالح رجعنا لطير ياللي.. على طول طرتي لفتيات الفضائيات.. وفتيات مسلسلات رمضان؟! فجأة بدأت الزوجة تصرخ وهي تقول: بسرعة يا بوفهد كلم أختي حان موعد الولادة.. وفي غرفة الولادة بالمستشفى الخاص تعجب أطباء الولادة وهم يشاهدون الطفل الوليد مبتسمًا ابتسامة عريضة.. دائمة لا تنقطع.
وصلت ، نظر الطبيب وقال إن طفلي لم يفكر حتى في الزحف. لم أكن مستاء جدا بسبب فكرت في الصمود حتى نوفمبر ، فأنا أحب نوفمبر أفضل. لكن... في صباح يوم 28 ، حوالي الساعة 7. 30 ، شعرت بهزات خفيفة. كان الجميع نائمين في المنزل. لم أرغب في إيقاظ أي شخص. فكرت "لا ، هذا لا يمكن أن يكون قتالاً". حتى الساعة التاسعة صباحًا ، كنت أتجول في الشقة مثل الظل ، ثم جئت لأستلقي على الأريكة مع زوجي. ينام معي بهدوء تام ، لكنه أدرك من خلال الحلم أن هناك شيئًا ما خطأ. شرحت بشكل غامض أنني لا أعرف حتى الآن ما هو. بحلول الساعة 12 ظهر الأمر - IT!!! كنت مسرورًا وخائفًا. كان فظيعا بشكل رهيب. رسم الخيال صوراً مروعة للعملية نفسها في المستشفى بالفعل. لكنني حاولت أن أكون هادئًا. اتصلت بالطبيبة ، قالت تعال. بدأوا في التجمع. جمعت الحقيبة في ثلاثة أسابيع. حاولت أن أسحب كل الوقت. لقد بدأ الزوج والأم بالفعل في الهدير ، كما يقولون ، ما الذي تسحبه ، ستلدين هنا الآن. والأمر أسهل بالنسبة لي في المنزل ، سأنتظر القتال ولا بأس ، كل نفس ، في المنزل وجدران عائلتي وزوجي في متناول اليد. لكن بحلول الساعة الواحدة والنصف ظلوا يرتدون ملابسي وأمروني بالذهاب إلى السيارة.